أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - من يدعم الإرهاب أردوغان ام السويد وفنلندة؟














المزيد.....

من يدعم الإرهاب أردوغان ام السويد وفنلندة؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7296 - 2022 / 7 / 1 - 14:02
المحور: القضية الكردية
    


الغريب ما يجري في عالمنا اليوم من المعاير المتناقضة التي تُسيّر الدول والمجتمعات في القرن الحادي والعشرين، كنا نأمل عند تقدم العلوم في كل المجالات والتبحر في الكيمياء الكمية وتقنية النانو واكتشاف الفضاء، ان تتفرغ الجهود الانسانية للاستفادة من نتائج علومها واكتشافاتها الحديثة لإسعاد البشرية ورفاهيتها وتنشأ المساوات وحماية الحقوق الإنسان، ولكن الواقع ان ما نراه ويجري في أيامنا هذه يشير الى عدم صحة تقديراتنا وان المصالح الاقتصادية هي اهم من كل البنود الحقوق الانسان، وهناك مجموعات تحاول اعادتنا الى الماضي لإثارة النزاعات المذهبية والطائفية لا تخدم سوى بقائهم في السلطة والمتاجرة بالدين والتحكم بالجهلة والأُميين وسرقة أموال شعوبهم.
• فكيف يُعقل للطاغية أردوغان رئيس دولة المغول التركية المستعمرة لكردستان الاناضول والذي تعاون مع داعش في تهريب النفط والآثار من الأراضي التي احتلتها في العراق وسوريا، وهو يمول الإرهابين في سوريا ويحرم الكرد أبناء ارض كردستان من التمتع بحقوقهم القومية والثقافية، ويحاربهم أينما وجدوا في الاناضول والعراق وسوريا وفي اية بقعة في العالم وحتى ان وجدوا على سطح القمر، ويلاحق الكرد الهاربين من طغيان الترك المغول الى السويد وفنلندا وفي أوربا وأمريكا ويحاول اغتيالهم ويبني قواعد عسكرية في العراق وسوريا انتهاكا لسيادة الدولتين.
• وكيف للحلف الأطلسي الذي يدعم أوكرانيا بالمال والسلاح لمقاومة الطاغية المجرم الحرب بوتين ويغض النظر عن جرائم الطاغية أردوغان والحكومات التركية المغولية التي جاءت من على بعد أكثر من 6000 كيلو متر، من جبال ألتاي شمال غرب منغوليا، واستعمرت كردستان وأرمينيا وجزء من اراضي الإغريق التاريخية، فاثار مدينة طروادة شاهدة على موطن الإغريق في شرق ما تسمى الدولة التركية المغولية، فلا يمكن للترك المغول من نكرانها، وفرضت اللغة التركية المغولية على مستعمريهم من الشعوب الكردية والارمنية واليونانية.
• اوليس بوتين يتحجج بحماية الروس اللذين استوطنوا أوكرانيا وشبة جزيرة القرم ومستعمرات روسيا والاتحاد السوفيتي السابقة في غزواته وحروبه في المستعمرات السابقة، فما الفرق بينه وبين الترك المغول اللذين استعمروا واستوطنوا كردستان ويعتبرون أنفسهم أصحاب الأرض ويبيدون أصحاب الأرض، فارض كردستان لم تكن ارض مجهولة كامريكا وكندا وامريكا الجنوبية واستراليا لتكتشفها برابرة المغول، ولم يكن الشعب الكردي يعيشون في الغابات بل كان بيهم العلماء كالإمام أبن تيمية وابن خلكان وأبو ميمون والقائد صلاح الدين الايوبي محرر القدس وسعيد النورسي وابن الأثير وزرياب والدينوري وإبراهيم وابنه اسحق الموصلي وإسماعيل الايوبي وابن فضلان وابن النديم في الوقت الذي كانوا الترك المغول جهلة وقطاع طرق لا يجيدون سوى القتل وكسب الغنائم وهذا ما استمروا عليه في العهد العثماني المتخلف فكانت استراتيجية الإمبراطورية العثمانية الغزوات وكسب الغنائم والاستيلاء على السبايا واستعباد الأسرى، فلم يطورا الزراعة ولا الصناعة في الأراضي التي احتلوها في العهد العثماني.
• أيحق للأوكرانيين ان يدافعوا عن ارضهم بينما يصفون المناضلين الكرد الذين يطالبون بحقوقهم القومية والثقافية بالإرهابين.
• ان الإرهابي والإرهابين هو الطاغية اردوغان والحكومات التركية منذ عهد مصطفى كمال اتاتورك الذي خان الكرد بعد ان استغاث بهم ليقضي على مناويه في الحكم بعد سقوط الدولة العثمانية المغولية، فشنت الحكومات التركية المغولية حملات قتل الكرد وحرق قراهم وتهجيرهم من أراضيهم على مرأى ومسمع القوى الغربية التي احتلت الدولة العثمانية وتقاسمت مستعمراتها وأنهت الدولة العثمانية المغولية من الوجود ولكن الدول الغربية لم تُعيد أراضي الاناضول للكرد ولا للأرمن ولا الى اليونانيين، فخان المجرم والمنافق مصطفى كمال أبو ترك المغولي الكرد بعد ان وعدهم بالحكم الذاتي والاستقلال ليدعموه على بسط سلطته على أراضي الدولة التركية المغولية الحالية.

• أعيد هنا ذكر الحملة العسكرية الاتاتوركية المغولية ضد الكرد وكردستان في سنة 1921 وقتل المئات من الكرد وتدمير عشرات القرى الكردية.
o أرسل مصطفى كمال (اتاتورك) الجنرال نورالدين باشا [ظلام الدين باشا] لقمع ثوار كوجيري، حيث قاد جيشا من 3000 من سلاح الفرسان والميليشيات لقمع ثوار كوجيري، فقال جملته المشهرة والمدونة في الوثائق التاريخية "لقد قضينا على اللذين يتحدثون الأرمينية، وسأقوم الآن بالقضاء على اللذين يتحدثون الكردية من جذورهم".

كلمة أخيرة:
• انه عار على الدول الحلف الأطلسي ان يضموا الى حلفهم دولة إرهابية ومستعمرة لأرض كردستان وأرمينيا وجزء من الموطن التاريخي للشعب اليوناني، وهذه الدولة لا تعترف بالحقوق الانسان ولا بالقوانين الأمم المتحدة وتشن حملة إبادة ضد الكرد أينما وجدوا.
• كتبت قبل سنوات رسالة الى رئيس حكومة غربية من حزب يعتبر يساري كنت اقدره لمواقفه الإنسانية كتبت له "لا توجد ديمقراطية غربية ولكن مصالح غربية" فرد علي برسالة "بأنه مُقيد وملتزم بالقوانين الاتحاد الأوربي" نعم ان الاتحاد الأوربي والحلف الأطلسي تهتم بمصالحها قبل المصالح الشعوب خارج حدود الدول الغربية، فتركو الشعوب الشرق الأوسط والشعوب الافريقية والشعوب في الامريكا الجنوبية ساحات للصراع بالوكالة عن الدولية الغربية وروسيا والصين، ولا يهمهم قتل الترك المغول للكرد وان تحالف الكرد مع قوات التحالف الغربي ومنها الولايات المتحدة الامريكية في محاربة داعش والإرهاب، فلم يحصل الكرد اللذين ضحوا بالآلاف من ابنائهم في محاربة داعش سوى على الثناء إرضاء للدولة الإرهابية التركية المغولية المستعمرة لأرض كردستان. وابقوا الحزب العمال الكردستاني في قوائم الإرهاب رغم تحالف الدول الغربية مع الحزب العمال الكردستاني في دحر داعش.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد فشل بوتين في غزوته لأوكرانيا
- الى متى تستمر القوات الإسرائيلية بقتل أبرياء الفلسطينيين دون ...
- وفاء وإخلاص الكلاب لأصاحبها ووفاء المليشيات المسلحة في العرا ...
- بدأت ظواهر الهزيمة على بوتين
- الهدنة في اليمن وتشكيل مجلس الرئاسي هي اول النتائج لانتصار ا ...
- توقعاتي لنتائج الغزو الروسي لأوكرانيا
- لا بد ان يحاكم فلاديمير بوتين لجرائمه بحق الشعب السوري والشع ...
- القتلة يتفاخرون بصناعة الموت ويجود علينا الخيرون من اجل حماي ...
- أوقفوا فلاديمير بوتين قبل ان يصاب بالجنون ويحرق العالم
- الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإيرانية - التركية العراقية ...
- بوتين اكل .......ررررررررة وكل من يؤيده لا يقل اجراما منه
- غباء الطغاة وآخرهم فلاديمير بوتين
- دروس من المقاومة الشعب الأوكراني للقوات الغازية الروسية (2)
- دروس من المقاومة الشعب الأوكراني للقوات الغازية الروسية
- لماذا يخاف فلاديمير بوتين من أوكرانيا وما الحل
- خسر فلاديمير بوتين الحرب وإن ينتصر في معاركه في أوكرانيا
- أوقفوا اعتداء المجرم فلاديمير بوتين على الشعب الاوكراني والغ ...
- بوتين مريض عضويا ونفسيا وسيتسبب في انهيار روسيا الاتحادية ور ...
- الفوضى تعم العالم
- تجلت الإنسانية بوجها جميل في كل اركان الأرض متعاطفا مع الطفل ...


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - من يدعم الإرهاب أردوغان ام السويد وفنلندة؟