للبيع للبيع .. مصائب للبيع.!!

وفي نوري جعفر
كاتب
(Wafi Nori Jaafar)

الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 19:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اليوم أتينا لسوق القرآن وقمنا بعرض المصيبة للبيع، تفضل حبيبي ماذا تريد؟؟
تريد مصيبة عقاب؟؟ مصيبة ردع؟؟ مصيبة مخالفة؟؟ مصيبة بلاء؟؟ مصيبة إبتلاء؟؟ مصيبة حسنة؟؟ مصيبة سيئة؟؟ مصيبة عامة؟؟ مصيبة خاصة؟؟ مصيبة مكتوبة باللوح المحفوظ؟؟ مصيبة محذوفة من اللوح المحفوظ؟؟ تريد مصيبة من إيدك؟؟ تريد مصيبة من الله؟؟
إبشر يا مُصاب فكل المصائب موجودة عندنا إنتَ بس أطلب وتدلل.!!
ومن أراد منكم أن يُصاب بالغثيان فما عليه إلا التركيز بهذه الآيات كي يفهم من هو مسبب المصائب وكيف بعد ذلك ندعوه لكي يرفعها عنّا.!!
🔸{ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله} ❌ {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}.
🔸{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} ❌ {فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم}.
🔸{ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابتك من سيئة فمن نفسك} ❌ {أولمّا أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنّى هذا قل هو من عند أنفسكم}.
🔸{ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير} ❌ {وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور} ❌ {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين}.
آيات مصيبة في إعجازها لكن أنتم اللادينيون لا تقدرون قيمتها، للأسف أنتم تستقطعون الآيات ولا تأتون بالآيات التي قبلها أو بعدها (على أساس آيات القرآن متسلسلة ومترابطة)، أنتم تأتون بشبهات قديمة قد تم الرد عليها (على أساس كل الردود صحيحة ومنطقية)، أنتم لا ترجعون لأسباب النزول ولا تفهمون السياق (على أساس أسباب النزول متفق عليها)، أنتم وأنتم إلخ.
نعم نحن اللادينيون لا نفهم القرآن، فقط المؤمنون هم من يفهمون كل شيء في القرآن، لقد جلس المؤمنون مع الله وأخبرهم بكل شيء وفسّرَ لهم معاني كل آية ومصيبة نزلت عليهم.!!
#ملاحظة: كل الأديان على الأرض من صنع البشر.!!
محبتي واحترامي للجميع
https://www.facebook.com/Wafi.Nori.Jaafar

#وفي_نوري_جعفر (هاشتاغ)       Wafi_Nori_Jaafar#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين