صحافة الاتجاه الإسلامي في مصر

عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 7285 - 2022 / 6 / 20 - 09:22
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

تعتبر الصحافة قوة كبري في توجيه الرأي العام أوتكوينه والتأثير فيه، وليس هذا فحسب ، بل لها أيضًا تأثير علي حياتنا الخاصة وسلوكنا الفردي.
وتزدادا أهمية الدراسة إذا عرفنا أن الصحافة في الفترة التي حددت في الدراسة –كانت وسيلة الإعلام الاولي؛إذ لم تكن ظهرت بعد الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية.
وتهدف الدراسة إلي إظهار الدور الكبير الذي أدته الصحافة الإسلامية في بناء النهضة الفكرية المعاصرة؛ فقد حملت لواء الدعوة إلي مفهوم الإسلام الصحيح والدفاع عن اللغة العربية، ومقاومة الدعوات التغريبية والغزوات الفكرية التي تعرضت لها مصر في بداية القرن العشرين.
وهذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين،وتعتمد علي جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالاتها بغية إصدار تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة.
وقد استخدمت الدراسة أكثر من منهج في تناوب موضوعاتها،مثل:المنهج المقارن" للمقارنة بين اتجاه صحيفة وصحيفة أخري، أو بين مواقف الصحف تجاه القضايا التي تناولتها الدراسة و"منهج البحث التاريخي" بهدف معرفة الأحداث التي جرت في الماضي للاستفادة منها في دراسة الاحوال الحاضرة والتنبؤ بالمستقبل والوصول إلي الحقيقة التاريخية.
وجاءت الدراسة(صحافة الاتجاه الاسلامي في مصر) للدكتور جمال عبد الحي عمر النجار في تمهيد وخمسة أبوب ، وتناول في التمهيد اتجاهات الصحافة المصرية في مطلع القرن العشرين.
وفي الباب الأول: ( الاتجاه الإسلامي في الصحافة المصرية)، وأعطي نبذة تاريخية عن الاتجاه الإسلامي في الصحافة المصرية، ونشأة صحافة الاتجاه الإسلامي ، وكذا صحف الاتجاه الإسلامي(المنار- الحياة-المكارم- الأخلاق الإسلامية- الشعب-الدستور-اللواء-المؤيد- الهداية-العالم الإسلامي-المرأة في الإسلام)،كما ترجم لأبرز قادة صحافة الاتجاه الإسلامي : ( علي يوسف- رشيد رضا-محمد فريد وجدي- مصطفي كامل- عبد العزيز جاويش)
والباب الثاني:( صحافة الاتجاه الإسلامي والدغوة الإسلامية)، وتناول دور صحافة الاتجاه الإسلامي في التفقيه والإرشاد الديني للشعب المصرين وكذا دورها في محاربة البدع والخرافات التي انتشرت في مصر ، وسيطرت علي عقول البسطاء ودخلت في تقاليدهم وعاداتهم حتي ارتبطت بالدين.
والباب الثالث( صحافة الاتجاه الإسلامي والدفاع عن الإسلام) وناقش فيها موقف الصحافة الإسلامية من العديدي من القضايا والتصدي لبعض الظواهر ، مثل : التغريب والعلملنية ، وموقف الصحافة إزاء حملات التبشير بالنصرانية، وموقفهم من الدعوة إلي السفور وكذا معركة الحفاظ علي اللغة العربية.
وفي الباب الرابع:( صحافة الاتجاه الإسلامي والقضايا الوطنية المعاصرة) وتطرق إلي مواقف صحافة الاتجاه الإسلامي إزاء العديد من القضايا الوطنية، والأحداث السياسية :( الاتفاق الودي، حادثة دنشواي، الدعوة إلي الدستور، وزارة بطرس غالي، مد امتياز قناة السويس، الفتنة الطائفية، والجامعة الإسلامية والحرب الإيطالية الطرابلسية.
وفي الباب الخامس:( الجوانب التحريرية والفنية والإدارية في صحف الاتجاه الإسلامي)
وتناول في هذا الباب صحافة الاتجاه الإسلامي من حيث الجوانب التحريرية والإخراج الفني والإدارة والتوزيع والإعلان في هذه الصحافة

#عطا_درغام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات