صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 22:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تغريد وتسبيح وصلاة وتهجد ودعاء !..
بمناسبة السابعة والسبعون عاما
كنا نسير معا .. أين اختلفنا بعد ما كنا رفاق .. العيش كان لوحده ينطق كالهواء .. أنت من اختار ولم يشئ دربي الفراق !.. أهكذا نبني ؟.. ونمشي بدرب خطه صحبي !.. غادرونا خلسة نحو ي وفي زمن الانكسار ...
في أي درب فارقونا وما دواع ذاك الذي كنا من دونه ما أمسينا رفاق ؟..
حين أصبحنا صغارا لا نجيد الخوض في وحل الهزيمة .. وليالينا العظيمة والعقيمة !..
التقية الله معاتبا ولم أبغي مرة منك التقاطع والخصام !..
كنت معاتبا لا باحثا عن سعي لأجلس عند عرشك .. ولا أنوي مشاكسة الرفيق ولا الصديق ولا هجي للمكان !..
فأنا رفيق صادق الرفقة وأحفظ الود وأصون المكان !..
أين اختلفنا .. أين افترقنا وأين صحبي والأهل والخلان ؟..
ذهبوا ولم يرحلوا عني ولا عن المكان ..
ألم تحفظ لهم عهدا ووعدا وأغلظ الأيمان ؟..
قيس ودهش وفاروق وهاشم وسادة الأكوان !..
وكيف ننسى هوائنا ومائنا ؟؟.. إنهم ملح الأرض وروضها والجنان !..
أه .. يكفي التأوه يا فلان .. فقد جف العِرْقُ والدمع وانتابنا القنوط والشرود والهذيان !.. على أمة باعت عزيزها بسقط المتاع والأثمان !..
عاشت أمانينا خلسة ترجوا التعايش والسلام .. وما بحثت عن مغنم أو منصب ولا الأحلام !..
أين اختلفنا وأين افترقنا وفي أي معترك ومن كان يبحث عن جدوى ذاك الذي نسميه سيدي واسمه الفراق .. عاش صحبي ودربي والرفاق .. عاش العراق .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
30/6/2022 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟