صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 7296 - 2022 / 7 / 1 - 07:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قبل ما يجن الصبح وتذهب شهريار !...
كم قليل يحفظ للصحب وللرفاق مجدا صنعوه !..
ويترك في الدرب وللصحب ذكريات ومذاق ..
حفظنا لألهتنا قدرها وللرفاق العهد والميثاق ..
ولم اترك لذاتي حتى فرصة لشهيق أو زفير و كؤوس مترعة حين نلقى الله في عرش عند سدرته والمنتهى …
بماذا يخوفني الأرذلون .. ومم تخاف صلال الفلا
أيسلب منها نعيم الهجير ؟..
نعم كل شيء ممكن ومحتمل !..
إلا تعبدي في محرابك وعند الحج في سراقه المقدس ومنجل صويحب ومطرقة الحداد !…
لا نشتري عبدا وعصاه ولم نخنع أذلاء !..
نحب الناس والأجناس ودروب أحفاد أنبياء الكلمة الحرة ..
الحب في الأرض شيء من تخيلنا إن لم نجده عليها لاخترعناه ..
سامحته وسألت عن أخباره ومشيت دهري كله وما بقي من العمر في قارعة الطريق !..
ونسيت حقدي كله في لحظة !..
من قال أني قد حقدت عليه ....
لا كل من زرع الياسمين يحصد عطره ...
ولا كل من سهر الليالي نال المعالي ..
ولكن كل من أشعل شمعة ستنير الطريق حتما .
صادقً مجمد عبدالكريم الدبش
١/٧/٢٠٢٢ م ..
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟