أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفي النجار - الحرية على النهج العالمي الجديد














المزيد.....

الحرية على النهج العالمي الجديد


مصطفي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1679 - 2006 / 9 / 20 - 05:37
المحور: المجتمع المدني
    


ازاى تعجب الناس التانيين
أين موقع الحريات من الإعراب؟
في هذه المقالة أتناول الاضطهاد الديني للمسلمين في الغرب .. أحب أن اذكر الإنسان العاقل أن (المسلمين معذبين في بلادهم وبلاد غيرهم .. يا حرام) أليس الغرب الذين يطالبون بحرية المرأة؟!! هم أنفسهم الذين يمنعونهن من ارتداء الحجاب في المصالح الحكومية والمدارس والكليات و..."الخوف من أن يقولوا لهم ممنوع ارتداء الحجاب في المسجد" إذا أين الحرية بتاعت العم سام والحضارة الأوروبية العريقة؟؟كيف تمنع بلد متحضرة!! مثل فرنسا المسلمات من ارتداء الحجاب على الرغم أن الشعب الفرنسي ذاته والذي هو محرك التشريع في بلد ديمقراطي _حسب المعايير الجديدة_ قام بثورة الحريات التي تملىء العالم اليوم .. وللأسف يسعى القائمين على النظام الفرنسي المستبد إلي استصدار قانون يمنع المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس على زعم منهم انه" مظهر ديني " ويمكن أن يؤثر على تعامل المسلمين مع غيرهم من أبناء الوطن الواحد(فرنسا) .. يا حرام فعلا من الواضح أن شيراك يخاف على المسلمين جدا لذلك يسعى سعيا حثيثا لإصدار هذا القانون الذي يصب في "بوتقة الحرية" والتي تصب في "ترعة السلام" .. والحمد لله نشكر الرأعى الرسمي لشئون المسلمين في الخارج حاليا وفى الداخل قريبا أستاذنا الكبير المعلم شيراك ..والحمد لله إن الدنيا لسه بخير وفيها ناس طيبين كما نتوجه بخالص وجزيل الشكر لشيخ الأزهر على موقفة الغير مفهوم والمبرر "بان الشأن أمر داخلي لفرنسا ولا يجوز التدخل فيه" أمال مين اللي حيدخل فيه ..أليس نحن مسلمين أم ...؟؟ وهذا السؤال موجه للقارىء...
جاء القرن الحادي و العشرين بما لا
تشتهى السفن(المسلمين)حيث حدثت تغيرات جذرية للرأي العام العالمي تجاه القضايا العربية وخاصة الاضطهاد الديني على المسلمين ويتبن ذلك من خلال أحداث العنف أو المقاومة التي يصافحها المسلمين في شتى بقاع الأرض من كبت لحريتهم والاعتداء على أماكن معتقداتهم ..وليس هذا فحسب بل "زاد الطين بله" تلك العواقب الوخيمة التي ظهرت عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول وأحداث مدريد وأحداث لندن الأخيرة .
نرى تفشى وانتشار ظاهرة الاعتداء على المسلمين، ليست جديدة ولكن مظهرها قد اختلف عن سابقاتها. فمنذ طمع المستعمرين القدامى في المسلمين نلاحظ استخدامهم لأسلوب "فرق تسد" بداية من الحملات الصليبية على الوطن العربي والاحتلال الإنجليزي والفرنسي والإيطالي والأسباني لأرضينا ... فمنهم من قال" لم نأتي إلى أراضيكم لكي نأخذ ثرواتكم ولكن لنحافظ لكم عليها!!"وآخرون قالوا"نحن مسيحيين مثلكم .. نريد أن ننصركم على المسلمين الكفرة!! ونردهم مرة أخرى لدينهم المسيحية" وآخرون " نريد أن نطهر لكم أرضكم من ..؟!!" وآخرون .. وآخرون ، والمسلسلات لم تنتهي على الرغم من انتهاء شهر رمضان ولكن "ألجيات" أقبح وأقذر وذلك لإتباع سياسات التقسيم والفيدرالية .. ولا اعرف بماذا تنفع إذا فقدنا الهوية والانتماء للوطن؟!!. هل تسأل احد من قبل لماذا يفعل بنا العالم هذا؟! أليس لدينا أموال وكنوز وثروات وأثار و....، إذا هل من مفر؟
وكنتيجة متوقعة لوهن الشعب العربي والإسلامي أصبح "كل من هب ودب بيتكلم عننا" بالشر وأصبحت"سيرتنا على كل لسان" بسبب ومن غير سبب.
من هنا أحب أن أسأل : هل الغرب حقا ينادى بالحرية والديمقراطية والعدل والمساواة أم ماذا؟ وماهى ماهيتهم؟
فقد عرفنا _نحن_ أن العدالة هي نتيجة طبيعية وجوهرية للمساواة. أما الديمقراطية هي الحرية بعينها والتي تشخص في سلوك الحكومات والهيئات والمنظمات والأفراد في المجتمعات الإنسانية .
هل معنى هذا أن الحرية والديمقراطية هما أمور نسبية تختلف من دولة لأخرى أو من مجتمع لأخر ! الإجابة: نعم ،لان الأمريكان والأوربيون يأمروننا بهم على الرغم أنهم لا يطبقونهما إلا داخل محيطهم ..لماذا؟!هل نحن مستعبدون أم ضعفاء أو لم نبلغ سن الرشد "وتطلع لنا شناب وصوتنا يخشن" .
الحقيقة "الساكت عن الحق..شيطان اخرس" بمعنى أننا أنفسنا الذين نسمح لتلك الشخصيات الكرتونية التافهة بالعبث في نظامنا الحيوي والعضوي السياسي حيث نمدهم بالمال والامكانات حتى بملابسهم وإيه النتيجة! "بنأخذ على.."
وبنسكت وهنسكت كمان وكمان.



#مصطفي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الي حكامنا العرب
- الرذيلة الدينية بين المسيحية الصهيونية والسماحة الاسلامية
- ظاهرة قتل الأزواج .. الأسباب .. والحالات .. والحل
- الشهوة .. وزني المحارم
- ملعب الحضارة .. التقدم والتأخر!!
- التحرش الجنسي وحش يتنكر!!
- العنوسة مسلسل لن ينتهي بلا تعقل
- مشكلة الادمان تواجه المجتمعات العربية
- الطلاق .. عنوان يتصدر المشكلات الزوجية!!
- حماية المستهلك في مصر تواجه شبح مجهول !
- الطلاق حل الحياة
- متي يلتزم الطالب
- حقوق السجناء في مصر
- التقدم المزيف...!!
- كيف تري لبنان بعد الحرب؟!
- هل من مفر ..؟!
- الاسلام......أم.. العلمانية
- غيوم في الصباح
- خذ فكرة و اشتري -بكرة-
- مكافأة للعرب


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفي النجار - الحرية على النهج العالمي الجديد