أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - على ضوء قراءة فائق الشيخ علي لمسقبل العراق 2024














المزيد.....

على ضوء قراءة فائق الشيخ علي لمسقبل العراق 2024


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 7301 - 2022 / 7 / 6 - 15:03
المحور: المجتمع المدني
    


مما لا شك فيه ان السيد فائق الشيخ علي سياسي مقتدر ومثقف ومعاصر للسياسيين المخضرمين و يحظى بأحترام و محبة كثير من العراقيين خصوصا الشباب و المثقفين ونستطيع ان نقول بلا مواربة انه السياسي العراقي الوحيد المنفرد بالشجاعة والشفافية و الصراحة في مواجهة الفاسدين ، وانا من المؤمنين بقراءاته لمستقبل السياسة و المصير المتوقع للسياسيين في العراق خصوصا بالشكل والمصير الذي وصفه عن حكام العراق بعد 2003 الى الان ... لكن علينا ان نفكر .. هل ستكون تلك المصائر جالبة للخير على العراق و العراقيين ؟ ... خصوصا انها (القوى التي ستغير الاوضاع) و على الاغلب (كما اشار السيد فائق الشيخ علي في تلميحاته) ستكون بأيادي متنفذة و جبارة قادرة على مواجهة الفساد و الفاسدين من الاحزاب الحاكمة التي تدعي الاسلام وعلى رؤوس فاسديها عمائم باللوان و اشكال مختلفة .... وعلى الاغلب انها جهة غير عراقية ولا داع لنبحث كثيرا عن هوية تلك الجهة القادرة على هذا الفعل ، اذ يكفي ان نستنتج انها هوية اجنبية غير عراقية (غربية او شرقية او عربية) فالمهم انها غير عراقية ... وعليه علينا ان لا نتفائل بالنتائج المتوقعة منها فكل جهة تعمل لمصالحها و ليس لمصلحة العراق .. اذن لا مجال للتفاؤل بالتغيير نحو عراق عراقي اذا ما حصل تغيير كبير مهما واي كانت الجهات التي ستقوم بذلك .
من المؤسف ان نقول ان هوية العراق الوطنية قد سرقت وشوهت واستعادتها لن تتم الا بالدم العراقي و الفكر و الثقافة و الاصالة والتراث و العرق الوطني العراقي الاصيل ومن ابناء تراب الوطن المخبوزين على حب العراق ولا يفكرون بمصالحهم الشخصية او عمالتهم للخارج او لمخططات المخابرات الايرانية او الاجنبية وحتى العربية .
كثير من جيل قبل السبعينات نشأ و تربى و ترعرع على حب الوطن و التسابق لخدمة الوطن و الشعب و المجتمع وكانت المناصب تعني اوسمة وسمات لمن يقدم جهد واخلاص اكثر من اقرانه ليتقدم لتنفيذ واجب خدمة الوطن . لم يعلمونا السعي نحو المناصب للمنافع الشخصية وكنا نعرف العيب و كانت السرقة و الاختلاس و نهب المال العام جريمة و يعاقب عليها القانون ويعاب من يقوم بها ويعزل اجتماعيا .
هذا الصنف النقي من العراقيين لازال موجود فهو غريزة الاصالة و الشرف والبر للوطن و الشعب . و دوما الامل معقود على شباب العراق الاصلاء الذين يؤمنون ان السعي لتسلم السلطة و المناصب هو هدف لخدمة الوطن و ليس للمميزات والمغريات و السرقة و النهب و التسلط على رقاب الناس بل ان الهدف و المعيار يجب ان يصبان في من يخدم الوطن و الشعب اكثر . وتلك الميزة يتناقلها العراقيين من حيل لأخر بالتربية الاسرية فيبقى الشعب متجدد يرفض الذل و الخيانة و الفساد مهما طال الزمن .



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح عراقي
- أعظم دولة في العالم
- الحياة و القانون
- اوكرانيا .. الأبنة المتمردة
- ما وراء أزمة قرداحي
- فوضى الانفلات
- من مقاييس الحرمان
- ضلال الغربال
- الانتخابات وأحزاب الخراب
- أ لا زال البعير على التل ويشاركه الحمار
- هل تعلم ما هو الانتخاب العقابي
- الصراع الصعب
- خبر وحكاية مُرة
- هل الحكومة العراقية قادرة على بناء دولة
- الجيش العراقي و السيادة الوطنية
- شكرا مصر
- حول زيارة بابا الفاتيكان للعراق
- تشابيه
- جسر الطابقين في بغداد
- قاع الفساد


المزيد.....




- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
- تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - على ضوء قراءة فائق الشيخ علي لمسقبل العراق 2024