عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
الحوار المتمدن-العدد: 1678 - 2006 / 9 / 19 - 07:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عندما زلزلت الارض الامريكية زلزالها فى واقعة سبتمبر 2001 ،
هتف المسلمون : " انها أصابع اسرائيل " !
فاذا بتنظيم القاعدة يؤكد لهم أكثر من مرة :
بأن ابن لادن هو بطل هذه الغزوة غير المباركة !
وعندما أعلنت الحكومة الاردنية ، عن اكتشاف مخابىء للاسلحة والمتفجرات على اراضيها ، تعود الى حركة حماس الفلسطينية ، أسرع احدهم ساخرا من الاردنيين معتبرا أن الموضوع لا يعدو عن كونه : " فيلم هندى جميل " !!
فاذا بقادة حماس يعترفون وبجرأة شديدة ، أن هذا الكابوس لم يكن فيلما بل حقيقة مؤكدة 00 - وكأن الانحراف عن القيم وأصول الجوار : كفاح ! -.
ويمكننا أن نضيف الكثير من الحوادث ،
التى وقعت هنا وهناك بين هذين الحدثين ،
والتى وصف مرتكبوها : بانهم جماعة من المجانين و المعتوهين !!
مع انه ثبت بالدليل والبرهان ، أن مرتكبيها كانوا قمة فى التصور والابداع الجنائى !
..فهل هى التقية الاسلامية ، الاسم المهذب للكذب ؟!
..أم هو الاسقاط الاسلامى من الخجل المر من النفوس الآثمة المتسربلة رداء الاسلام ، حتى أن العالم أجمع بات يتساءل ساخرا :
ان كانت خير أمة أخرجت للناس ، أفرزت لنا : ابن لادن ، والزرقاوى ، وأبو سياف ، وغيرهم من الدمويين ... ، فماذا سيكون مصيرنا لو كانت أردأ أمة ؟!
والسؤال الأكثر الحاحا :
اذا لم يكن الارهاب اسلاميا ، فلماذا اختار الارهابيون الاسلام هوية ؟!
ولماذا لا يخرج المسلمون عن بكرة أبيهم من مشارق الارض الى مغاربها ، ويهتفون ضد الارهاب باسم الاسلام ، ويحكمون على المجرمين بالكفر والاساءة للاسلام ، ويقاطعونهم ، بل ويقاتلوهم ، فيبرأون انفسهم ، ويبرأون اسلامهم ؟!
#عادل_عطية (هاشتاغ)
Adel_Attia#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟