الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الحوار المتمدن-العدد: 7283 - 2022 / 6 / 18 - 15:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
■ صدر عن المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات،«ملف»،العدد 50 من سلسلة «كراسات ملف»،(16/6/2022)، وهو الرقم 3 من محور «كتب تحت المجهر»، ويتضمن العدد مقتطفات واسعة من كتاب سيلفان سيبل:«دولة إسرائيل ضد اليهود».
المقتطفات من ترجمة وإعداد «ملف»، وجاء في مقدمتها تعريفاً بالكاتب والكتاب:
«صدر هذا الكتاب في باريس عام 2020، وهو على درجة كبيرة من الأهمية، لأن مؤلفه، سيلفان سيبل، متابعٌ حثيث ودقيق للتطورات الجارية في المجتمع والدولة الإسرائيليين وداخل التجمعات اليهودية في الولايات المتحدة وفرنسا، وهي أكبر وأنشط التجمعات بين يهود الشتات وأكثرها تفاعلاً مع تطورات الأحداث في إسرائيل. شغل «سيبل» منصب رئيس تحرير صحيفة «لوموند» اليومية الفرنسية الشهيرة، وكان مديراً لتحرير المجلة الأسبوعية «كورييه أنترناسيونال»، بحكم كونه مراسلاً لصحيفة «لوموند» في إسرائيل غطّى السنوات الأولى من الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، كما عمل مراسلاً للصحيفة نفسها في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2007 إلى 2013.
يُعتبر هذا الكتاب وثيقة في غاية الأهمية لمعرفة النتيجة التي وصل إليها المشروع الصهيوني في فلسطين بعد ما ينيف عن سبعين عاماً على ولادته هناك، وتحديداً بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. يستند المؤلف في ذلك على وقائع كثيرة جداً يُوردها، وإلى عشرات المقابلات التي أجراها مع مسؤولين وقادة رأي عام من اليهود في إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا. يُساعد الكتاب على فهم خلفية التحوّلات الجذرية التي شهدها ذلك المجتمع، خصوصاً في العقدين الماضيين اللذين تميّزا بالفترة الطويلة من حكم رئيس الوزراء السابق نتنياهو.
يستعرض المؤلف أبرز تلك الظواهر والتطورات التي تبرز من جهة، نقاط القوة التي أحرزتها إسرائيل في العقدين الماضيين؛ ومن جهة أخرى، التحوّل المتسارع الذي تشهده لكي تصبح دولة فاشية تسلّطية (عمادها القوة) حتى على مواطنيها المعارضين لسياساتها، ودولة فصل عنصري الأمر الذي يدفع إلى التردّي المتسارع لصورتها على الصعيد العالمي وفي أوساط الرأي العام العالمي، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة وفرنسا، بخاصة فيما يتعلق بسياستها تجاه الشعب الفلسطيني، الذي تحتل أرضه وتحاول القضاء عليه»■
المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات
«ملف»
16/6/2022
للتحميل والقراءة : https://t.me/c/1635487038/1180
#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟