عقدت الجبهة الموحدة ضد الارهاب والتطرف، أمس الخميس 22 ماي 2003، جمعها العام لمناقشة ملابسات ودوافع وأبعاد مسيرتين اثنتين يوم الأحد القادم انطلاقا من مكانين مختلفين وبعد نقاش ديمقراطي أحاط بالموضوع من كل جوانبه قرر الجمع العام بالاجماع، تأجيل مسيرة الجبهة الموحدة التي كان انطلاقها من ساحة النصر (درب عمر) الى تاريخ سيعلن عنه لاحقا مع إصدار بلاغ في الموضوع يشرح ويؤكد على مايلي :
- كانت الجبهة قد قررت تنظيم مسيرة وطنية كبرى في اجتماعها بتاريخ السبت 17 ماي في إطار برنامج حافل ومستعجل نفذت أغلب نقاطه.
وفي تاريخ 19 ماي قررت الكتلة الديمقراطية تنظيم مسيرة في نفس المدينة ومن مكان مخالف، وقد شرعت الجبهة في إجراء حوار واتصالات مع الكتلة لتنظيم مسيرة واحدة إلا أنه في تاريخ لاحق صدر بيان للأغلبية البرلمانية المشكلة للحكومة يعلن عن تنظيمها للمسيرة السابقة.
- وإخلاصا من الجبهة لأهدافها التي رسمتها، وحتى لا تحدث إزاءها أي بلبلة وسط الرأي العام، وانسجاما مع أحد هذه الاهداف وهو العمل من أجل الديمقراطية.
فإن الجبهة وانطلاقا من الأخلاق النضالية لكل مكوناتها لا يمكنها أن تكون سببا في إحداث أي بلبلة أو تعرقل أي عمل ضد الارهاب يمكن أن يقدم الى الامام ولو قيد أنملة.
- تعلن الجبهة أنها مستمرة في برنامجها النضالي وفق ما سطرته مكوناتها بديمقراطية وتؤكد على أن المسيرة الوطنية الكبرى ستنظم بالدار البيضاء في وقت مناسب وقريب.
عن الجمع العام
الدار البضاء، في 22 ماي 2003