أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالد صبيح - تحكيم القراء في شتائم علاء اللامي














المزيد.....

تحكيم القراء في شتائم علاء اللامي


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 497 - 2003 / 5 / 24 - 05:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 هاجس واحد وحيد يشغلني ويحركني حين اكتب هو مصلحة وطني العراق وابنائه الذين هم ناسي وليس لي غيرهم. ولااكتب من وحي ارضاء طرف ما او لمصالح معينة ولاحتى ارضاء لنزوع نرجسي.  لكني لم اكن اعرف من اني لكي اكتب كان علي ان امر بمرشحات قبول ورضا علاء اللامي لانال شرف موافقته بالبقاء على صفحات الانترنيت واطاعة متطلباته وشروطه في كيفية الكتابة عن ماذا  ولماذا ومن.
 حين كنت اتابع صولات اللامي ومشاجراته مع كتاب اخرين لفتت انتباهي حدته وخشونته< ولااقول تعابير اخرى> كنت اعزوا الامر الى انفعال ياتي من ردة فعله على تجاوزهم عليه. وحين كتبت موضوعي الذي تناولت فيه مارايت انه تحول في موقفه لم اقصد اهانته او الاساءة الشخصية اليه وكنت حريصا على ان لاتفلت، اثناء الكتابة، تعابير قد يساء تفسيرها او فهمها. وكنت في ذات الوقت اتصور اني بذلك اسهم في مناقشة وحوار حضاري الهدف منه تعميق رؤانا وتطوير مواقفنا جميعا فنحن بشر ونخطئ . لكني فوجئت، بل ذهلت لما اورده علاء اللامي من رد اتسم بالحدة والتجاوز وحمله كم كبير من الشتائم والتجريح لشخصي وضمنه اتهامات لاترتبط بموضوع النقاش ولابلغة الحوار المفترض حضورها في واقعنا المتعطش لها، وحوّل موضوع النقاش وكانه استهداف شخصي له واخذ يبرر او يشرح موقفه وكعادته اخذ يحيل الى كتاباته وكتبه، وكان جميع الناس لها< شرف> الحصول عليها، ونسي او اهمل النقطة الجوهرية في النقاش وهي تعليلي لنظرته الاحادية الجانب والمنفعلة في رؤية الوقائع وتقييمها وتحديد المواقف منها. وشخصن الخلاف وحوله الى مايشبه الصراع الفردي بيني وبينه. وساورد للقراء بعض من شتائمه وحبذا لو يعودون الى موضوعي ورده ليقارنا.
< فلماذا الاهتمام بصغائر الامور وتشغيل العقلية الاتهامية والاستخباراتية.> لاحظوا كلمة الاستخباراتية!
<يكذب كذبا رخيصا وفجا ولايشرف من يمسك بقلم الابداع>
كذبة رخيصة اخرى> وترددت مفردة كذب عدة مرات اخرى لاداعي للاثقال على القراء بذكرها.
< فلا هم يجيدون الكتابة فيكتبون دون ان يشتموا الشعوب بشتائم عنصرية كما فعل السيد صبيح في مقالته عن مجازر بشتاشان حيث وصف بعض القيادات الكردية بانها خسيسة الاصل.>
  ساترك للقراء الحكم على مستوى الحوار واللغة التي يدير بها اللامي <معاركه> .
 طبعا انا سوف لن انجر الى الاستفزاز والدفاع عن نفسي لان الدفاع هو قبول بالتهمة، لكني فقط اريد ان الفت انتباه القارئ الى الخبث في دس علاء اللامي لتهمة توجيهي شتائم عنصرية للشعب الكردي. اقول اولا ان نقد او حتى شتيمة فرد او جهة سياسية او قائد ما  في الحركة الكرديةلاتعني انها شتيمة للشعب الكردي بالاضافة الى انه لم يكن هناك اي نفس عنصري في نقدي للاتحاد الوطني الكردستاني، فانا لي موقف من هذا التنظيم وقائم على تجربة ومتابعة، واعتبره جهة سياسية ذات نزعة عنصرية واصحاب دور تخريبي في الحركة الوطنية العراقية ..
 على المستوى الشخصي تربطني روابط شخصية قوية ومميزة مع الاكراد لااحب ان اعرضها لابرر موقف او ارد اتهام ارفضه اصلا. واذا كان النقد شتيمة كما يريد ان يوحي علاء اللامي فهو كثير النقد بل كثير الشتم والتعريض والاستخفاف وكثيرا ماجرح من يمارس النقد ضدهم..
يبدو اني اخطات التقدير في محاولتي اثارة نقاش مع شخص كنت اعتقد انه اهل للنقاش ولكن يبدو ان الرجل متوتر لحدود يصعب قبولها او التعايش معها. واعترف امام القراء باني شخص لاطاقة له على تبادل الشتائم، لااحب تلقيها ولاتوجيهها، فنفسي تانف منها. ولهذا من جانبي اغلق موضوع < النقاش> مع علاء اللامي وانصحه بالبحث عن شخص اخر يفش غله به.

22-05-2003



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الاسلامي المتشدد ورؤية الواقع المشوشة
- حول تسمية النظام البعثي والموقف منه
- تعليق على مالموقع( الطريق) من فكر في الامتناع عن النشر
- معركة بشتاشان بين غدر الطالباني وصمت الحزب الشيوعي
- احمدالكبيسي وملء الفراغ الطائفي
- خمائر الحرية
- اسئلةالغزو والاحتلال والافق المسدود
- لمروجي الحل الامريكي مع التحيات
- توسيع الدائرة - ضرورات موقف ام نوايا خاصة؟
- انتفاضة آذار - ملامح ودروس
- الازمة العراقية هل ستقع الحرب ام سيهرب النظام نافذا بجلده؟
- فائق حسين حتى في حياتك كنت جميلا
- الخيار الثالث ماله وماعليه
- المثقف في مواجهة المشروع الفاشي
- خيار الحل السلمي للازمة العراقية الفرصة الاخيرة
- هل يمكن ان يعتذر من لايخطأ ابدا؟
- الحوار المتمدن شمعة المواقع
- حين تصير الكتابة هذيانا.. سيول تضخم الانا
- لقاء الفرع والاصل في لعبة الانقاذ المتبادل
- المصالحة الوطنية مشروع لمكافئة النظام


المزيد.....




- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
- -وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة ...
- رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم ...
- مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
- أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
- تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
- -بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال ...
- بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالد صبيح - تحكيم القراء في شتائم علاء اللامي