|
بوابة مطار الناصرية
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7294 - 2022 / 6 / 29 - 14:40
المحور:
سيرة ذاتية
فوجئت ليلة أمس بصورة قديمة مفبركة تعود لعام 2017 أعاد نشرها موقع الاقتصادية اليوم (Today’s Economic) على الفيسبوك، فازدحمت التعليقات بالشتائم واللعنات والعبارات النابية التي لا تخلو من الأخطاء الإملائية، وكان الهدف الإمعان في التضليل والتشويه والإساءة. وكانت وراء النشر جهة سياسية معروفة لا شغل لها هذه الأيام سوى نشر ثقافة التفاهة. . أذكر اننا عندما هبطنا عام 2017 بطائرة ركاب من طراز (crj) على مدرج القاعدة العسكرية في تل اللحم (قاعدة الامام علي) كان الهدف الاستفادة من المدرج الكبير للمباشرة بتسيير رحلات دولية من والى محافظة ذي قار، فاتخذنا من ذلك اليوم انطلاقة وطنية لتنفيذ مشروع مستقبلي أكبر، وقمنا بالفعل بتنظيم سلسلة من الرحلات الدولية بوجود صالة مؤثثة للقادمين والمغادرين، ومكتب للجوازات، ومعدات الفحص والتفتيش، واشتركت معظم تشكيلات وزارة النقل وقتذاك في تقديم الدعم والاسناد لتوفير الخدمات المطلوبة بمساعدة المحافظة ورئيس المجلس، وهو نفس المطار الذي استقبل طائرة سماحة بابا الفاتيكان. بيد ان المحزن بالأمر ان وزراء النقل الذين جاءوا بعدي، وقفوا بقوة ضد تفعيل فكرة المشروع، ومنهم من كان يتعمد الاستخفاف بالمطار والتندر عليه في مقابلات تلفزيونية موثقة. ولم يكملوا الخطوات المطلوبة. . وتعزى الحملة التسقيطية إلى أسباب مناطقية لا تريد الخير لمحافظة ذي قار، وتسعى في الوقت نفسه الى تلبية رغبات البعض بشطب المطار من منافع خدمات هذه المدينة، وهذا ما حصل بالفعل مع مطار كركوك الذي اكتمل بناؤه عام 2018 لكن وزراء النقل الذين جاءوا بعدي تعمدوا تعطيله. . لم تشغل المنصات الاعلامية نفسها بالمطالبة بتفعيل وتطوير هذه المطارات، وبضمنها مطاري الكوت وكربلاء. بل رمت بثقلها كله في التهريج وتفعيل سياسة القرود المشاكسة. . اما بخصوص هذه الصورة التي قام بفبركتها الاعلامي الراحل (أليف عين)، فكانت في سياق الحملة التي تغذيها الفضائيات المغرضة. فعلى الرغم من اعتذاره رحمه الله، ظل اصحاب الضمائر المعطوبة هم الذين يتداولونها حتى يومنا هذا. . وقديما قالوا: من أراد أن يراك مخطئاً سيراك حتى لو كان معصوب العينين. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عندما يعاديك أبن بلدك
-
التقزم المُذل وعقدة الدونية
-
العلاقات المينائية بين الصين والإمارات
-
ما الذي حدث اليوم في ميناء العقبة ؟
-
مؤلفات عن علاقة السومريين بالفضاء
-
شيوخ بلا مشيخة وأمراء بلا إمارة
-
بين أهوارنا وأهوار (لان ها)
-
سفن في بحار هيدروجينية خضراء
-
حرب المياه الإقليمية بين الصين وڤيتتام
-
أزمات في الجو أفقدت المطارات صوابها
-
فات ما سلّم علينا
-
عودة الى تقنيات الماضي
-
منغصات المطارات العربية
-
جيراننا استباحوا دماءنا
-
العراق وسوء الإدارات البحرية
-
من فيكم قرأ معاهدة بورتسموث ؟
-
التحكم بالطقس - ونظرية المؤامرة
-
الزعيم الذي تحول إلى بلدوزر
-
جغرافية الطوز والرماد
-
على مفترق ثلاث طرق سياسية
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|