مؤشرات هامة حول تطور سكان الأرض

مصطفى العبد الله الكفري
استاذ الاقتصاد السياسي بكلية الاقتصاد - جامعة دمشق

الحوار المتمدن-العدد: 7286 - 2022 / 6 / 21 - 14:54
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

مأساة اقتصادية تهدد نصف سكان الأرض
كشفت دراسة أعدها بنك «نومورا» الاستثماري الياباني أنه (على الرغم من أن الدول المرشحة للتعرّض لخطر الارتفاع المطرد في الأسعار، لا تشكل حصتها في الاقتصاد العالمي سوى جزء ضئيل، لكنها تعد موطناً لأغلبية تعداد سكان العالم، لذلك وإن كنا نستبعد حدوث ركود اقتصادي، نتوقع اندلاع مأساة إنسانية على نطاق عالمي). [1]
وحذر بنك «نومورا» في هذه الدراسة من أن استمرار ارتفاع أسعار مواد الغذاء العالمية، سيعرِّض نصف تعداد سكان العالم لمأساة إنسانية، ترتكز معظمها في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، نظراً لانخفاض دخول الأفراد مقابل ارتفاع معدلات استهلاك المواد الغذائية.
كما أشار البنك إلى أن سكان دول الشرق الأوسط وقارة أفريقيا وقارة آسيا أكثر عرضة من غيرهم من إسكان للتعرّض لخطر الارتفاع في أسعار المواد الغذائية، حيث تقل دخول الأفراد فيها، وتعلو نسب استهلاك الطعام، وتعد أكبر مستورد للمواد الغذائية حول العالم، بالإضافة إلى الحروب وارتفاع معدلات الفقر المدقع.

تطور عدد سكان العالم:
يبلغ عدد سكان الأرض الحالي حوالي 7.8 مليار نسمة (ديسمبر/ 2020)، بالنسبة لمعظم الناس، هذا رقم كبير. هذا كل شيء. ومع ذلك، من حيث النسبة المئوية، يمكن تقديرها من منظور أكثر قابلية للإدارة البشرية.
تحليل الأرقام يسهل نسبياً فهم المتغيرات السكانية.

لمتابعة التقرير كاملاً أضغط على الرابط:
http://almustshar.sy/archives/8540

1 - نسبة سكان القارات من المجموع 100%:
11% يعيشون في أوروبا.
5% يعيشون في أميركا الشمالية.
9% يعيشون في أميركا الجنوبية.
15% يعيشون في إفريقيا.
60% يعيشون في آسيا.

2 - نسبة سكان الريف والمدينة من المجموع 100%:

49% يعيشون في الريف.
51% يعيشون في المدينة.

3 - اللغة التي يتحدثونها نسبة من المجموع 100%:

12 % يتحدثون الصينية.
5 % يتحدثون الإسبانية.
5 % يتحدثون الإنجليزية.
3 % يتحدثون العربية.
3 % يتحدثون الهندية.
3 % يتحدثون البنغالية.
3 % يتحدثون البرتغالية.
2 % يتحدثون الروسية.
2 % يتحدثون اليابانية.
62 % يتحدثون لغتهم الأم.

#مصطفى_العبد_الله_الكفري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات