أحمد طارق إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 7300 - 2022 / 7 / 5 - 07:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في تغيـر التحالفـات داخـل وخـارج المؤسسـات
السياسية(ملعب التحالفات الدولية)....فـي ضـوء وجـود حالـة مـن الفـراغ السياسـي والقـانوني...الـى أن تستطيع النخبة الجديدة فرض القواعد الدسـتورية والقانونيـة الجديـدة... مـا يعـرف بالصراع بين الشرعية الدستورية والشـرعية الثوريـة..وهـذا الصـراع فـي حقيقـة الأمـر مناط احتمالية أن تستبدل الثورة نظاماً ديكتاتوريا أخر (ما يحدث منذ ١١ابريل/٢٠١٩حتى هذه اللحظة وصولاً إلى ميثاق لجان المقاومة)بعبارة أخرى، يجب على الجماهير الثورية أن تـدرك أن عليهـا أن تختـار مـا بـين مبـدأي ديمقراطيـة التوافـق وديمقراطيـة الأغلبيـة....مـع تزايـد القصـر السياسـي والاجتمـاعي..والسـبب الـرئيسي لإخفاق ما يسمى (عملية التحول الديمقراطي..الموجودة في مخيلة النخب فقط) لا يرجـع الـى وحدة قوى الثورة او مسمياتها الاخرى ..بقـدر مـا هـو تعبيـر عـن تظـافر بنـى اجتماعيـة وسياسـية واقتصـادية عملـت علـى غياب أو تغيير القوى الحقيقية الاجتماعية والسياسية القادرة على استغلال أزمـة الـنظام وإسقاطه ،و من ثم الى افتقار الحركة الجماهيرية للديمقراطية الثورية (تنسيقيات/ ولجان العمل الميداني للجان المقاومة)أي قوة دفع حقيقية دون سواها وساهمت في تعميق أزمة الحراك التي تشكلت في ظل إنسداد الحراك المجتمعي...مشكلات تتعلق بقدرتها على فرض سيطرتها على رحـم تنشـئة شــبكية إستقطبتها بعض الأبنيــة السياســية القديمة في ظل التصـاعد الـلا محتـوم ومحاولات النخب السياسية إلى مرحلـة التهدئـة السياسـية
#أحمد_طارق_إبراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟