|
هل الحجاب عرف أم فرض ٢
بارباروسا آكيم
الحوار المتمدن-العدد: 7301 - 2022 / 7 / 6 - 10:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رداً على الشيخ خالد الجندي
لا زالت دعوى الهلالي بخصوص كون الحجاب ( عرف لا فرض ) تتفاعل على مواقع التواصل الإجتماعي و لا زال رجال الأزهر يحاولون التصدي لهذه الدعوة التي إنتشرت إنتشار النار في الهشيم ( على الأقل في الفضاء الافتراضي ) . و بغض النظر عن الشخوص و الدوافع فنحن في النهاية نتناول الأفكار لا الأشخاص و عليه نذكر تداول مجموعة متنوعة من الردود كان من بين أبرزها رد الشيخ خالد الجندي على سعد الدين الهلالي وقد أخذت رد خالد الجندي كنموذج كونه التزم بآداب اللياقة العامة ( نسبيا ) في الرد على الخصم دون محاولة التسقيط الشخصي و التي ظهرت بجلاء على صفحات التواصل الإجتماعي من قبل المهتمين بهذه الأخبار
و لكن كالعادة لم يستطع الجندي أن يقدم رداً منطقياً على دعوة الهلالي ، فأكتفى بإعادة تشغيل الاسطوانة المشروخة القديمة التي لم تعد تطرب أي صاحب ذوق أو عقل
فيقول الجندي : الحجاب فريضة، بل هو فريضة ومن الثوابت وأمر لا يحق لأحد أن يتحدث فيه
و تعليقي ..
أَولاً : كون الموضوع لا يحق لأحد التحدث فيه فأنت لست إلهاً حتى تمنع الناس من التحدث بما شائوا و لست أنت من يقرر للآخرين ما يجب و ما لايجب الكلام فيه
ثانياً : لو كان الحجاب فريضة فلابد أن تكون الفريضة بنص واضح لا يقبل التأويل فأين هو النص ؟
يقول الجندي : الآية رقم 31 في سورة النور نص واضح وصريح في تغطية الشعر: وليضربن بخمرهن على جيوبهن
و الخمار هو غطاء الرأس و تعليقي : في النص فرض واضح بتغطية الجيب الذي هو فتحة الصدر و من خلال النص نفسه نستطيع أن نستشف نوع اللباس الذي كانت تلبسنه النسوة آنذاك أي هو بالضبط كما يقول الهلالي ( عرف ) بمعنى : بما أن النساء زمن النبي محمد كن يضعن الطُرَح على رؤوسهن و قد يتركن _ دون قصد _ جيوبهن مفتوحة فقد أَمرهن الشارع الإسلامي أن يغطين جيوبهن ببعض خمورهن التي تُلَف على رؤوسهن ، بمعنى أن _ الحجاب _ كان واقع حال أو عرف إجتماعي سابق للإسلام لكنه لم يشرع بنص
و حتى نفهم وجهة نظر الهلالي بكون الحجاب عرف لا فرض تخيل أخي المسلم إنك تعيش مع زوجتك في منطقة صحراوية ذات مناخ حار _جاف _ مترب ، في القرن السادس أو السابع الميلادي فما نوع الملابس التي سترتديها انت أو زوجتك أو امك أو اختك برأيك ؟
المنطق يقول ستلبس انت أو المرأة التي معك شيء يقيها الحرارة و يمنع أشعة الشمس المباشرة من رأسها و وجهها ضمن إمكانيات وسائل الإنتاج المتاحة آنذاك
و لذلك كان الخمار ساترا لرأس المرأة و وجهها من عوامل المناخ القاسية في تلك الأنحاء .. كان ساتراً لها من أشعة الشمس المباشرة كان ساتراً لها من العواصف الترابية كان ساتراً لها من الحشرات القارصة التي تنشط في المناطق الحارة
إذاً كان الحجاب واقع حال و حينما تحدث محمد عن الخمار فهو تحدث عن واقع حال يعني عرف إجتماعي سائد
اعطيك مثال آخر أخي المسلم لنفترض أن رسول الإنسانية محمد قد ظهر بين قبائل الأمازون و ليس في مكة ! فهل كان سيحدثهم عن الخمار أو تقصير الثياب بالنسبة للرجل ؟ فهؤلاء لا يلبسون ملابس أصلاً ! ليس لأنهم يحبون العري ، بل لأن طبيعة المناخ و الرطوبة العالية و غياب وسائل الإنتاج اللازمة هي ما تجعلهم يكونون بهذا الشكل أي عراة اغلب الوقت !
أو لنفترض أن رسول الإنسانية قد بعث في القطب الشمالي بين الأسكيمو و ليس في مكة ...
فهل كان الرسول _ برأيك مثلاً _ سيحدثهم عن الخمار و لبس الملابس الساترة ؟
الجواب هو أن طبيعة الشتاء القارص في القطب الشمالي قد فرضت على الأسكيمو أن يلبسوا الملابس الغليضة التي تستر كامل الجسم من الرأس الى أخمص القدمين ، ليس لأن هناك نص ديني أخبرهم بذلك و لا هناك نبي قد بعث بينهم ، بل لأن المناخ هو من فرض عليهم هذا الزي و بالنتيجة فلو بعث محمد بينهم لصار واحد منهم
لأنه لو بعث الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) بالملابس العربية التقليدية أو أم المؤمنين عائشة بخمارها المخصص للمناطق الصحراوية في القطب الشمالي فسيتجمد كلاهما خلال ٧ ساعات و يموتون من البرد و عواصف الصقيع قبل أن يبلغوا الناس رسالتهم الخالدة
إذا الملابس و الأزياء في الدنيا كلها من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب هي عرف لا فرض . عرف تفرضه طبيعة المناخ و وسائل الإنتاج و التمايز الطبقي
أما الأديان فهي لم تطلب أكثر من ستر العورات و حتى تكون المرأة و الرجل ساترين لأنفسهم فهم يلبسون الملابس المحتشمة دون ضرورة تذكر لتغطية رؤوسهم إلا لو كانت هناك ضرورة تقتضي ذلك
فأنت ترى إن الجنود و المجندات يلبسون الخوذ ليس لأن هناك نبي أمرهم بذلك بل لأن طبيعة الخدمة العسكرية تفرض على هؤلاء بأن يلبسوا ما يحمي رؤوسهم من أخطار ساحة المعركة كالرصاص الطائش و شظايا القذائف المنفلقة
و هكذا العمال و العاملات في المجالات الإنشائية فهم يلبسون ما يستر الرأس ليس لأن هناك إله أو نبي أخبرهم بضرورة ستر الرأس بل لأنه واقع حال فرضته طبيعة العمل فسقوط أي عتلة أو جلمود من ارتفاع ١٥ م على رأس أي منهم يعني الموت المحقق
و هكذا الحال مع العاملين و العاملات في خطوط إنتاج الطعام فهؤلاء يسترون وجوههم و شعورهم و اياديهم لأن طبيعة النشاط في هكذا المكان تتطلب هذا النوع من الأزياء
إسمع ياصاح .. لا أحد سيهاجم الحجاب إذا كان الحجاب رغبة شخصية متعلقة بخيار المرأة نفسها ، و لكن إذا ما جعلته رمز سياسي فها هنا للجميع الحق في تناوله كون السياسة نجاسة و من حق الجميع الخوض في هذه النجاسة طالما لهم الرغبة في ذلك
على سبيل المثال : حينما تقوم جهة إسلامية بعرض بورتريه تصور المرأة المحجبة كحلوة مغلفة جميلة و المرأة السافرة كحلوة مكشوفة تجتمع عليها الحشرات
فأنت هنا تقدم طرح سياسي قذر ! ستقول كيف هو طرح سياسي ؟ اقول لك : تماما كما فعل هتلر مع اليهود ! فهتلر ميز اليهود عن باقي المواطنين برموز معينة لكي يتم معاملتهم _ بسبق إصرار أو على الفطرة _ معاملة خاصة
و انت تميز المسلمات عن غير المسلمات برموز معينة بما معناه انت تشرع مثلاً أن يتم التحرش بغير المحجبات كونهن حلوة مكشوفة و بالنتيجة غير المسلمات أو حتى المسلمات غير المحجبات معرضات للتحرش و قلة الأدب لأنهن حلوة مكشوفة .. هكذا بكل بساطة !
فلاحظ كم الجرائم التي قد أقدم عليها صاحب هذا البورتريه و المشايخ الذين أخرجوا هذا العبث للنور : فصل طائفي ، تمييز ديني ، و تمييز جنسي الخ الخ
إذا الآن و كما يقول الهلالي _ و هو محق _ قد صار الحجاب رمز سياسي أو رمز للإسلام السياسي
يقول الجندي ايضاً : أنه لا يوجد دين من الأديان السماوية يرى أن كشف رأس المرأة مسموح به في الطقوس الدينية، فلا يرى أحد راهبة في الكنيسة الغربية كاشفة شعرها، مؤكدا أن ((العرف)) في العالم بأكمله وتاريخيا أن كل نساء العالمين كانت تغطي رؤوسهن ، ومنذ 100 سنة مضت كانت معظم النساء يغطين وجوههن
أولاً يا جندي ما معنى ( أديان سماوية ) ؟ فهذا المصطلح اوجده راديو صوت العرب أيام أحمد سعيد، و صوت العرب ليس كتابا و لا سُنَّة!!
أما لو جئنا الى النص الإسلامي فالنص الصريح يقول : إن الدين عند الله الإسلام ..فلا وجود لهكذا مصطلح عند طرف من الأديان الثلاثة ، و لكننا نعلم ديدنكم حينما تحاولون ان تستدروا عطف الآخرين .. فحينما تكونون في مصيبة تبدأون بالعزف على وتر الأديان السماوية و الروح الوطنية الخ هذا العبث ..
أما على أرض الواقع فأنتم لا تطرقون باب الوطنية و الأديان السماوية إلا في النوائب و المصائب
أما لعبك على وتر الطقوس الدينية ، فالحجاب ليس مخصصا للطقوس الدينية ! فلا تمارس هذا العبث ! فأنت تطالب المرأة المسلمة أن تلبس الحجاب كل حين سواء كانت تصلي أو تمشي في الشارع أو في مقر عملها حيث تشتغل
أما قولك إن الراهبة لا تكشف شعرها بالكنيسة ! فالراهبة تكون في الدير لا في الكنيسة يا بش مهندس!و هي تلبس هذا الزي الذي يغطي الرأس الى اخمص القدمين ليس لتحجب نفسها عن عوام الناس ! بل لأن الرهبان و الراهبات ( ذكورا و إناث ) يلبسون هذا الزي لأنه (( كفن )) أي ان الرهبان الذكور ايضا يلبسون هذا الزي الذي يغطي الرأس الى اخمص القدمين لأنه ببساطة كفنهم !! يعني كأن الراهب أو الراهبة قد ماتوا عن العالم
و على كل حال فأن كل اولئك الذين إعتصموا بالأديرة و اتخذوها دارا أو سجنا الى مماتهم ينذرون أنفسهم لثلاثة أمور ١. الفقر الاختياري ٢ . البتولية ٣ . طاعة رئاسة الدير
و لذلك تجد الرهبان و الراهبات حينما ينخرطون في سلك الرهبنة تتلى عليهم صلاة الجنازة وهم لا يزالون أحياء ! و عليه فهم لا يتزوجون فهل المسلمة المحجبة لا تتزوج !؟ و يغيرون اسمائهم التي ولدوا عليها فهل المسلمة المحجبة تفعل ذلك ؟
ثم إن الرهبنة ليست ((فرض)) و بالتالي زي الرهبنة ليس فرض بل هو نذر إختياري شخصي عند الكنائس التقليدية ( الكاثوليك و الأرثوذكس ) و يستثنى من ذلك الكنائس الإنجيلية
ثم يا شيخ خالد الجندي .. الراهبة تلبس هذا الزي حتى داخل الدير .. حيث لايوجد أحد سوى راهبات مثلها . بل إنهن يلبسن هذا الزي حتى في مخادعهن الخاصة
فبرأيك انت ..ممن تتحجب الراهبة إن كنت تعتبر زيها حجاب كالحجاب الشرعي ؟
أما قول الجندي إن كل النساء كن يغطين وجوههن قبل ١٠٠ سنة . فأنا لن أقول لك أكثر من انك إنسان جاهل ! لأنك جاهل حتى بأبجديات تاريخك
فلو كنت تعرف تاريخ البلاد التي انت ولدت فيها و تنهق على الأثير في وسائل إعلامها لعلمت إن نساء مصر كانوا يطلقون شعورهن التي تنسال على أكتافهن قبل أن يوجد هناك ما تسميه انت ب (( الأديان السماوية )) . بل لقد تفوقت المرأة المصرية من ناحية الحريات العامة و الشخصية على كل أَقرانها في زمانها الى درجة أدهشت المؤرخين و علماء الآثار و لم تلبس المرأة المصرية غطاءا يستر شعرها إلا مرتين .. الأولى حين غزا الهكسوس مصر و فعلوا الأفاعيل التي أرعبت المحروسة و الثانية يوم غزاها ابن العاص و استباح الأرض و العرض
وحتى لا نطيل فيما عفى عليه الزمن و طواه النسيان
أَضع أمامك يا جندي نحت من معبد حتحور يصور نفرتيتي ( الأسرة ١٨ ) يعني تقريبا ١٤٠٠ ق .م ، و بأمكانك أن ترى إن المرأة المصرية كانت تطلق شعرها و تجدله على شكل خصل أَو ظفائر قبل أن تولد الى الدنيا بما يقارب ٣٤٠٠ سنة !
https://www.istockphoto.com/de/foto/nefertiti-gm183304404-1571068
يختم الجندي كلامه كالعادة بالمعزوفة الشهيرة التي رددها العريفي و الشيخ الزغبي و الإخواني فاضل سليمان و د. آمنة نصير الى آخر أصوات النشاز هذه
بأنه لم يشاهد في حياته صورة للعذراء مريم إلا وهي محجبة ! و انه لا يوجد مسيحي رسم العذراء سافرة !!
و الحقيقة يا شيخ خالد .. إن ضحالة معلومات المُتَكَلِم لا تعكس بالضرورة الصورة الحقيقية للطرف الآخر المُتَكَلَمْ عنه .. خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار هذه الأمية الثقافية التي تجتاح منطقتنا البائسة ..
لكن ما يعيب حقاً أن يتصدى لأمور العامة و الفتوى الدينية شخص لا يملك أبسط المعلومات التي هي متاحة برحابة لكل باحث يسعى للوصول لها من خلال كبسة زر على محرك البحث في العم غوغل .
هذا يا خالد الجندي نحت في الحجر الجيري من الفيوم / مصر للعذراء مع الطفل يسوع يعود تاريخ النحت الى القرن ٤ م ، يعني يا خالد الجندي هذا النحت موجود في مصر قبل أن يظهر الإسلام الى الوجود و تظهر فيه مريم حاسرة الرأس
http://www.pictokon.net/bilder/2007-10-bilder/maria-mit-kind-fayum-aegypten.html
و هذه لوحة من أعمال العظيم ليوناردو دافنشي بعنوان مريم و زهرة القرنفل
https://de.m.wikipedia.org/wiki/Madonna_mit_der_Nelke
و خلال مسيرتي على الحوار المتمدن و على ما اذكر فقد إستعرضت ما يصل إلى ال ٢٠ لوحة و عمل فني من مختلف العصور تصور السيدة مريم حاسرة الرأس ، ليس لأعجابي بفتح هذا الموضوع و لكن لقتل هذه الشبهة التي يسوقها المشايخ الذين يستغلون محبة السيدات المسلمات الفاضلات لشخصيات بعينها لإجبارهم على الحجاب بالترغيب تارة و بالترهيب أحيانا
تحياتي القلبية لكل سيدة مسلمة فاضلة تلبس الحجاب عن قناعة و اختيار حر ..
تحياتي لكل إمرأة غير محجبة ترفض الإستسلام لعاهات المجتمع و التسليم بصورة نمطية موجودة في الخيال المريض للمشايخ
#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل الحجاب عرف أم فرض ؟
-
الموقف الماركسي من المال / النقود
-
هل هناك إسلام معتدل ؟
-
ضرورة تحديد النسل في شرقنا التعيس
-
ردي السريع على الشيخ بسام جرار البديع
-
اخبار مفرحة و سعيدة
-
دليل الخرفان في الإنتحار و إتباع البهتان
-
الحملة الفرنسية و محاولة تشويهها
-
حوار حول اللغات السامية
-
مكبر الصوت كبدعة محدثة
-
صراع الحيتان الكبيرة على اوكرانيا الصغيرة
-
ضرب الكفوف على قفا الإخواني الخروف
-
خطبة يوم الجمعة في مدينة هامبورغ
-
السويد تخطف أطفال المسلمين
-
تقييم الماركسية على أسس الإشتراط السلوكي
-
يا قلبي لا تحزن
-
اللحم الحلال يا ولاد الحلال
-
الحل في العراق هو العودة لتراث الأجداد
-
الرد على سامح عسكر في قصة السامري
-
بعجالة شديدة .. العلمانية و التنوير و الإصلاح الديني
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|