|
على هامش احداث مليلية الأخيرة
عذري مازغ
الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 21:25
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
ليست المرة الأولى التي يحدث اندفاع مهاجرين لاختراق سياج مليلية وسبتة بالمغرب وليس ايضا لأول مرة تحدث وفيات إنما في المرة الأخيرة حدثت وفيات بالجملة بشكل أخذ المغرب فيها قسطا من المسؤولية ونالت وسائل الاعلام الدولية بثقلها على انتقاد المغرب في الوقت الذي ظهرت في بولواندا الدولة في الإتحاد الأوربي مقابر جماعية لمهاجرين عراق ولم تنل منها وسائل الاعلام الدولية إلا ذكر إخباري كأنما هؤلاء اصطدموا بشاحنة نقل بينما الجريمة هي جريمة إنسانية بالمقاييس الحقوقية الغليظة، جريمة نافذة الأركان من حيث القتل العمد وإخفاء الجثث وإقبارها وكأن شيئا لم يحدث لو لم تظهر فيما بعد وجود مقابر مجهولة جين كشف عنها ظهر انها لمهاجرين عرب أو عراقيين بشكل عام. أول اقتحام لسياج مليلية من طرف افارقة جنوب الصحراء كان في سنة 2005 وسنة 2006 ثم بدا يتكرر من حين لآخر إلى يومنا هذا، تحصل ايضا احداث اخرى ضد المهاجرين من جنوب الصحراء في عدة مدن من المغرب وهذه المرة تتسم بأحداث عنصرية او اغتصاب نساء من بلدان جنوب الصحراء وغير ذلك من الاحداث المتسمة بالعنف أكثر منها اقتحام لحدود، وهي أمور أجزم انها اكثر مما فضحته وتفضحه وسائل الإعلام المستقلة بالمغرب اما إعلام "العام زين" فلا يتناول إلا الأحداث التي حدثت فيها ردود فعل دولية. في 2005، في اول اقتحام على معبر بني انصار الحدودي سقط 14 قتيل بسبب تدخل سلطات الحدود العنيف من الجانبين وباستعمال الرصاص الحي ووفق شهادات حضرت فيها شخصيا لمهاجرين نفذوا إلى مليلية فعدد الضحايا يتجاوز هذا الرقم الرسمي الذي يتحدث فقط على ضحايا الاقتحام للمعبر إذ ان الأمر تلته عملية تمشيط في مواقع تواجد هؤلاء المهاجرين في مخابئهم تعرضوا خلالها لأعمال العنف والاغتصاب والإجهاض نتيجة العنف والترحيل القصي في شروط لا إنسانية فإذا كنت سلطات المغرب تتكلم عن تنظيم رحلات جوية لترحيل المهاجرين إلى بلدان المصدر فعلى الأرض كانت هناك ترحيلات عشواء إلى الحدود الشرقية لإعادة المهاجرين إلى نقط الحدود التي منها دخلوا (في معاينتنا إبانها ضمن وفد حقوقي أوربي، كانت سلطات الناظور توقف أي حافلة نقل لإرجاع المهاجرين من حيث هم دخلوا إلى المغرب) وهي على كل حال معاملات سيئة وتتنافى مع حقوق الإنسان وهو اسلوب غير ناجع ويعرض هؤلاء المهاجرين إلى مزيد من المعانات ومنها القتل أيضا بين حدود دول العبور أو البقاء في الخفاء، وعموما منذ 2005 وتدفقات المهاجرين مستمرة دون توقف لغياب سياسة ناجعة لاحتوائها وما حصل أخيرا بسياج مليلية يعد طفرة نوعية لم تكن معروفة عند المهاجرين من حيث العدد ومن حيث الوسائل المستعملة في العبور ومن حيث تاكتيك العبور باستعمال ادوات عنف حادة كالرماح والسكاكين وغير ذلك وهو الأمر الذي استدعى تحقيقات مكثفة من لدن السلطات سواء في المغرب او إسبانيا وصولا إلى استنتاجات وظفت فيها الصراعات السياسية بين دول الجوار: تدهور العلاقات السياسية بين إسبانيا والجزائر من جهة وبين المغرب والجزائر من جهة ثانية وهي أمور أيضا لا يمكن تجاوزها انطلاقا من بعض التقارير الصحفية والامنية داخل إسبانيا وداخل المغرب التي تذهب إلى أن أغلبية المهاجرين الذين اقتحموا سياج مليلية دخلوا للمغرب من انفاق حدودية مع الجزائر. شبكات التهريب المتهمة بالدرجة الأولى: من السهل البحث عن كبش ضحية وإلصاق كل الشر لها، لكن من الناحية الموضوعية وجود هذه الشبكات مرتبط أيضا بوجود فساد في الدول المعنية سواء دول العبور او دول المصدر او دول الاستقبال وببساطة الأمر معقد اكثر من نصب إشارة للاتهام: هناك في المقام الأول مرشحون للهجرة لأسباب موضوعية: البطالة البؤس والفقر وانعدام شروط الحياة من حيث التدهور الاقتصادي أو السياسي أو الأمني أو وجود حروب، هذه الأمور ترشح الكثير على التفكير في الهجرة او الهروب، هذه الأخيرة تؤدي إلى التفكير في خلق آليات ناجعة: المرشح للهجرة يشترط ضمانات في هجرته وهي ضمان وصوله لبد الاستقبال: بين المغرب وإسبانيا مثلا العملية سهلة ولا تحتاج كثيرا من التعقيد: هناك محترفون في الملاحة ويكفي ان تمنح لهم مبلغا مهما يغطي تكلفة الرحلة مع فائض ربح للملاح هكذا بدأت العملية في منتصف التسعينات من القرن الماضي، الملاح هذا قد يكون صياد سمك في أعالي البحار وهذا هو الشرط الأساسي فيه وقد يكون مارس بعض أعمال التهريب في العبور (تهريب المخدرات مثلا)، في الثمانينات ومنتصف التسعينات كان مهربي المخدرات يلجأون إلى هؤلاء وهم صيادو سمك في البداية، مع وجود ربح فائض في الربح اعتزل البعض منهم صيد السمك واحترف التهريب، في هذه السنوات لم تكن مراقبة السواحل بالشكل الحالي وكانت نسبة العبور ناجحة في أغلبها، هذا الوضع خلق نوعا من الاطمئنان في العبور خصوصا أن أغلب العمال الذين يصاحبون تلك الأفلاك لإفراغها من المخدرات لا يعودون بل يبقون في بلد الاستقبال، مع تراكم هذه العمليات تولدت عملية تهريب البشر من حيث هناك ضمانات في العبور، في التسعينات مثلا من السهل إقناع شخص مؤهل للهجرة: "سنبحر ليلا وسنتركك في مكان خالي بالمهجر، وإذا لم تنجح عمليتنا سنعيدك مرة اخرى.." (إعادة تسفير المهاجر شكل من أشكال الضمانات) في الوقت هذا لا نتكلم عن مهربي البشر بل إن البضاعة الاساسية هي المخدرات، ثم صارت المخدرات مع بعض المهاجرين ثم تحولت إلى مهاجرين دون المخدرات مع بقاء تهريب المخدرات حيث اخذت شكلا خاصا مستقلا لأسباب أمنية: "باتيرا" مخدرات قد يسافر فيها ثلاثة اشخاص فقط خصوصا بعد وصول أعداد هائلة من المهاجرين (لقد تراكموا طيلفة فترة الثمانينات والتسعينات) حيث يمكن إفراغها من طرف مهاجرين يوجدون اصلا في ارض الاستقبال. تطور عملية العبور وتراكمها الناجح خلق ردود فعل من دول الاستقبال كان هو تشديد المراقبة في السواحل وصنع سياسات من خلال اتفاقيات دولية في مجال التعاون الامني وغير ذلك، هذه الأخيرة أدت إلى التفكير في آليات اخرى منها شراء ذمة حراس السواحل نتج عنها وجود شبكات محترفة في التهريب متخصصة في المهام: سبكة تهريب المحدرات ولا أساليب خاصة وشركة تهريب البشر ولها أساليب خاصة وإن تشابهت، على سبيل المثل، انتقل تهريب الحشيش من باتيرا خشبية بطيئة إلى ما يسمونه الآن ب"الزودياك" وهو فلك بلاستيكي أكثر سرعة بشكل يستطيع ان ينفلت من حرس السواحل برغم آلياتهم العسكرية المتطورة والتي لا تقارن سرعتها بسرعة "الزودياك" بينما بقيت آلية تهجير البشر تعتمد أساليب تقشفية، ساضعكم في الصورة: "باتيرا" من اربعين نفس أقيم من حيث الربح لصاحبها حالة نجاح عبورها، اقل خسارة له في حالة ضبطها وبالعملية الحسابية فهي تعتمد محرك أربعين خيل ب 6000 يورو على اكثر تقدير (يمكن شراؤه بأقل من هذا الثمن، صناعة الفلك بطنجة باقل من 3000 يورو ثم إضافة ثمن البنزين ب 2000 يورو كأكبر تقدير لأنهم ياخذون كمية أكثر من المطلوبة في المسافة لأسباب لوجيستية، 3000 يورو للملاح ومثلها لمراقب السواحل كرشوة، 19 الف يورو إلى عشرين الف يورو في كل العملية) وإذا اخذنا عدد 40 راكب بمعدل 1500 يورو فإن المبلغ المدفوع هو 60 الف يورو وهومبلغ يمكن تأمين رحلتين أخريتين إذا لم ينجح العبور الأول. أحيانا ليست هناك شبكة عبور، بالصدفة يتفق الناس على القيام بشراء فلك ومحرك واجر ملاح بدون الاعتماد على مهربين وتكون التكلفة أقل مما يدفع لمهرب إنما دور المهرب يتعلق بهذه العلاقات اللاشرعية مع حراس السواحل أي ان وجود شبكات تهريب مرتبط اساسا بتورط جهات حكومية، نفس الشيء يمكن إسقاطه في الحدود البرية بمعنى أن هذه الشبكات إن وجدت فالحكومات متورطة فيها. في احداث مليلية الأخيرة تقارير تتكلم عن 2000 مهاجر (بعضها تكلم عن 2500) هم من حاولوا العبور إلى مليلية، إنه عدد ضخم يثبت تورط جهات حكومية، وإذا صدقنا التقارير التي تقول بأنهم دخلوا مؤخرا من الجزائر فهذا أمر يعبر عن تدهور أمني بالمغرب والتدهور هذا لا يفسره إلا وجود فساد بالأجهزة الأمنية إذا اردنا اعتماد الرواية الأمنية بالمغرب (2000 شخص دخلوا إلى المغرب من الجزائر في ظرف شهر، هذا غزو وليس هجرة وهذا يعني أن هناك تورط أمني مغربي في الأمر خصوصا إذا كانت الجنسيات غير مألوفة عندنا وان تصل بأعداد هائلة دون أن تثير أي اهتمام: أغلب المهاجرين في المغرب من جنوب الصحراء من السينيغال ومالي والنيجر ونيجيريا وبلدان أخرى جنوب المغرب وهناك جنسيات أخرى لكنها قليلة جدا كوجود سوريون وافغان وباكستانيين وهنود وغيرهم، لكن وجود مهاجرين من إفريقيا الشرقية وبأعداد هائلة هو أمر غير مألوف في المغرب) وعموما لا تصل إلى المغرب هذه الأعداد الهائلة دفعة واحدة بل هي تراكمات سنين عديدة بشكل يطرح عندنا عدة تساءلات. في إسبانيا مثلا، وشخصيا عملت في مجال الهجرة، كانت التجمعات المهاجرة مراقبة بشكل دوري، ونحن كنا نعتمد لائحات السلطات المحلية في ألميريا مثلا لمعرفة تمركز التجمعات بشكل نستطيع معرفة تمركز مجموعة في جهة على اخرى، مثلا نعرف تمركز المغاربة بإلخيدو ولاس نورياس ومناطق أخرى، الماليون يتمركزن بشكل اكبر في بلدية سان إسيدرو، السينيغاليون في لاموخنيرا وهكذا باشكال متفاوتة طبعا، مثلا نجد وجود مغاربة ب"روكيتاس دي المار" لكن هذه المدينة فيها تمركز اكثر للأفارقة جنوب الصحراء وعموما إسبانيا سنت تشريعات اساسها ضبط المهاجرين (مثلا قانون الإبلاغ عن السكن الجديد حين تتحول من منطقة إلى أخرى) وهذه العملية من الضبط نفتقدها في المغرب بسبب الموقف السلبي من المهاجر بشكل عام: نرفض وجوده برغم وجوده الحقيقي، نرفض إحصاءه وتسجيله في معطياتنا الديموغرافية بسبب انه لا يتوفر على إقامة: لأنه بدون إقامة فهو غير موجود وهذا خطأ يترتب عنه غياب نظرة واقعية لمجابهة المشكلة ومنها موضوعيا تلك الإشارات في مقدمة المقال: "إرسال مهاجرين إلى الحدود من حيث هم دخلوا إلى المغرب وهو شكل اللاعتراف بدخولهم إلى المغرب، قتلهم ايضا في بلد العبور لا يعني شيئا للمغرب" (في هذا السياق لا يهمني تعامل دول عبور اخرى معهم، المسؤولية الإنسانية تتطلب الاعتراف بوجودهم وإحصائهم والتعامل معهم وفق القانون ووفق تشريعات الدولة في احتواء الظاهرة بما فيه إرجاعهم إلى بلدانهم دون إهانتهم كما تفعل الدول الأوربية، هذه العملية من التسجيل والإحصاء تعفينا من مسؤولية قتلهم او تعذيبهم من طرف الدولة التي اعيدوا إليها (على سبيل المثل لدرء الإضطراب في تعبيري الأخير: إعادة شخص إلى الحدود من حيث دخل إن لم يكن مسجلا ومحصيا وترتب عن ذلك قتله في الحدود من هذا الطرف او ذاك، اعتقد ان المسألة أخلاقية وإنسانية وهذا وجد كحقيقة فيما يسمى بمقابر الصحراء الكبرى بين دول تتشارك حدوها في الصحراء: مقابر جماعية لأفارقة لا يعرف عنهم من هم ولا من قتلهم ولا ما إذا ماتوا موتا طبيعيا بسبب العطش او الجوع او قتلوا، نفس سيناريو مهاجري العراق في بولاندا لولا ان التناقضات السياسية في أوربا الشرقية هي من ساهمت في هوية المقابر الجماعية لأولئك المهاجرين). المواقف العنصرية: عندما يصرح مغاربة بالقول: " لم نجد عملا نحن المغاربة فبالأحرى ان نشغل الأفارقة.." هذا موقف عنصري يعانيه المغاربة انفسهم في أوربا، وفي هذا الصدد حضرت في موقف لإفريقي أبهرني: سأل صحفي فرنسي مهاجر إفريقي بمليلية: انتم عانيتم امس مما حصل لكم حين اقتحامكم السياج ورأيتم بام أعينكم ماذا حصل لكم من القواة المغربية والإسبانية، لماذا تلحون على الدخول إلى اوربا؟" "ــ دع المغرب في جانب، المغرب ليس وجهتنا هو بلد العبور فقط، وجهتنها هي أوربا، لماذا؟ لأنها هي من ينهب خيراتنا، إفريقيا ليست فقيرة بل أنتم من يفقرونها، سأعود إلى بلدي إذا انسحبت شركاتكم من عندنا والتي دخلت إلينا بدون تأشيرة دخول كالتي تفرضونها علينا" كان ردا لم اتوقعه او لم أفكره انا الذي أتعامل مع المهاجرين. كم يدفع المهاجر الإفريقي لشبكات التهريب؟ تصور ذلك بنفسك، إذا كنا نحن ندفع 1500 يورو في رحلة عبور بين بلد مصدر كالمغرب وبلد مستقبل كإسبانيا فكم مثلا سيدفع المهاجر الكاميروني او الغيني؟ ببساطة يدفع فقط في هجرته الأولى من بلده او من بلد العبور الثاني، حين يصل إلى المغرب او الجزائر او تونس او ليبيا، عليه ان يعمل بشح لجمع ثمن العبور وهنا المأسات الأخرى من الاستغلال وهنا تبدأ تراجيديا اخرى لنساء إفريقيات عملن كربات بيوت بالمغرب أو الجزائر او تونس وتعرضن لكل أشكال الاستغلال او العمال الذكور الذين استغلهم رأسماليونا بأشكل مذلة وبأجور زهيدة حيث نجد شركات تفضل الإفريقي على المغربي مثلا مستغلا وضعه الحقوقي، هذا المقال برغم أنه ليس إلا النذر القليل من معانات الأفارقة، الناس العاديين، لكن حين تلتقي مثقف من السينيغال وتراه تدمع عيناه لمجرد وجود تذكار بميناء مالقا : باخرة شراعية من العصور الوسطى تجلب السواح،، عندما سألته لماذا تدمع عيناك وهي بحجم عيني أسد رد علي بأسف: "عيب على الإسبان وضع هذه الباخرة، إنها رمز نقل العبيد من إفريقيا"، كانت لدي مساحة من المناورة على سبيل القول بأنها باخرة كولومبوس مكتشف امريكا لكن حقيقة نقل العبيد من إفريقيا اكثر ألما من الإكتشاف الكولومبي الذي هو نفسه لم يكن يعرف أنه بأمريكا، كان يعتقد انه بشرق الصين حسب المفكر الباراغوايي إدواردو غاليانو .
#عذري_مازغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخير والشر وموقع الفاروق المعظم منها
-
الرحلة إلى وليلي، تتمة لموضوع الحمار والكلب والقطط
-
هزلت!
-
البورغواطيون وقياس الزمن
-
أنا وكلاب القرية وقططها وحمارنا الذهبي
-
مؤشرات تحلل الولايات المتحدة
-
نقض هيكلية الحزب السياسي
-
نيرون القرن الواحد والعشرون
-
الماركسية وعلاقة التحديد
-
حين تسبق العين الشهية
-
رؤوس بدون ذاكرة تاريخية
-
في تناقض الفكر القومي
-
حول ماذا يتصارع هؤلاء؟
-
العالم بقرون ذكورية
-
عيدكم سعيد! وداعا شيطان رمضان!
-
لماذا نقد الإسلام وليس الاديان الأخرى؟
-
الرأسمالية تبدع، لكن العمال لا
-
جدل -الشيخ- و-الشيخة- بالمغرب
-
من الإستقلال الشكلي إلى الإستعمار التام والناعم
-
تعويم الطماطم: ثورة اليسار الجديد ليست ثورة بالدم
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|