أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - اللوبي الامريكي/الاسرائيلي في الشرق الاوسط! دوره في انقلاب السودان العسكري.















المزيد.....

اللوبي الامريكي/الاسرائيلي في الشرق الاوسط! دوره في انقلاب السودان العسكري.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7286 - 2022 / 6 / 21 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإمارات تبني ميناء في شرق السودان ضمن استثمارات بـ 6 مليارات دولار.

الان، افتضح امر زيارة نجيب ساويرس "صبي الامارات"، المريبة والمفاجئة الى شرق السودان المضطرب يوم 9 اكتوبر، قبل ايام من انقلاب السودان العسكري في 25 اكتوبر 2021!. وبعد الزيارة المريبة لساويرس وفي يوم الانقلاب كانت طائرة خاصة مسجلة في الإمارات قدمت من دبي إلى القاهرة ومن القاهرة إلى الخرطوم قضت يوما كاملا وغادرت بعدها بساعات إلى دبي.
وكان قد علًق المانحون الغربيون مساعدات للسودان واستثمارات بمليارات الدولارات بعد الانقلاب، مما حرم الانقلاب من العملة الأجنبية التي يحتاج إليها بشدة، وها هي الامارات تكمل مهمتها في دعم الانقلاب، باتفاق مباشر مع قائد الانقلاب البرهان على انشاء الميناء.

كان شرق السودان قد لعب دوراً بارزاً في تفعيل ازمة المواد الاساسية والغذائية والبترولية بمنعها من الوصول الى الخرطوم وباقي السودان، لتوفير مناخ مواتي للانقلاب، وحاكم شرق السودان هو ناظر قبائل "الهدندوة" ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا محمد الأمين ترك، (الذي يظهر معه ساويرس في الصورة)، والمتهم بالفساد من قبل اللجنة التي تشكلت بعد الثورة لاعادة الاموال المنهوبة.


وكنت في 26 اكتوبر 2021، قد كتبت:
"عصابة الاربعة" ترعى الانقلاب فى السودان!
بالامس نجيب ساويرس فى شرق السودان، واليوم الامارات فى العاصمة!.
طائرة خاصة مسجلة في الإمارات قدمت امس من دبي إلى القاهرة ومن القاهرة إلى الخرطوم قضت يوما كاملا وغادرت قبل قليل إلى دبي.

وقبلها بيوم في 25 اكتوبر 2021، كنت قد كتبت:
ماذا كان يفعل نجيب ساويرس فى شرق السودان الاسبوع الماضى؟!
تحت ستار الاستثمار، ارسلته عصابة الاربعة (ساويرس، دحلان، الامارات، اسرائيل)، الى شرق السودان المنشق عن الدولة وقاطع عنها كل الامدادات والتصدير، مما تسبب فى نقص حاد فى المواد الاساسية والغذائية والبترولية، لماذا؟!

وفي نفس اليوم كنت قد كتبت:
*التطبيع السودانى مع اسرائيل، حدد مستقبل الاحداث!
نجيب ساويرس عضو عصابة الاربعة، (ساويرس، دحلان، الامارات، اسرائيل)، زار شرق السودان منذ ايام تحت ستار الاستثمار، توصيل الدولارات!،
شرق السودان الذى يخنق العاصمة بمنع وصول اى مواد من الميناء الرئيسى اليها.

*هدف مزدوج لانشقاق شرق السودان، الاول، خطوة تمهيدية للانقلاب العسكرى، والثانى، تفعيل الازمة المعيشية بالعاصمة، كونها بها الميناء الذى يغذى الخرطوم.

*خطوات سابقة للمكون العسكرى تجاه الانقلاب!
تعطيل تنفيذ التزامات الاتفاق الانتقالى.
افتعال انقلاب عسكرى صورى منذ ايام ونشر القوات فى الشارع.
النجاح فى احداث انشقاق بالمكون المدنى.
اخراج مظاهرات تؤيد مطالبة المكون العسكرى باقالة الحكومة.
افتعال انشقاق شرق السودان وتفعيل ازمة بحجب المواد الاساسية.
تعويم الجنيه السودانى والتهاب الاسعار.

وقبل الانقلاب بـ 15 يوم في 10 اكتوبر، كتبت تعليقاً على اتفاق "المركب ام ريسين" بين قوى الثورة والمجلس العسكري الذي قام بالانقلاب بعدها بـ15 يوم:

مآزق الثورة السودانية!
فى يوليو 2019، كتبت فى مقال:
السودان .. رحلة الهزيمة تبدأ بخطوة!
"وعايزنا نرجع زى زمان، قول للزمان ارجع يا زمان"!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=643805

سألت مجدداً: من اين تأتى مشروعية حتمية ان يكون المجلس العسكرى شريك فى الحكم؟!.
مع ملاحظة هامة، ان الفترة الزمنية للاتفاق السياسى الذى وقعته قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكرى على فترة انتقالية مدتها تسعة وثلاثون شهراً، يتولى المجلس العسكرى رئاستها خلال فترتها الاولى ومدتها واحد وعشرون شهراً، هى نفسها، تقريباً، الفترة الزمنية، التى فصلت بين 25 يناير 2011، وبين استعادة الحكم للسلطة فى مصر فى 3 يوليو 2013، مروراً، بالسنة البائسة، للالتفاف حول 25 يناير عبر رأس الرجاء الصالح، "رأس الاخوان".

خبرة يناير: بين "براءة" الثوار، و"دهاء" النظام العتيق!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=501507


وحرصت على التذكير بمقولة "ميدان التحرير موجود، هو حيروح فين" !، التى روج لها بعضً من النخبة يتقدمهم ضياء رشوان، الذى نال عن جدارة منصبى، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب للصحفيين.

وكانت هذه الدعوة "ميدان التحرير موجود، هو حيروح فين"!، تم الالحاح عليها فى الفترة ما بين 25 يناير و 11 فبراير 2011، وكان هناك الحاح على ان يترك الشباب ميدان التحرير بعد ان قدم الرئيس مبارك بعض التنازلات الشكلية، على ان يترك الرئيس مبارك يكمل مدته، وهو قد وعد بانه لن يعيد ترشيح نفسه كما انه لن يرشح نجله جمال للرئاسة، وفى سياق تقديم المبررات لاقناع الشباب بترك ميدان التحرير، كان هناك مقولة جرى ترديدها على كثير من الالسنه، بعضها بحسن نيه وبعضها بدون، تقول هذه المقولة "ان ميدان التحرير موجود، ولو لم تلتزم السلطة بما وعدت به يمكنكم العودة الى ميدان التحرير، هو الميدان حيروح فين"..


وقبلها فى مايو 2019، فى مقال:
انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!.
"اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى السودان والجزائر"!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=635920

كنت قد سألت: لماذا يشارك المجلس العسكرى فى الحكم؟!.
ذلك تعقيباً على الاتفاق السياسى الذى وقعته قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكرى على فترة انتقالية.

وقلت: ".. ان قبول هذا من حيث المبدأ، يعنى البداية الفعلية لتنفيذ سيناريو "النموذج المصرى" على الحالة السودانية، بداية هزيمة الثورة..".


وللاسف، الاحداث الاخيرة فى السودان، تثبت صحة ما توقعته وحذرت منه فى المقالين المشار اليهما اعلاه، فمع اقتراب الموعد "الوهمى" لتسليم السلطة للمدنيين وفقاً للاتفاق، كان "الشريك" العسكرى، قد اخذ نفس الفرصة الزمنية، واعد المسرح ومهد لازالة الاوهام عن وهم تسليم السلطة للمدنيين، بدءاً من "الانقلاب العسكرى الفشنك"، الى تصريحات "الجيش هو الوصى الوحيد على البلاد"، الى افتعال الاضطرابات من الوقود للكهرباء للغذاء والخبز، مررواً بالانشقاق المدبر لـ"تمرد" شرق السودان، وقطع الامدادات عن العاصمة وباقى السودان، "تفعيل أزمة إلى حدها الاقصى، يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله"، مع فتح ثغرة تمرير الادوية حتى لا ينقلب سلاح التمرد المدبر الى عكس هدفه، الى تصريحات حميدتى الذى عين نائباً للحاكم العسكرى خارج الاتفاق مع القوى المدنية، وتصريحه "الفخ"، بان الشرطة والمخابرات جهازان عسكريان!، وانه لن يتم تسليمهما للشريك المدنى، وانما الى رئيس منتخب!، الى زرع الشقاق بين القوى المدنية ذاتها، مستخدمين التكتيك الاسرائيلى، لمن سنسلم السلطة.



هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النخبة السياسية، الغير سياسية!
- ما زال 5 يونيه! الحصاد المر الاحدث لهزيمة 67
- مذكرات بدون رقابة -1 توقيت القرار، يفضحه.
- الجماعة الاسلامية المصرية، و-المراجعات الفكرية- للولايات الم ...
- النقد -بدون سياسة-!
- خطر وجودي، حقاٌ!. معادلة السيسي/ معادلة المعارضة/ معادلة الش ...
- اوهام الحوار السياسي، الزائفة؟! -هبوط اضطراري-
- قراءة حزينة لبيان لطيف! عودة موسم الحوار الوطني، شر البلية . ...
- ما هي حقيقة -الجمهورية الجديدة-؟!
- لماذا النخبة المصرية المدنية، الحلقة الاضعف؟!.
- اقتراح لانقاذ ثروتنا القومية!. سبعون سنه، اكثر من كافية. لن ...
- أحترسوا: ليس فشل او سوء ادارة، انه مستهدف ومخطط له! الكارثة ...
- فيسبوكيات (1)
- ماذا عن حوارات رحيل السيسي؟! حوار هشام قاسم مع -عربي 21-، نم ...
- الاستراتيجيه الامريكية: -افغنة اوكرانيا-!
- عن الجدل الدائر حول الازمة الاوكرانية
- خرافة الاعلام المحايد؟! تحرير الاعلام.
- العائدون من الثورة!
- لماذا نرفض الدولة العسكرية، كما الدولة الدينية، في مصر؟! -1- ...
- الانتهازية السياسية وثورة يناير!


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - اللوبي الامريكي/الاسرائيلي في الشرق الاوسط! دوره في انقلاب السودان العسكري.