|
الفداء والتضحية في الأديان عبر الأزمان
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 7300 - 2022 / 7 / 5 - 20:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
" إن لَمْ تَقَع حَبَّةُ الحِنْطَة في الأرض وتَمُت فهِيَ تَبقَى وحدَها ..ولكن إذا ماتت تأتِ بثمر كثير" يوحنا 12 - 24 " كلمة الفداء " في أصل معناها اللغوي تدل على جعل شيء فدية لشيء ومقابلاً لتحقيقه . ومادة الفداء في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حِمىً له ، تقول : فديته أفديه ، كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوّض عنه ، فيُقال : فَدَيتُه بمالي وفدَيتُه بأبي وأمّي ، كأنه اشتراه بما قَدَّم ، ومن هنا جاءت كلمة الفدية وهي ما يقي به الإنسان نفسه ... وهناك كلمات تُستعمل بمعنى كلمة " الفداء " مثل كلمة " البَذْل " . وكذلك تُستعمل كلمة " التضحية " بمعنى الفِداء والضحِيَّة أو الأُضْحِيَة في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني ، ولعل استعمال كلمة " التضحية " بمعنى " الفِداء " كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءاً لعقيدته وكلمة " الكفارة " ( في اللغة القبطية ) مشتقة من كلمة " الرحمة " ، وهي مأخوذة ايضاً من كلمة covering أي تغطية أو ستر ، وبذلك نقول كفّرها أي غفرها أو غطّاها . والفعل " كفَر" ( بوجود فَتحَة على الفاء ) يراد به في اللغتين العبرية والعربية معاً " سَتَر " . فنحن نقول كفَر الفلاح الحبوب ، أي " سترها " بالتراب ، والفعل " كفَّر " أما إذا استعمل حرف الجر " عن " بعد الفعل الأخير " كَفّر" أي "كفر عن" فيكون المراد به تقديم التعويض اللازم عن الخطيئة أو عن إنسان مُذْنِب، والفداء أو الأضحية أو الكفارة هي تعبيرات عن التضحية والمقصود بها بذل شئ ثمين غالي طلبا لشئ أغلى وأهم فنرى عبر الأديان تُقدم القرابين لله طلبا لمرضاته فمن يرضى عنه يقبل قربانه أما إذا لم يقبل قربانه فهذا يدل على عدم رضاه عمن قدمها، أو يقدم الفداء طلبا لغفران الخطيئة وأعظم خطيئة هي في عصيان الله "لكن الإنسان عَصَى الله وأخطأ فطُرد من الجنة ورُدَّ إلى أسفل سافلين" ( التين/4 ) .. فنرى ما آل إليه حال آدم وحواء عند عصيانهما لأوامر الله وظلت القرابين تقدم لله من أبناء آدم على هيئة ذبائح "فَقَرَّبَ قابيل حِزمة من زرع وكان صاحب زرع ، وقَرَّب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب مواشٍ ، فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل دون قابيل" (توراة) ،" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ " (قرآن) وكان ذلك سبب الشَّر بينهما ، وهذا هو المشهور فكان هابيل أول إنسان من أولاد آدم تقرب إلى الله بذبيحة . فقَبِله تعالى ورضي عنه . وأما قايين أخوه ، فلما أراد أن يتقرب بغير ذبيحة أي حِنطة ( زرع ) رفضه الله مع تقدِمَته . فكانت الذبيحة للإنسان البِدائي درس عملي فيه يعرف أنه بدون سفك دَم لا تحصل مغفرة .وجاء في ( الصافات /107 ) : " وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " . ثم يتكلم القرآن عن ذبيحة موسى ( البقرة / 67-73 ) ، وذبيحة إيليا ( آل عمران /183 ) ، وذبيحة الأضحى ( البقرة /195 ) ، (الحِجّ/28 ، 36 ، 37 ) . وعن عمل الذبيحة وأهميتها وفاعليتها نورد الآتي : " جاء في ( الحِج/36 ) : ".. لَكُمْ فِيْهَا خَيْر .. " إلى أن طُلب من سيدنا إبراهيم أن يكون القربان إبنه ذاته فنرى هنا مثال فريد للطاعة من الأب والإبن فكافأهما الله بالفداء الذي نتبعه ليومنا هذا [ وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيْم ] أي جعلنا هذا المَذبوح فِداءً لَه ، وخلصناه به من الذَّبح "
ويتفضل حضرة بهاءالله : ( ,, تفكروا ما هو السبب بأن تسرع نفسا الى مشهد فداء المحبوب ولم تذبح ولكنه ألبس خلع ذبيح الله وزين بطراز القبول فلا شك أنه بسبب الكلمة الإلهية فاز بهذا المقام والخلعة العظمى ..) ترجمة (أمر وخلق) وهذا يعني أنه بالبح أو بدونه تم تحقيق مقام الفداء اليهـــودية : " لأن الدم يُكَفر عن النفس " ( لاويين 17 : 11 ) . المسيحية : " بدون سفك دم لا تحصل مغفرة " ( عبرانيين 9 : 22 ) . الإســـلام : " فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحِرْ " ( الكوثر /2 ) .
البهائية : يَا ابْنَ الإِنْسانِ اكتُبْ كُلَّ ما أَلْقَيْنَاكَ مِنْ مِدادِ النُّورِ عَلَى لَوْحِ الرُّوحِ. وَإِنْ لَنْ تَقْدِرَ عَلَى ذلِكَ فاجْعَلِ المِدادَ مِنْ جَوْهَرِ الفُؤادِ، وَإِنْ لَنْ تَسْتَطِيعَ فَاكْتُبْ مِنَ المِدَادِ الأَحْمَرِ الَّذِي سُفِكَ فِي سَبيلي؛ إِنَّهُ أَحْلَى عِنْدِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، لِيَثْبُتَ نُورُهُ إِلَى الأَبَدِ. "مالم يضع الإنسان قدمه في مقام الفداء، يكون محروما من كل موهبة، ومقام الفداء هو مقام الفناء والعدم كي تتجلى الوجود الإلهي...(مترجم - منتخباتي از مكاتيب ج 1 ص 74) "لَعَمْرُکَ إنِ اطَّلَعْتَ بِسرِّ الشَّهادةِ فی سَبيلِ اللّه وَ سِرِّ القُربانِ فی مَحَبَّةِ اللّه لَسَرَعْتَ مُنْجَذِباً إِلی مَيْدانِ الفِداءِ مُنادياً اَلْوَحا اَلْوَحا إِلَی الْمَوهِبَةِ الکُبْری اَلْبَدارْ اَلْبَدارْ إِلَی الرَّحْمَةِ العُظْمی اَلْعَجَلْ اَلْعَجَلْ إِلَی الغَنِيْمَةِ العُليا و لکنّ اللّه سَتَرَ هذَا النُّورَ و کَتَمَ هذَا السِّرَّ المکنونَ و الرَّمْزَ الْمَصونَ إِجلالاً لِأمرِه و صَوْناً لمقاماتِ قدسِ أحِبَّتِهِ حتّی يَظْهَرَ سِرُّ الاختصاصِ و يُشرقَ انوارُ المَوْهِبَةِ فی مِشْکاةِ الخاصِّ إِنَّهُ يَهَبُ مَنْ يَشاءُ وَ يُعْطِی مَنْ يَشاءُ وَ يَمْنَعُ عَمَّنْ يَشاءُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يشاءُ و يُوَفِّقُ عَلَی الانفاقِ بِفَضْلِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الکَرِيمُ الفَّضال." الفداء أو الأضحية تدل على الحب حيث يعبر بها الإنسان لخالقه أنه يختار أثمن ما لديه ليقدمه لإلهه حيث كان يشترط أن تكون الأضحية من أجود القطيع وأصحها والقبول يدل على رضا الله عن فعل الإنسان أو تضحيته فهل نرى في المقابل محبة الله لنا بما يقدمه للإنسان من أضحية؟ ألا نرى تضحيته من أجلنا من أجل تهذيبنا وتوجيهنا لكل ما هو خير لنا فيمن يرسلهم لنا من رسل مع علمه بما سيقاسوه من أجل أداء رسالتهم هذه من أجل إرشادنا ومساعدتنا على فهم الحياة والغرض من خلقنا وما فيه صالحنا وما يؤدي لهلاكنا، فالله يرسل لنا برسله عبر تاريخ الإنسان متمثلا في شخص يختاره ليؤدي هذه الرسالة وهذا الشخص يكون دائما ملتزما بدوره لا يستطيع تغييره ويتحمل في سبيله كل صد وعداء وأذى ممن أتى خصيصا إليهم فلم نجد رسولا منهم كان دوره سهلا أو يسيرا أو نجده لاقى ترحابا من قومه والتاريخ يحكي لنا معاناة أقرب رسل نعيها منذ سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء ونرى أوائل المؤمنين في زمان كل منهم يقومون بالفداء بأرواحهم عن قناعة وطيب خاطر في ألم وتعذيب في أغلب الأحيان وعلى هذا الفداء المتبادل من الله وأخلص مؤمنيه تقوم الأديان كلها عبر العصور ولولاه ما أرسيت قواعد الرسالات ، ولأن الله خلق الإنسان من جسد وروح وهو الوحيد من بين مخلوقات الله روحه لها حياة أبدية وحياته الجسدية مرحلة من مراحل هذه الروح تمتحن فيها وتدخل في اختبارات تترقى من خلالها الروح لتستطيع اكتساب أدواتها التي تمكنها من الاستمرار في العوالم الإلهية ويبعث الله رسله لتعليم الإنسان كيف يمر بمرحلة حياته الجسدية فيبصّره بما ينفع روحه ويرقيها وبما يحط من شأنها ويجعلها لا تتعدى حياة الجسد فيصبح كالحيوان ويحكي لنا الله جزاء عصيان أوامره في قصة آدم وحواء حيث أدت إلى حرمانه من النعيم والقرب من الله وبالتالي يرشدنا الله إلى عبء الجسد على الروح وينبهه ويحذره ألا تطغى متطلبات الجسد على احتياجات الروح فيميتها هذا المقصود بخطيئة آدم التي ورثها أبناؤه فليس من العدل الإلهي أن يرث الأبناء أخطاء آبائهم ويحاسبون عليها هكذا نرى أن الرسل قتلوا في سبيل رسالتهم أم لم يقتلوا فهم كانوا فداء لتعليم الإنسان فمن مفاوضات حضرة عبد البهاء نرى توضيح لهذه النقطة: " أمّا أنّ حضرة المسيح كان كلمة اللّه وفدى نفسه فلها معنيان: معنى ظاهريّ ومعنى حقيقيّ، فالمعنى الظّاهريّ أنّه لمّا كان مقصد حضرة المسيح أن يقوم بأمر يكون فيه تربية العالم الإنسانيّ وإحياء بني آدم وهداية عموم الخلق والقيام بأمرٍ عظيمٍ كهذا فيه مخالفة لجميع العالم ومقاومة لسائر الملل والدّول ولا بدّ أن يؤدّي ذلك إلى القتل والصّلب وإهدار الدّم، لهذا فدى حضرة المسيح روحه حينما أظهر أمره وعد الصّليب سريراً والجرح مرهماً والسّمّ شهداً وسكّراً، وقام بتعليم النّاس وتربيتهم يعني فدى بنفسه حتّى يهب روح الحياة وفنى بجسده ليحيي الآخرين بالرّوح، أمّا المعنى الثّاني للفداء فهو أنّ حضرة المسيح كان مثل حبّة ضحّت صورتها لتنمو الشّجرة منها وتعلو، ولو أنّ صورة الحبّة تلاشت إلاّ أنّ حقيقتها ظهرت على هيئة الشّجرة بكمال العظمة واللّطافة" (مفاوضات عبدالبهاء.) " إِذْ قَالَ اللهُ يَاعِيْسَىْ إِنِّيْ مُتَوَفِّيْكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وجَاعِلُ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْكَ فَوْقَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ " ( آل عمران/55 ) .
معنى الفداء أو الايثار في البهائية: "سر الفداء أو الإيثار أمر عظيم جدا ولايتناهى، خلاصة الكلام أن الفراشة تفدي نفسها للشمعة، المعَين يفدي الإنسان العطشان، العاشق الصادق يفدي نفسه للمعشوق، والطالب المشتاق يفدي نفسه للمطلوب. جوهر الموضوع هو: أن ينسى الانسان نفسه بالمره...ويطلب رضاء الحق ويسلك سبيل الحق.. هذه اولى مرتبة الفداء. المرتبة الثانية للفداء هو أن الإنسان يجب أن يكون مثل الحديد الذي يُرمى في النار، وتنتفي صفات الحديد مثل السواد والصلابة والبرودة تلك الصفات المتعلقة بعالم المُلك وتكتسب صفات النار مثل الحرارة والاحمرار تلك الصفات المتعلقة بعالم الملكوت. لهذا قطعة الحديد تفدي نفسها للصفات والمدارج النارية وكسب فضائلها." (مترجم مضمون بيان حضرة عبدالبهاء ص 353 ج 2 tablets of Abdul-Baha)
ولأنه واضح ومشهود بآيات القرآن أن هناك رسلا لاقت الموت في سبيل رسالتها وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ} [البقرة:87].
فإن الفداء هذا مثبوت أما الغرض من التخلص من الأنبياء فهم يكرهون أن يخرجوا عما ألفوه ويودون التخلص من ذلك الذي يود أن يخرجهم عن دين آبائهم وما اعتادوه من أحكام وأعراف وتدلنا الآية القرآنية الآتية على ما اعتاد عليه كل قوم من مقاومة الرسالة الجديدة إلى أن يسلموا ويؤمنوا بها فيتمسكون بها رافضين أي شئ غيرها مدعين أن الله لن يرسل من بعده أحدا وليس أدل على هذا المعنى من قوله تعالى في القرآن الكريم"ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا" (غافر 34) وهكذا كان ما لاقاه حضرة الأعلى المبشر بالدين البهائي والذي لم تدم مدة رسالته سوى ست سنوات استشهد فيها عشرون ألف مؤمن وختمت بمقتله ليتخلصوا منه فاصطفت فرقة من 750 جندي اطلقوا الرصاص على جسده فتحول إلى كتلة من اللحم والعظم وقد رافقه مختارا أنيسه المخلص الذي اختار أن يقتل معه ويلاقي نفس مصيره وبالرغم من هذا وقف حضرته يحذرهم من موقفهم هذا وما سوف يلاقوه من ندم في مستقبل الأيام من فعلتهم هذه فخاطبهم قائلا ""أيها الجيل الملتوِي، لو آمنتم بي لأصبح كل واحد منكم مثل هذا الشاب الذي هو في درجة أعلى منكم يضحّي بنفسه في سبيلي، وسيأتي اليوم الذي سوف تعترفون بي فيه وفي ذلك اليوم لا أكون معكم ".
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(2) - نداء للعالم الإنساني
-
جاء اليوم الموعود The Promised Day Has Come (2)
-
جاء اليوم الموعود The Promised Day Has Come (1)
-
نداء للعالم الإنساني (1)
-
آوان ازدهار الجنس البشري (7-7)
-
(6-7) آوان ازدهار الجنس البشري
-
نداء حار إلى معالي السيد المحترم عبدالفتاح السيسي رئيس هذه ا
...
-
آوان ازدهار الجنس البشري (5-7)
-
عنوان الموضوع: آوان ازدهار الجنس البشري (5-7)
-
آوان ازدهار الجنس البشري (4-7)
-
المرأة عبر العصور وحتى قرن النور
-
آوان ازدهار الجنس البشري (3-7)
-
آوان ازدهار الجنس البشري -(2-7)
-
آوان ازدهار الجنس البشرى (1-7)
-
معضلة خاتم النبيين
-
العصر العظيم القادم
-
نداء إلهي إلى العالم
-
إلى قادة الأديان في العالم
-
حقيقة نفسك True of Thyself -الجزء (11 من 11)
-
حقيقة نفسك True of Thyself الجزء (10 من 11)
المزيد.....
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|