هل تعلم ياقداسة البابا ..؟

خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1678 - 2006 / 9 / 19 - 07:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل تعلم ياقداسة البابا أن السيد المسيح( عليه السلام ) هو ابننا .. خرج من هنا .. من أرضنا ..وبطرس الرسول تلميذه هو أيضا ً ابن هذه الأرض.. ابن هذه الشعوب . والمسيحية بالتالي خرجت من هنا من عندنا لتبشر بالمحبة والسلام , لاتحمل أي حقد على أحد ( المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام والمحبة أيضا ً)..هكذا خرجت المسيحية التي بشر بها السيد المسيح .. أخذوها هكذا من هنا .. هم يريدون إعادتها الينا أحقادا ً طائفية .. كما فعلوا في حقبة الحرب الصليبية السوداء . هم يعملون لإعادتها الينا محرفة لاعلاقة لها بالسيد المسيح .. ولايحق لهم بأي شكل من الاشكال أن يتحدثوا باسم المسيحية لأنها لنا أولا ً وأخيرا ونحن من أخرج الأصل لذلك فان مسيحيوا الشرق هم من يفهم السيد المسيح على حقيقته ً ..
النبي محمد عليه الصلاة والسلام أيضا ً .. هو ابن هذه الأرض .. التي ولد عليها وتجول فيها وبشر فيها السيد المسيح .. وآل عمران أهل وعشيرة السيدة العذراء مريم .. ينتسب اليها النبي الأكرم محمد . والأنبياء ( ذرية بعضها من بعض ) . هذا في القرآن الكريم .. فإذا كنت ياقداسة البابا ( بنديكيت ) الحالي ..القابع على كرسي بطرس الرسول لاتعرفها .. فهذه مشكلة وعليك أن تدقق في المصادر التاريخية الصحيحة اذا كنت حقيقة ً تمثل هذا الكرسي ؟!!. نحن في عرفنا وثقافتنا كمسلمين .
( ان من يسيء للسيد المسيح هو يسيء للنبي الأكرم في الآن عينه ) والعكس صحيح أيضا ً لذلك فاننا لانسمح بأية إساءة للسيد المسيح ومن اتبعوه وقد كرمهم نبينا .
هل تعلم ياقداسة بابا الفاتيكان ( بنديكيت ) .. أن الرسول الأكرم عند فتح مكة والبدء بتحطيم الأصنام داخل الكعبة .. دخل اليها ووضع يده على صورة مرسومة للسيدة العذراء وهي تحتضن السيد المسيح طفلا ً ..وقال ( الا... هذه ) . فهل قرأت ياقداسة البابا هذه الحادثة . أم أن هذا التاريخ لاتريد قرائته ؟!! ولاتعلم عنه شيئا ً.؟ . اذا نحن نطالبكم بالتنقيب الجيد في كتب التاريخ .
هل تعلم ياقداسة بابا الفاتيكان أن السيدة خديجة قبل زواجها من الرسول الأكرم هي نصرانية آمنت به وان عمها ورقة بن نوفل كان مطران الجزيرة آنذاك وانه أي النبي الأكرم قد خطبها منه .. وإضافة لمعلوماتكم فإن ورقة ابن نوفل مطران الجزيرة آنذاك هو من أبناء عمومة النبي الأكرم لقصي ؟. وهل تعلم.. أن الراهب بحيراء .. عرف النبي الأكرم وعمره لايتجاوز التسعة سنوات عندما كان برفقة عمه أبا طالب في بصرى .. وطلب من عمه أن يحرص على حياته من اليهود ..الذين لو أنهم عرفوا أنه النبي المنتظر لقتلوه ؟. مامعنى ذلك ياقداسة البابا .؟. ألا يعني أن الراهب بحيراء قد أقر بنبوته .؟. وهل علم البابا أن النبي الأكرم وبعد وفاة السيدة خديجة قد تزوج بالسيدة ( مارية القبطية ) أم ابنه إبراهيم الذي لم تكتب له حياة طويلة فتوفي طفلا ً . وهل يعلم أن المسلمون الأوائل عندما فروا من الاضطهاد قد التجأوا الى إمبراطور الحبشة النصراني آنذاك والذي وفر لهم كل الحماية والرعاية وناقشهم بما يؤمنون واحترم إيمانهم بشدة وبشكل مميز بل وأيده ؟؟؟. ولكن ماالعمل اذا كنتم قد تأثرتم بالثقافة التلمودية التي تكن أشد الكراهية للسيد المسيح والمؤمنين ببشارته والنبي الأكرم وكافة الأنبياء . فقرأتم التاريخ مغلوطا ً ومحرفا ً ؟!!
اذا كنتم قد تأثرتم الى جانب ذلك بثقافة التشدد والتكفير واعتقدتم انها تمثل الثقافة الإسلامية .. فهذه مشكلتكم .؟!!. وكان يجب أن تطلعوا على حقيقة الثقافة الإسلامية التي تمثل الوجه النبيل للإسلام .. لو اطلعتم على القرآن الكريم وفهمتموه بالشكل السليم لاكتشفتم أنه يختزل كل ماسبقه من رسالات سماوية وهو الأكثر اعتمادا ً على العقل في النظر الى الكون والطبيعة والانسان وفهم الإله على حقيقته الخالية من الإضافات المنحرفة التي لم تسلم منها رسالة من الرسالات على أيدي التلموديين الذين يزعمون انهم من أتباع النبي موسى عليه السلام .وهم بالحقيقة من ألد أعدائه وأعداء رسالته .. بالتأكيد أنتم تعلمون أن السيد المسيح قد جاء لهداية خراف بني إسرائيل الضالة ..ولكن البعض من هؤلاء المحسوبين على بني إسرائيل قد تمادى في ضلالته وغيه فأساء لكل ماهو نبيل في تاريخ الانسانية وحرف الأديان عبر زعم الإيمان والتسلل اليها بقصد تخريبها مستندين بذلك الى التلمود الذي يضخ الحقد والكراهية ضد كل ماهو انساني نبيل . بل أنهم يعتقدون أن الالتزام بالمنظومة الأخلاقية هو غبي و(جوييم ) . اذا ً اقرأوا التلمود لتتأكدوا .
المتشددون التكفيريون عندنا هم نسخة طبق الأصل عن المتشددون التكفيريون عندكم ممثلين بطاقم الإدارة الأمريكية ( المحافظون الجدد) أو بالأحرى التلموديون الجدد وليكن في معلومكم أننا لانكره اليهود أو أي من أتباع الديانات الأخرى ..ولكننا نحتقر التلموديون الذين يكنون الحقد والكراهية لكافة الرسالات السماوية وقمة حقدهم تنصب على اتباع رسالة السيد المسيح , فهل اطلعتم على التلمود والكابالاه ومايحويه كل من هذين الكتابين من ترهات وخرافات وأحقاد ضد الانسانية كلها ( أعتقد أن هناك نسخة في مكتبة الفاتيكان . وهذا مفترض ) والا فإنها مشكلة أخرى ..؟. والمتشددون التكفيريون في كافة الأديان هم حلفاء هؤلاء التلموديون .. فهل توضح لنا موقفكم من التلموديون ..؟ واذا لم تبدوا رأيكم في التلمود والكابالاه ومن يؤمن بتعاليمهما . علنا ً وصراحة ً. سيكون لنا جميعا ً مسلمون ومسيحيون والأهم من ذلك كبشر نحترم إنسانيتنا وإنسانية الانسان .. كلام آخر . ؟ .
نحن نحترمكم لأننا نحترم بطرس الرسول ( الصخرة .. شمعون الصفا ) وذلك أيضا لأننا نؤمن بالسيد المسيح عليه السلام فهو في قرآننا الروح القدس .. وهو من حملت به العذراء عليها السلام بنفخة من روح الله . فهل قرأت ذلك في قرآننا ياقداسة الحبر الأعظم . وهل قرأت سورة كاملة باسم السيدة العذراء مريم .؟!!
لو اطلعتم على القرآن الكريم الموجه للإنسانية كلها لاكتشفتم مدى احترامه للعقل وضرورة استعماله في كل شيء .. ولقرأتم عدد المرات التي تتكرر فيها عبارات مثل ( ألا يعقلون .. ألا يتفكرون .. ) ولتأكدتم أنه الكتاب المقدس الذي يضم بين دفتيه القواعد العلمية لنشأة الخلق وحركة الكواكب ومداراتها وشكل الكرة الأرضية وحركتها في الوقت الذي كانت فيه الانسانية تعتقد أنها ثابتة على قرني ثور . كما أنه يضم رؤية مستقبلية للعلاقات الانسانية والبيئة وضرورة الحفاظ عليها . واحترام العلم وعقل الانسان .
ان من أولى واجباتكم ياقداسة ( الحبر الأعظم ) هو أن تطلعوا تماما ً وتتفهموا حقيقة مايؤمن به الآخرون قبل أن تتوجهوا بأي نقد .. أو تجريح .. فهل فعلتم ذلك وبصفتكم تمثلون المرجعية الدينية الأولى في الكنيسة الغربية ؟. كان من واجبكم أن تجلسوا الى أكبر المرجعيات الإسلامية المثقفة .. واكبر مرجعيات الكنيسة الشرقية .. وأنصحكم أن تجلسوا الى البطريرك هزيم والبابا شنودة والأب حنا عطالله .لتفهموا منهم حقيقة الإسلام الصحيح كما فهموه . ونسألكم ..أين المطران هيلاريون كبوجي .. (أليس التعتيم عليه هو موقف سياسي كرمى لعيون تلموديوا مايسمى بإسرائيل )؟..وألا تجلسوا الى من يسيسون الدين في كنيستكم ويضخون الأحقاد من خلال مواقف سياسية بحتة . هذا هو واجبكم ياقداسة الحبر الأعظم ..لاأن تستحضروا من عمق التاريخ ثقافة تافهة عنصرية حاقدة لتلقوا بها في وجه الانسانية . اذا كان لكم موقف من التشدد ..عليكم أن توضحوا ذلك لاأن تتهموا عقيدة بكاملها وتتخذوا من ذلك مبررا ً لاتهامها ..والتشدد عانى منه الجميع في كافة الرسالات ..ولكن هل درستم كيفية انتشار التشدد في هذه المنطقة ومن يقف خلفه وماهي أسبابه ومن يعمل على توفير أسباب رفع سقفه .. لو فعلتم ذلك وهذا من واجبكم لاكتشفتم ماهو الدور القذر الذي يلعبه النظام الأمريكي وإسرائيل أسوأ دولة عنصرية متشددة قائمة على هلوسات دينية .
ليكن في معلومكم اذا ً أننا نحن الساميون الأصلاء وليست هذه القطعان التي تحتل فلسطين وتدنس( أرض السيد المسيح ) ومسرى الرسول الأكرم وهؤلاء هم من يجب أن يحاكم بتهمة العداء للسامية ..أما بني إسرائيل فهم عشائر من أبناء هذه المنطقة آمنت برسالة السيد المسيح في حينه وانتهى الأمر ثم توزعوا مابين مؤمن برسالة النبي الأكرم ومن بقي على رسالة السيد المسيح والرسالتان تكملان بعضهما ولافرق ..سوى فيما أدخله بعض المتسللين الى الديانتين من التلموديين .
ياقداسة الحبر الأعظم ( هذه بعض الخطوط العريضة ) مما نتناقله كمعرفة وثقافة ..والتزاما ً بالرسالات المقدسة .. وليست وجهات نظر ومواقف خاصة .. فهل تعلم ذلك .؟. ليس ذنبنا أنكم لم تطلعوا سوى على ثقافة التكفير والتشدد الممتزجة بثقافة التلمود والكابالاه . والمرفوضة من شعوبنا وشعوب العالم العريقة حضاريا ً. (هذه مشكلتكم ).. وبصفتكم تمثلون كرسي بطرس الرسول كان من الواجب ألا تقعوا في هذا المطب المرسوم لكم بدقة متناهية .( وبهذا نحن نريد أن نحسن الظن بكم) لقد كان من واجبكم أن تميزوا بين ثقافة هؤلاء التكفيريون وبين الإسلام النبيل ..الحقيقي .. أما اذا كانت الأمور تأخذ منحى آخر .؟.وهو حروب صليبية جديدة كما أعلن جورج بوش الصغير . فهذا شأن آخر !!؟. وكم نتمنى أن تراجعوا أنفسكم وتتراجعوا كما فعل البابا السابق الذي نكن له الاحترام الكبير .. عندما أحس بالخطأ الكبير الذي أوقعته فيه السياسة الأمريكية فوصفها بالوحش اللاانساني وان وضع اوربا الشرقية السابق كان أفضل مما وضعتها فيه السياسة الأمريكية حيث كثر عدد المحرومين والجياع وانتشرت المافيات .
لقد تأكد لنا أن الدين عندما يقارب السياسة فانه سيودي بالمجتمعات ويخلق الفتن .. وضرورة ابتعاد الدين ورجاله عن السياسة حفاظا ً على الحضارة والإنسانية هي ضرورة حتمية ..
ياقداسة الحبر الأعظم أنتم تحدثتم سياسة وبخلفيات ومواقف سياسية .دفعت بكم الى منزلق خطر. هكذا فهمناكم .. وفهمنا أسباب ودوافع اسائتكم هذه ؟! . كما فهمنا ان غايتكم هو الالتفاف على العلمانية والديمقراطية وحق الشعوب في الحرية والتحرر واستعادة حكم الكنيسة للشعوب .. عبر اثارة حروب طائفية ومباركة حملة بوش الصليبية .. فهل فهمناكم خطأ .؟. نرجوا ذلك .. والا فاننا سوف نرى فيكم داعما ً للتطرف والتشدد والتكفير وامتدادا ً للحملة التي أطلقها البابا ( أوربان الثاني ) قبل حوالي تسعة قرون وتحديدا ً في العام 1095ميلادية والتي أساء فيها للإسلام واعتبر المسلمين انهم كفار حيث دعا الى استرداد القدس واستمرت الحملات الصليبية التي أطلقها حتى العام 1292 لم تترك فيها تلك الجيوش شيئا ً الا نهبته ولا مقدسات أو حرمات الا استباحتها وارتكبت من المجازر والموبقات مايندى له جبين الانسانية خجلا ً وقد تعرض مسيحيوا الشرق على أيدي تلك الجيوش لأبشع أنواع الاضطهاد .. فهل يعيد التاريخ نفسه ؟؟ ..هذا مالا نريده لكم لأننا نعلم بأن هذا العنصري الفاشي جورج بوش ونظامه سيعتبر تصريحاتكم هذه بمثابة الضوء الأخضر لحملته العنصرية الفاشية متعاونا ً مع أسوأ أنواع الأنظمة عبر التاريخ والقائمة على العنصرية الدينية القبيحة ألا وهي اسرائيل دولة التلمود والكابالاه . الدولة التي تربي أطفالها على الحقد الديني والعنصري وتطلب منه التوقيع على القنابل التي قصف بها جيشها أطفال لبنان والتي كتبوا عليها ( هدية من أطفال إسرائيل الى أطفال لبنان ) فهل هناك من عنصرية قذرة أكثر ؟!!.
نحن نعلم وكذلك مسيحيوا الشرق الحقيقيون .. الأصلاء .. المؤمنون ببشارة السيد المسيح الصحيحة .. ان الحروب الصليبية السابقة ماكانت الا لسرقة الشرق والقضاء على مسيحيته الحقيقية.. لأنها تكشف الزيف الذي ادخل على المسيحية على يد حاخامات التلمود .. وكنا نطمح في هذا العصر الذي حلت فيه غالبية رموز الخلق وصولا ً الى فك شيفرة الخلية أن تتعالى أكبر مرجعية دينية في الغرب عن الخوض فيما يسيء الى معتقدات الآخرين لترفع من شأن الانسان في العالم كله وهذا هو دورها الحقيقي . ولكن وياللأسف فقد صدمنا بأنها لم تغادر بعد منطق القرون الوسطى .. وتريد أن تعيد العالم الى ظلام تلك العصور .. نحن نرى فيما سمعناه وشاهدناه أمرا ً لاعلاقة له بالسيد المسيح ( عليه السلام ) ولا بالرسول بطرس .. الصخرة ..أو شمعون الصفا كما نلقبه نحن هنا ..
نحن نرى في ذلك أمرا ً يتعلق بمن قدموا رأس يوحنا المعمدان ..أو النبي يحي .. والذي نزور مقامه مسيحيين ومسلمين في أكبر مساجد دمشق .. على طبق من فضة كرمى لسالومي الراقصة اليهودية التلمودية.. لذلك نرجوا منكم أن تصححوا مافهمناه .. مع الاعتذار للإسلام .
إنكم ياقداسة الحبر الأعظم بموقفكم هذا قد قدمتم رؤوس هذه الشعوب هدية مجانية لقوى التشدد والتكفير ووفرتم لها العذر الذي تحتاجه وبشدة ..وأجهضتم آمال قوى الديمقراطية والحرية بمستقبل يضع الانسان في أولوية اهتماماته ..
هذه المنطقة من العالم لاتحتمل الاعذار التي قدمت في البوسنة .. ومايحدث الآن في لبنان من تجميع لقوى الأطلسي تحت شعار الأمم المتحدة هو تكرار لتقسيم يوغوسلافيا السابقة .. وماصدر عن قداستكم .. يوفر الأرضية اللازمة لإسرائيل وقوى الأطلسي الموجهة أمريكيا ً ويدفع بالمنطقة نحو حافة الانفجار ..؟ وقد تطابق ماصدر عنكم الى حد ما ..مع ميركل وبوش واولمرت .. وأقحمتم الفاتيكان والعالم في نفق لاندري نهايته . فهل يعجبكم ذلك ..؟ نتمنى مخلصين ألا تكون هذه هي الحقيقة وأن تنأوا عن تسييس الدين ليبقى حالة ايمانية خالصة مرتكزة على المنظومة الأخلاقية للرسالات السماوية .. وإلا فإنكم تكونوا قد دفعتم باتجاه توسيع قواعد التشدد والعنصرية والتكفير وكافة الموبقات التي ظنت الانسانية انها قد تجاوزتها . وهذا مانربأ بالفاتيكان عن الوصول اليه . ولانريد معاودة قراءة كتاب ( بابوات من الحي اليهودي ) .
لقد صرح الناطق الرسمي باسم الفاتيكان أن قداستكم لاتقصدون الاساءة للدين الإسلامي ولكنكم ترفضون العنف القائم على الدين .. تماما ً ياقداسة البابا .. نحن لانرفض فقط بل نحارب العنف القائم على الدين ..وطالما أن هذا هو موقفكم اذا ً لماذا لاتدينون إسرائيل الدولة التي تمارس أقصى درجات العنف والإرهاب القائم على الدين ..؟ لماذا لاتدينون جورج بوش وأركان نظامه الذين أعلنوا الحرب الصليبية الجديدة .؟.موزعين العنف في كافة أرجاء العالم .!!. وهم يمثلون المحافظون الجدد أو بالأصح ( التلموديون الجدد ) .. ؟ أعتقد أنها تساؤلات بحاجة الى إجابة فهلا تكرمتم بها رجاء ً ؟ هل أنتم بحاجة لكي نذكركم بأنكم تشغلون كرسي بطرس الرسول وأنه لايقبل بهذا..؟ هل أنتم بحاجة لكي نذكركم أن المنظومة الأخلاقية في القرآن الكريم هي نفسها وبشكل موسع وأكثر توضيحا ً للوصايا العشر التي كرسها السيد المسيح ( عليه السلام ) ؟. ولانريد منكم سوى أن تحملوا وصايا السيد المسيح كما هي وبجدية وحزم ليسود السلام وتسود العدالة والمحبة في هذا الكوكب الذي يعمل على تخريبه العنصريون الفاشيون المتخلفون وعلى رأسهم هذا البوش وأعداء الانسانية في إسرائيل . الذين يصطادون أطفال فلسطين ولبنان ويعتبرون أن ذلك هو جزء من إيمانهم .؟ نتمنى أن تعي ذلك كله ياقداسة البابا .
وأخيرا ً كل مانتمناه هو أن نرى فيكم حاملا ً لرسالة التسامح والمحبة والسلام واحترام كافة الرسالات السماوية كما أراد الخالق .

#خليل_صارم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات