أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - دعاء الأربعاء !...














المزيد.....

دعاء الأربعاء !...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7287 - 2022 / 6 / 22 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعاء الأربعاء ونحن على أعتاب الشهر الفضيل !..
كان مدير ناحية حرامي فاسق وظالم !..
فتجمع الفلاحين أمام مبنى الناحية احتجاج ، ولكن لم يهيؤا شعار مناسب ، فخرج أحدهم يهتف ( عاش الله والحسين ويسقط مدير النايحة !.. يقصدون مدير الناحية ) وأسقطوا مدير النايحة كما كان يحلوا لهؤلاء الفلاحين يرددون !.. فهل هناك اليوم في أرياف الوسط والجنوب مدير نايحة حرامي وظالم ؟..
هاي علمه عند الفلاليح وعمال المسطر والمكاريد ومن يقف في الطرقات والأزقة والشوارع ، ينتظر نصيبه سيارة تصدمه وهو شارد في ملكوت الله ، أو تأتي عصابة تنتشله لتضمه لصفوفها أو ليرمي نفسه من على جسر الجمهورية أو يموت من الجوع والشمس الحارقة أو نتيجة تناوله الخضراوات والحشائش الملوثة بالكوليرا والنزف بالرغم من أنه ليس في شراينه وأوردته دماء فقد جفت كما تجف أنهارنا التي كنا نتغنى بها وتكاد اليوم تصبح أثرا بعد عين نتيجة قطع المياه عن أنهارنا والروافد من قبل ( أشقائنا !! ..) الإيرانيين والأتراك ، ونرى الأمريكان والبريطانيين والأوربيين / منهمكين في جولاتهم المكوكية للعراق ومع أشقائنا ، لمساعدة العراق وشعبه على أن لا يموت عطشا ومن أجل توفير الخدمات والحد الأدنى للحياة ولتشكيل الحكومة التي لم تشكل منذ ثمانية أشهر ؟؟...
وحتى نرد للجارة جمهورية إيران الإسلامية جميلهم وما صنعوه من توفير المياه في روافدنا التي تنبع من الأراضي الإيرانية ، مثل نهر الوند والكارون وغيرها ، أعطيناهم الأفضلية في التعاملات التجارية والاستيراد من إيران بأكثر من عشرة مليارات من الدولارات والرقم قابل للزيادة !..
كيف لا وهم جارنا ومن مذهبنا وديننا والجار حقه على جاره ؟..
ليس هذا فقط وعرفان منا بجميلهم ، سمح للإيرانيين بدخول الأراضي العراقية لدون رسم دخول وقدرها خمسون دولار للفرد الواحد ، وقد يدخل الأراض في بعض المناسبات الدينية أعداد تعد بالملايين ، العربي شيمه وأخذ عباءته .. كرماء ؟؟....
وحلفائنا الذين احتلوا أرضنا !... الأمريكيين والغربيين لم يتركوا بابا إلا وأغلقوها فن أجل أن لا نرى الضوء في أخر النفق !...
لا جزى الله لساني خيرا ، كونه هذه الأيام أصبح سليطا وأجهل السبب ؟؟!..
لا أدري ماذا يريد شعبنا من نظامنا السياسي وقواه السياسية والمرجعيات الدينية وشيوخ العشائر الأجلاء والمتنفذين !!..
ماذا يريد شعبنا من هؤلاء ؟..
هؤلاء أتقياء أنقياء كما يدعون ، والمؤمن لا يكذبون حسب ما جاء بالحديث !... مؤمنون ورعون متصوفون صادقون ، لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم !!..
لكنهم متأنقون بهندامهم وتبخترهم كما هو الطاووس ، تقلهم سياراتهم الفارهة ويسكنون قصور غير موجودة حتى في الفردوس والنعيم ، لا لشيء فقط ليعكسوا حقيقة ما يعيشه شعبهم من رفاه وكساء وخدمات ، ومدن العراق التي أضحت على أيديهم تضاهي في مظهرها وتنظيمها وزينتها أرقى مدن العالم !..
ماذا يريد هذا الشعب من هؤلاء الملائكة ، الذين أعانهم وأرسلهم الله رحمة للعراقيين !..
فبرروا رضى الله وأهل البيت وجدهم المصطفى (ص) .. هل رأيتم من قبل أمثالهم ؟..
اليوم لا تجد فيهم فاسدا ولا سارقا ولا زانيا ولا قاتلا ولا منافقا أو كذابا ، كونهم إن قالوا صدقوا وإن وعدوا أوفو بالعهد والميثاق ، وأغلبهم أدى اليمين ووصع يمينه على كتاب الله !..
هل رأيت منهم متاجرا بالمخدرات والسلاح ؟..
ألم يحرموا صالات القمار والتجارة بالأعضاء البشرية ودور الدعارة ، ولا يتعدون على المال العام أو يسرقون مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن !..
يا شعبنا ألم يكفيكم كل هذا وما قدموه ؟..
فلا تنكروا جميلهم وإحسانهم ، وادعوا لهم الله بأن ينصرهم عليكم ، فإنهم المؤمنون وأكثركم الكافرون ؟..
إدعوا معى أللهم انصرهم علينا ، وخذ من عندنا وأعطيهم !..
وأنتم تعلمون دعوة عادل إمام فاتبعوا قوله هذا ..
اللهم اجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه .. قولوا أمين !..
21/6/2022م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسداد ... البروسترويكه العراقية !..
- حاورتهاعند لقائنا الأخير !..
- تهجدي وتعبدي في زمن الزندقة !...
- من خاطري وتغريدي والهذيان أكتب !...
- كيف نعبر إلى الضفة الأخرى في أمواج عاتية وسفينة يقودها الكتب ...
- مشهد راقص مهدات لمهرجان بابل !..
- الذكرى الثانية لثورة تشرين .. رسالة إلى نور ...
- حين ذهبت لبيتي القديم !..
- الشيوعيون مشاعل تنير الدرب للمناضلين والمتنورين .
- تغردنا اليوم حول الانتخابات العراقية ..
- الأول من تشرين علامة مضيئة من تأريخ شعبنا .
- تسبيح وتهجد وتعبد في أخر الليل !..
- هبوا ضحايا الغدر والخيانة إلى ساحات التظاهر في الأول من تشري ...
- رحيل المناضل خضير مسعود عباس البهرزي .
- ندعوا إلى مقاطعة الانتخابات القادمة في 10/10/2021 م .
- عشاق الحياة وبُنات الغد السعيد .
- متى يتوقف الموت المجاني في عراق الحضارة ؟..
- عاش اليوم الأممي للسلام .
- يا واصل الأهل ...
- تأملات مغرم مجنون بغانية فاتنة !...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - دعاء الأربعاء !...