وهبي الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 7286 - 2022 / 6 / 21 - 18:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ان بعض الذين يدعون التدين ومخافة الله عز وجل في الظاهر تجدهم متكاسلين في أعمالهم غير أمناء على ما عهد اليهم يتهربون من تقديم الخدمات والنصح والإرشاد لمن يطلبها لا يستغل وقت دوامه في إنجاز الاعمال الموكل اليه بل يقضي وقت دوامه الرسمي في إنجاز أعماله الخاصه او التي يكلفه أقاربه او من له مصلحة عنده ويحصل مقابل ذلك .
اما الانسان الطبيعي الذي لأيتبرج بالتدين بل يحكم سلوكه مخافة الله وضميره وتربيته التي علمته معنى الانسانيه واحترام الانسان وقضاء حاجاته سواء كانت من ضمن واجبه أوقد تكون اضافة لأعماله .
انه الدين الحقيقي الذي اراده النبي محمد (ص) أن تقويم سلوكنا وتحسين اخلاقنا وتهذيب ألفاظنا وحفظ الامانه وكتم السر والاخلاص في العمل والورع وليس موده في الشكل واللبس والكلمات التي تصدر من اللسان بعيدة عن القلب والتطبيق (ديكور).
#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟