أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - الکرة کانت ولازالت في الملعب الايراني














المزيد.....

الکرة کانت ولازالت في الملعب الايراني


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7294 - 2022 / 6 / 29 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع ماقد آلت إليه المحادثات الدولية مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى طريق شبه مسدود وتوجه أنظار العالم الى الاخير بإعتباره مسٶولا عن ذلك، عاد النظام الايراني مرة أخرى ليٶکد بأن إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته عام 2015 مع القوى العالمية يعتمد على واشنطن، في وقت تجري فيه الاستعدادات بأن تجري محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن تقوم قطر بإحتضانها.
النظام الايراني الذي يعي جيدا بأن مفتاح التوصل للإتفاق النووي بيد واشنطن، لذلك فإنه يسعى دائما لإظهاره بأنه الطرف المعرقل للتوصل للإتفاق في وقت يعلم فيه العالم بأن إدارة بايدن تسعى من أجل التوصل للإتفاق ولکن شريطة أن يکون مستوفي للشروط اللازمة ويضمن عدم مواصلة طهران لمساعيها السرية من أجل حيازة الاسلحة النووية، وبهذا السياق وفي خضم الاستعداد للمحادثات غير المباشرة في قطر، فقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون: "الكرة الآن في ملعب واشنطن"، وکأن طهران تريد أن تمارس ضغطا نفسيا على واشنطن من أجل أن تبدي الليونة أزائها ويتم تسهيل التوصل للإتفاق.
المشکلة لاتکمن في إستمرار المفاوضات ولافي جولاتها وإنما تکمن في مقدار الجدية والمصداقية التي يحملها وفد النظام الايراني وعن الضمانات التي يقدمها لکي يجعل العالم يطمئن بعدم مواصلته لمساعيه السرية بعيدا عن الانظار والتي وکما أثبتت معظم الاحداث والتطورات الجارية خلال الاعوام السابقة فإنها إستمرت على قدم وساق، ولذلك فإن هناك الکثير من الشکوك بخصوص نوايا النظام الايراني ومن إنه يريد أن يخادع العالم مجددا کما فعل في کل مرة.
النظام الايراني کما يمکن إستشفافه من المحادثات التي أجراها مع المجتمع الدولي بخصوص برنامجه النووي، فإن هدفه الاساسي هو رفع العقوبات الدولية ووضع حد لعزلته الدولية، وهو يعمل جاهدا من أجل هذا الهدف ويرکز عليه أکثر من أي شئ آخر، ولکنه وفي نفس الوقت من الصعب إن لم نقل من المستحيل أن يتخلى عن نشاطاته السرية ويصرف النظر عن إنتاج القنبلة النووية، وهذه الحقيقة هي العقدة الاساسية في المحادثات الجارية لحد الان ولذلك فإن مساعيه ومحاولاته الحثيثة من أجل إتهام الاطراف الاخرى والزعم بأن الکرة في ملاعبها مجردضحك على الذقون وتلاعب بالالفاظ ولاعلاقة له بأصل القضية أي المفاوضات، ومن هنا فإن طهران وقبل شروع المفاوضات غير المباشرة في قطر والتي لانجد هناك مايدل على إنها ستکون بأفضل من سابقاتها، تسعى مرة أخرى للعبة إتهام الآخرين وبإعتقادنا إنها بادرة سوء تٶکد بأن نوايا طهران کما کانت في المرات السابقة ولم يطرأ عليها أي تغيير.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مٶشرات غير عادية من إيران
- کان ولازال وسيبقى مصدرا لعدم الاستقرار
- ليست محنة رئيسي لوحده!
- دعوة تفتقد المصداقية والجدية
- ليس موقفا ووضعا غامضا
- الى متى الجزرة والعصا مع طهران؟
- القمع الذي لاينتهي في إيران
- خيبة طهران
- العقوبات القرووسطائية مستمرة في إيران
- ماکنة الاعدام المتميزة
- 12 مليون سجين في إيران
- طهران تتلوى بين نار الاحتجاجات وإنهيار محادثات فيينا
- تهديد أشبه بالالتماس
- طهران في طريق بإتجاه واحد
- مستقبل الاحتجاجات الشعبية الايرانية
- بين مطرقة الاحتجاجات الشعبية وسندان العقوبات الدولية
- 51 شخصا بإنتظار الاعدام رجما حتى الموت في إيران
- إيران في صدارة الاعدامات في العالم
- منعطف أم زاوية القط والفأر
- نظرية المٶامرة لن تجد حلا للأزمة


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - الکرة کانت ولازالت في الملعب الايراني