أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد - السعودية بين عار وَقْفِ الخدمات ومأساة البدون














المزيد.....


السعودية بين عار وَقْفِ الخدمات ومأساة البدون


مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد
مَركزٌ اِفْتِرَاضِي وحِلمٌ عَابِرٌ

(Al-qahtani Center For Freedom Of Thought And Belief)


الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 12:22
المحور: حقوق الانسان
    


مأساة البدون وملفهم الشائك في السعودية خاصة وفي الخليج عامة مفجعة ومؤلمة
وهي عار في جبين الإسلام أولا كمعتقد وعار في جبين الحكومات الخليجية ثانيا ثم في جبين الشعوب ثالثا

فكيف تحرم شخصا من أبسط حقوقه في العمل والسكن والعلاج والسفر والتنقل وقبل هذه حقه في التعليم فقط لأنه حسب تصنيف الحكومة أنه من فئة البدون
مأساة طالت العجزة وكبار السن والمعاقين والأرامل والأيتام والمطلقات من هذه الفئة قبل غيرهم من بقية فئة البدون فلا سكن ولا دخل ولا حياة شبه كريمة ولا خدمات حكومية مجانية تقدم لهم أسوة بغيرهم من المواطنين

أنتم أيها المسلمون عار البشرية السرمدي في نظر غير المسلمين من الناطقين بلغة الضاد

فلا يوجد انحطاط مثل هذه أبدا إلا عندكم اليوم

خاصة في السعودية والتي أضافت إلى هذه الفئة مئات الآلاف من الأشخاص تحت عنوان تشريع ظالم وقانون يسمى في مجتمعي
وقف الخدمات الإلكترونية الحكومية؟

فعدد الموقوفة خدماتهم في بيان رسمي يقرب من ٢ مليون شخص في السعودية
والمضحك المبكي أن وزارة العدل تزعم أن عددهم صفر !
ومحدثكم يؤكد لكم أني لم أستطع إنهاء إجراءات إسقاط لوحات سيارات قديمة جدا بسبب تعميم وقف خدمات علي حتى اللحظة
في الواقع الموقوفة خدماتهم لا يفرقون شيئا عن فئة البدون في الحال والمأساة
وكأنني بالقضاة الذين شرعنوا وسَنُّوا قانون وَقْف الخدمات الإلكترونية الحكومية استلهموا تشريعهم المأساوي الباطل غير الإنساني هذا من مأساة البدون!

فئة البدون خاصة الشباب تمكن بعضهم في الكويت على سبيل المثال وعلى حسابهم الشخصي من مواصلة تعليمهم الجامعي في بعض ديار الكفار المشركين وتخرجوا بتفوق
وهذه الدول غير الإسلامية تكرمت عليهم بحق الإقامة والتعليم ثم العمل والحياة الكريمة وبكرامة
وأيضا حق المواطنة
إلا أن الأخيرة تحتاج بعض الأوراق الثبوتية الحكومية في الكويت على سبيل المثال
لكن الحكومة ترفض إعطاء فئة البدون أي مستمسكات وأوراق ومستندات حكومية رسمية!

أي أنهم أيضا حرموا من حق الخروج والبحث عن حياة كريمة ومواطنة في ديار الكفار المشركين بسبب ظلم المسلمين لهم في ديار الإسلام العظيم!

وهذا بالضبط قانون وتشريع وقف الخدمات الإلكترونية الحكومية في السعودية
فمنع السفر أولوية قصوى في هذا التشريع الباطل وفق القانون الدولي ومخالف للحقوق المدنية وفق المعاهدات والمواثيق الدولية!

ثم بعد منع السفر وقف جميع الخدمات الحكومية بما فيها الخدمات المصرفية والتشهير بالموقوفة خدماته في تطبيق أبشر وتوكلنا وبقية تطبيقات الحكومة

المضحك المبكي في الأمر أن تشريع وقف الخدمات طال شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وسواء كانت الإعاقة بدنية أو حتى عقلية!

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
توقفوا عن الإساءة لأنفسكم ومجتمعاتكم
وقبلها لمعتقدكم الإسلام العظيم!



انحطاط المسلمين بسبب النصوص أم الشخوص ؟!
عبدالله مطلق القحطاني

2014 / 11 / 13

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=441336


الخيرية والفوقية والاستعلاء في الإسلام !
عبدالله مطلق القحطاني

2014 / 11 / 14

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=441449


السادة والعبيد بمنطق النصوص وسلوك الشخوص
عبدالله مطلق القحطاني

2014 / 12 / 13

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=445727



#مركز_القحطاني_لحرية_الفكر_والمعتقد (هاشتاغ)       Al-qahtani_Center_For_Freedom_Of_Thought_And_Belief#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحُكومة الكَاذِبة وملف المُعاقِين لِمَنِ الرسالة والغَزَل ؟
- السعودية والإسلام السياسي وفضيحة يوم التأسيس !
- تركي الحمد لايَقْدَح مِن رأسه والرسالة لاتكفي ؟!
- حُقوق الحيوان ووقْتُ دَفْنِ الإسلام حان !
- الْحُكُومَةُ السَّعُودِيَّةُ وَالْإِلْحَادُ مَهْزَلَةٌ
- الوهابية بين الحكومة والمُفَكِّر حسن المالكي !
- رَائِف والحكومة جزاؤه جزاء سِنِمّارِ! ؟
- المرأةُ وعَارُ الوَزارة فِي السُّعودِيَّة
- إهانة المرأة في مهد الإسلام مارأيك ؟
- أيها الإنسان كن إيجابيا وتفاعل معنا
- حقوق الإنسان في العالم العربي


المزيد.....




- الأمم المتحدة: النازحون السوريون يواجهون ظروف شتاء قاسية
- الأمم المتحدة: الضربات الإسرائيلية في اليمن تثير المزيد من ا ...
- -قيصر الحدود- الأمريكي يتحدث عما سيفعله ترامب مع عائلات المه ...
- عاجل | أسوشيتد برس: منظمة عالمية سحبت تقريرا يحذر من المجاعة ...
- وزيرالخارجية اليمني:ندعو الأمم المتحدة وكل المنظمات لتجريم م ...
- قطف مطار صنعاء استخفاف إسرائيلي بالأمم المتحدة
- الاحتلال يُمعن في ارتكاب جريمة إبادة جماعية بزيادة وتيرة تدم ...
- مراسل RT: ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم توا ...
- في جريمة هي الأكبر ضد الصحفيين في قطاع غزة خلال حرب الإبادة ...
- من لبنان وتركيا والأردن.. ضوابط لعودة اللاجئين السوريين إلى ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد - السعودية بين عار وَقْفِ الخدمات ومأساة البدون