الربط العضوي بين الديمقراطية الليبرالية بكل عظمتها مع فاشية اقتصادية متوحشة جشعة وشريرة منحطة وعديمة الأخلاق وهي الرأسمالية المتوحشة هو سبب أزمة الديمقراطية وعودة الديكتاتوريات والفاشيات الدينية والشعبوية

خلدون فيلبس نصير

الحوار المتمدن-العدد: 7280 - 2022 / 6 / 15 - 16:14
المحور: المجتمع المدني
    

كل الإجلال والاحترام لكم ولقناتكم التي تجمعون معها المجد من كل أطرافه العلمية الدقة الوضوح الإبداع السلاسة والجمال والأهمية والحرفية والإنسانية والصدق والنزاهة.......
نرفع لكم القبعة عاليا على هذه الحلقة المتربعة على القمة بامتياز فقد وضعت الإصبع على جوهر الأزمة العالمية

العنصر الجوهري الذي أنجبته الديمقراطية الليبرالية وهو الأعظم برأيي على الإطلاق من بين كل إنجازات الديمقراطية وهو المجتمع المدني الأخلاقي الواعي الحر القوي وأهم مكوناته المواطنون ونخبه العلمية والثقافية والفكرية و.....................
هذه المجتمعات التي أنجبت التطور الحضاري في العصر الحديث يتم استعبادها وترويضها بإرادتها أو رغم عنها بالترهيب والترغيب بالدعاية وبالضغط على مواطنيها إما بقوة القمع أو بخنقها بالتجويع والإفقار إما بتخويفها في أمنها أو في لقمة عيشها بسيطرة الاحتكارات وسلطات إصدار النقد على حركة الموارد والنقد بأساليب كثيرة عن طريق سياسيون أتباع وقوى لوبيات ضغط ومجموعات وشركات علاقات عامة ودعاية .......

مازال سلوك معظم مثقفي الديمقراطية (بعكس نسبة أقل منهم ) سلبي جدا وفيه درجة من الخضوع مع أنهم يملكون قوة التغيير من خلال مجتمعاتهم المدنية القوية بعكسنا نحن البائسون المسحوقون تحت كم هائل من الأحذية جامعها هو التخلف وشعاراتها متنوعة
أعظمها في منطقتنا وأكبر أخطار التدمير الاجتماعي الإنساني (الفكر الإسلامي ومشتقاته الفكرية) من استبداد وفساد وجهل وظلم وعنصرية وفاشية ...............ٍ
وتأتي مشاكل أخرى كالقبلية والعشائرية والفاشيات العسكرية.............
نعم أنهم يتصرفون بدرجة من الخضوع لقوى المال والسياسة الذين هم من مافيات تزاوج المال والسلطة في الديمقراطيات والاستبداديات (مع مراعاة التفاوت الكبير بين درجة شرورهما )
حصروا مصالح المجتمع الذي يدافعون فيها عن القيم الإنسانية ومشاكلها عمليا في قلب مجتمعاتهم فقط ، واكتفوا بخطوات متواضعة باتجاه المجتمعات الإنسانية الأخرى .
نحتاجهم ليقودونا في رؤيا جديدة للعالم وتغييره للأفضل ويستطيعون في هذا العصر بقوة لما يتيحه من إمكانيات لم تكن متوفرة سابقا في التاريخ .

رغم أن الديمقراطية الليبرالية ببلدانها هي حلم وقصد الجميع والجنة التي يسعى خلفها الجميع فلماذا هذا يحصل؟!
برأيي المتواضع كمتابع عادي لفترة طويلة هو عيب لم تتخلص منه المنظومة الديمقراطية الليبرالية ،
رغم أنا سبق وتخلصت من عيوب كثيرة ثبت أنها تتعارض مع جوهر حقيقتها الأخلاقية السامية مثل العنصرية ، والاحتلال الاستعماري ،.........
حين تتيقن الديمقراطية أن هذا يتعارض مع جوهر أخلاقياتها وهو الخير للإنسان والمجتمع والكون كانت تستأصله وتستعيض عنه بمكون أرقى وأفضل وأسما .
وهناك عيب خطير جدا وكبير جدا يمس في جوهر الديمقراطية وظل ملتصقا بها منذ نشأتها
كان في البداية حلا وبديل ناجح عن عيب شرير ومتسلط في المجتمعات المتسمة بالملكيات
هو المنظومة الإقطاعية الاقتصادية والاجتماعية وقد تخلص منها بنجاح ولكن ومع تطور هذا البديل بدأ يتحول لنوع مختلف من الشرور وهو جذر مشكلة تراجع الديمقراطية المفاجئ رغم أنه حصل بسبب هذا الشرور من قبل وتم إنقاذ ها من الانهيار

هذا العيب الخطير الذي مازال ملتصقا بالديمقراطية هو الربط العضوي بين الديمقراطية الليبرالية بكل عظمتها مع فاشية اقتصادية متوحشة جشعة وشريرة منحطة وعديمة الأخلاق وهي الرأسمالية المتوحشة التي أطلق عليها فون هايك وتلاميذه بالليبرالية الاقتصادية ؟!
كان هناك صوت ضمير نزيه ومهني أخلاقي لعبقري الاقتصاد والرياضي الفذ جون كينز الذي حذر وفود مفاوضي المنتصرين في الحرب العالمية الأولى من شروط اتفاقية فيرساي ومافرضته بأن هذه الاتفاقية المؤذية والمدمرة تزرع بذور حرب عالمية ثانية أشرس وأقسى وقال عبارته العظيمة (الاقتصاد هو البحر الذي تتشاطأ عليه كل البلدان والبشر فان وقع خلل أو ضرر في إحدى هذه الشواطئ حتما سيصل إليك) وكان ردهم تحقيريا متعجرفا وحصد العالم الكارثة .
أولا في أزمة الكساد العظيم فتدخل كينز بمنظومته الاقتصادية لكسر قاعدة هذه الفاشية الاقتصادية التي تمنع التدخل الحكومي في الاقتصاد وتمكن من إنقاذ الاقتصاد العالمي ولكن لم يستطع إقناعهم في اتفاقية فيرساي فوقعت الكارثة الثانية في الحرب العالمية الثانية
بل حتى الحرب الباردة لو استمعوا له في بريتنوودز لما حصلت الحرب الباردة استمعوا له فيما يخص مشروع مارشال ثم في إنهاض اقتصاديات النمور الآسيوية بعد هزيمة حرب فيتنام وفي ضمان رفاهية وأمان المجتمعات الغربية فقط وليذهب البقية للجحيم هي مجتمعات متخلفة لماذا نساعدها فليحكمها فاشيون عسكريون لصوص وستصب مواردهم عندنا .
هذا الخلل في الضرائب وتحصيلها والهروب منها ستقع لا محالة بسب جيوش اللوبيات في مفاصل التشريع والسلطة السياسية ومنظروا الاحتكارات النيوليبراليون الذين يشرعون احتكاراتهم أخلاقيا بتلاعبهم بالمفاهيم ولوي أعناق الحقائق وإدارته بشركات العلاقات العامة والإعلام
وهاهو صاحب شركة بلوك تشين ومحاولتها في نيفادا تظهر حالة أقصى أشكال النيوليبرالية تطرف
ولكن المصيبة الأكبر ومع بداية ظهور التعب والترنح على المنظومة الشيوعية بسبب أضرار الحصار الطويل وعطالة منظومة القمع والفساد التي تشكلت داخلها وهيمنت عليها وشلتها وخربتها طمعت مافيات المال والسلطة داخل الديمقراطيات لماذا نقاسم مجتمعاتنا ما نهيمن عليه وننهبه ولماذا أساعد خصمي على التحولات الديمقراطية فلأستغل ترنحه وأضغط عليه فأدمر اقتصاده وأفككه وأخربه وأرمي الإرهاب الإسلامي عليه وشجع هذه الرؤيا فريدمان ومدرسة شيكاغو(الرأسمالية المتوحشة ثانية باسم الليبرالية الجديدة هذه المرة) دفعوا بتاتشر وريغن كواجهات سياسية ونفذوا وها نحن الآن نعود ونحصد صعود أشباه فاشيات كما صعدت بعد الحرب العالمية الأولى وهاهي المجتمعات الديمقراطية مهددة ومن الداخل والخارج معا وارتفاع نبرة دبلوماسية القوة ثانية وعودة ازدهار للاستبداد واستغلال هذه المشاكل بخبث وبراعة للأسف أقنعت الكثيرين ممن بهدلتهم وجوعتهم وأفقرتهم وأذلتهم هذه الفاشية الاقتصادية المتطفلة التصاقا بقوة بالديمقراطية والتي حاول كنز تخفيف دورها إن لم يستطع إزالته .

وهنا أسألكم عن دوركم ياعقول نخب المجتمعات المدنية الديمقراطية كما حاول على قدر استطاعته جون كينز ماهي مبادراتكم وتحركاتكم من قلب المجتمعات وللعالم
نحن نريدكم كقوة محركة للمجتمعات المدنية وليست عقول استشارية لقوى المال والسياسيين الدمى التي أوصلتهم وكلاء لها باستغلال الفجوات وتسخير المال والدعاية والعلاقات العامة

وأريد التعقيب على البرلمانية المحترمة التي وصفت عمالقة تكنولوجيا المعلومات بحسن النية رغم ضرر سياساتهم وأنا مؤيد تماما له ولكن مع تعديل بسيط برأيي المتواضع يجب أن نقدر لهم إبداعهم صحيح ولكن لا يجب أن نقبل منهم أن يمنعوا غيرهم من الإبداع أو سرقة إبداعهم أو حرمانهم من قيمة عملهم واستئثارهم به لنفسهم كما هو واضح بمثال حي من مطور البرامج الذكي الذي يناضل لهذا وأنا أهمه فأنا أيضا مطور برامج وأعلم ما يحصل من استغلال مواهب واستثمارها ورمي أصحابها
ولا يجب أن تحرم أحدا من فرص أن يعمل وأن يحصل على قيمة عمله فما يفعلونه ليس منافسة بل ابتزاز باستغلال مواقع وظروف .
وعلى كل حال وبفضل الثورة المعلوماتية التي شاركوا بقوة في إطلاقها وقاموا بتسخيرها لأرباحهم هي نفسها تحمل الحل باعتقادي المتواضع


وهنا لدي ما أتصوره كإنسان عادي يساري وسطي نوعا ما ولا أعلم صحته ودقته فأطرحه أمامكم سادتي الأفاضل وتحملوني

طلب ملح يحتاجه الجميع فيصل يجب توضيحه (القيمة) ماهي القيمة هي السلع المنتجة في ثروة الأمم لآدم سميث أبو الرأسمالية لاذهب ولا فضة ولا بنك نوت ولا أوراق مالية ولا ...... كلها عبارة عن سلع تبادلية تعاقدية فقط لا غير لا قيمة حقيقية لها هي وسيلة قياس وتبادل فقط أما عقل الاقتصاد الرأسمالي اللأعظم ريكاردو بعد أن درس القيمة وأخذ خلاصات دراسات القيمة لعلماء آخرين عن القيمة الطبيعية والقيمة الضمنية........ وجد أن القيمة الحقيقية لأي سلعة هي قيمة العمل ومقداره لانتاج السلع وغيرها يضمحل أمامه ضمن مكونات السلعة فوضع مقياس للقيمة هو (قيمة العمل) وكان اكتشافا اقتصاديا مدويا كاكتشاف رذرفورد لبنية الذرة في الفيزياء ثم جاء ماركس وبعد دراسة جبارة رياضية فلسفية جدلية وتاريخية تجريبية واستقرائية إحصائية وبشرية كانت برأيي نمذجة رياضية ذهنية كان اكتشافه الصادم القيمة الزائدة أو فائض القيمة التي يأخذها مالكي وسائل الانتاج ومالكي المؤسسات الخدمية .... والمؤسسات والملاك عموما من منتج هذه القيمة التي يولدها من عمله العمال العلماء المزارعين الأطباء المهندسين....... أي كائن يصنع القيمة من ذاته ويحصدها غيره ويقدم القليل منها له بصورة أجر أو نسبة أو دخل أو........

لماذا كعالم إنساني ومجتمعات علينا أن نبقى أسرى هذه الأوراق المالية كلها دولار -يورو -يوان -روبل......... وعملات رقمية كالبتكوين ولونا.........وتلاعبات المؤسسات والحكومات وقوى المال ومضاربي الصناديق المالية وقوى الاحتكارات ..... يتلاعبون ينهبون يخربون ونحن كبشر شرفاء ندفع ثمن قذاراتهم وصراعاتهم وسرقاتهم وجرائمهم لماذا كبشرية لا نضع النقط على الحروف كمجتمعات مدنية وأنتم في المقدمة يامجتمعات الديمقراطية أما فيما يخص الصين التي تريد وكعادتها في التقليد أن تكرر نفس سيناريو استعمار العالم امبرياليا بنفس طريقة أمريكا أضمن عملتي بالذهب الذي عندي وعندما ينخفض مخزون الذهب أطبعه بدون كفالة ذهب دوامة تلو دوامة تلو دوامة وجميعها تشفط وتنهب تعب وعرق البشر والمجتمعات لتجمعها في عصابات احتكارية للسلطة والمال وهنا أذكر منولوج اسماعيل ياسين ناس تتعب ولا تكسب وناس تكسب ولاتتعب ماقيمة الذهب الحقيقية أصلا لماذا هو القيمة هكذا اعتاد الانسان أن ينظر له لأنه معدن خامل وهو بحاجة لشيء يخزن بها القيمة ويسهل عملية التبادل التي لا تستطيع المقايضة تحقيقها دائما ولا السلعة الوسيطة التالفة كالشعير الذي اعتمده السومريون سلعة وسيطة فيتسوس ويستهلك .

الصدمة المعرفية التي صدمني بها البروفيسور الروسي في الاقتصاد فالنتين كاتاسونوف عن منظومة المال وخلقه ومفهوم الاحتياطيات الفدرالية وتغطية المال وكيف م تصميمها بطريقة جهنمية تجهض أي محاولة لتحرر العمالة من الاستغلال تلعب تارة على الربط مع الذهب من بريتن وودز انتقالا لجمايكا وبرميل النفط والمال المكفول بدين الحكومات والاحتياطي الفدرالي مؤسسة خاصة مستقلة تصدر النقد ؟من بنك السيدة العجوز البريطاني إلى بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي فتأكدت أن قواعد اللعبة المالية وإصدار النقد و خلق البطالة عمدا كوسيلة ابتزاز للعمالة وتلاعبهم بالقيمة الحقيقية عن طريق تحكمهم بإصدار النقد وإدارة تداوله مع بقية الأوراق المالية وفي وضع القوانين في العالم أوصلني لقناعة أن نقطة البداية هو البديل عن هذا النظام المالي أولا وعن كل هذه الأوراق المالية وما يترافق معها من معادن نفيسة ومجوهرات وعقارات وحين طرحت البتكوين بشكل مبهم وتلتها محاولات فيسبوك لطرح عملا ت الكترونية وظهور تقنية البلوك تشين وخوارزميات التعدين لخلق العملة وتدخل فيها تقنيات الذكاء الصناعي كالشبكات العصبونية وتساءلت لماذا عوضا عن هذه العملات الافتراضية وقبلها المالية وكلها عبارة عن اتفاق ضمني بين الناس لتسهيل التبادل وهي بحد ذاتها بلا قيمة كما ذكر نوح هراري وتجربة ال100 دولار لصاحب الفندق التي دارت وتبادل بها الناس السلع وعادت لصاحب الفندق فأرجعها لزبونه الذي أعطاه إياها بعد أن تراجع عن حجز الفندق أكبر دليل .

أي أن كل هذا السويفت والأرصدة هي مجرد شيء افتراضي أقنعوا البشر ومجتمعاتهم كوسيلة يتحكمون فيه بالموارد التي تتشكل من القيمة عموما ومن قيمة العمل تحديدا وعمليا هو كل القيمة وبقية مكونات القيمة مهملة فخطر لي لماذا لا تكون هناك آلية بمعادلات وخوارزميات أو نماذج رياضية تقيس القيمة بقيمة العمل وتكون قيمة العمل معرفة ومقاسة بوحدات فيزيائية واضحة ثابتة تعرف كما تعرف الوحدات الدولية في نظام الايزو العالمي للوحدات القياسية مثل المتر للطول والغرام للكتلة والفولت للجهد الكهربائي وتوضع ببرامج معالجة على منصة الكترونية أو موقع تحسبها وتضعها لتكون وسيلة التداول عوضا عن أوراق النصب هذه التي يسمونها عملات وأوراق مالية بل حتى المعادن النفيسة والمجوهرات ما فائدتها المباشرة؟! لا شيء قيمتها اتفاقية تعاقدية بين الناس فقط الاتفاق الذي ربطوا فيه رقاب غيرهم بإلزامهم بعملاتهم ومصوا الموارد التي ينتجها الأخرون بكدهم وعملهم خصوصا أن تقنية بلوك تشين التي بني عليها البتكوين يمكن استخدامها هنا تمكنك من الاتصال والتعامل المباشر بين المتصلين ودون الحاجة لنظم تبادل وسيطة لا سويفت ولا غيره ونضع خوارزميات حساب لقيمة العمل ويمكن مربوطة بتقنيات ذكاء صناعي مع الأفراد عوضا عن خوارزميات التعدين و ما فعله مجموعة شباب مستثمرين صغار في غيلان المضاربين في وول استريت أكبر دليل هل هناك أفق لمحاولة مشابهة؟

ذلك بحشد علمي من علماء اقتصاد ورياضيات و..... لحساب قيمة العمل بمعادلات وخوارزميات تضعها بقيمة مقاسة بوحدة فيزيائية واضحة وثابتة كالمتر والغرام والفولت عوضا عن الأوراق المالية والمعادن النفيسة والعقارات والمجوهرات و.......... وأن توضع في منصات الكترونية عامة مفتوحة للجميع من هنا تستطيع المجتمعات المدنية والدول الحرة أن تكافح وتتخلص من الاستغلال ومن تحكم وامتصاص غيلان المال العالميين لدمائهم .
عذرا منكم أخشى أن يفهم مني أني أريد العملات الرقمية بالعكس تماما العملات الرقمية نصب وسرقة أكثر من العملات الحقيقية

أنا مبرمج قواعد بيانات ومعالجات رياضية وأفكار كخورزميات البلوك تشين وهي خوارزميات عقد بنى التأشير الذاتي متطورة وقوية جدا ولكن مفهوم خلق البتكوين مثلا هو أول من يكشف ويتحقق من صحة المعاملات فيكافأ ببتكوين ؟! ماذا يعني هذا بجوهره ؟ لاشيء هوخلق قيمة وهمية بلا معنى ورغم المراجحة التي عرضتها حضرتك أيضا خلقت وهم وليس قيمةحقيقية

أنا أؤيد مفهوم مشتق من العملات الرقمية وبشكل أدق يستخدم تقنية العملات الرقميةوليس مفهوم خلق وإصدار وتجاول العملة الرقمية وليس العملات الرقمية ما أتطلع إليه ليس عملات رقمية بل واحدات قياس قيمة معرفةعلميا في نظام الواحدات الدولية الإيزو
ذلك بحشد علمي من علماء اقتصاد ورياضيات و..... لحساب قيمة العمل بمعادلات وخوارزميات تضعها بقيمة مقاسة بوحدة فيزيائية واضحة وثابتة كالمتر والغرام والفولت عوضا عن الأوراق المالية والمعادن النفيسة والعقارات والمجوهرات و.......... وفوقها أيضا العملات الرقمية وأن توضع في منصات الكترونية عامة مفتوحة للجميع بالاستفادة من تقنية بلوك تشين ولكن باستبدال خوارزميات التعدين للبتكوين بخوارزميات حساب القيمة .

أي نحتاج للتخلص من مفهوم العملة والاستعاضة عنه بمفهوم ماهو مقدار القيمة الذي أنجزها هذا الفرد أو المجموعة أو ... وهذه السلعة كم احتاجت من قيمة عمل حتى حصلنا عليها ويتم تبادلها على هذا الأساس يمكن قيمتها تبقى ثابتة أو تهتلك مع الوقت أو تستهلك ................ وتدار عمليات التبادل على أساسها فواحدة القيمة مقدار ثابت وعلينا التخلص من صيغة قانون العرض والطلب الملعون هذا الذي ومن خلال عمليات التلاعب فيه يتم النهب الوحشي فمثلا تعريف الحريرة كواحدة طاقة واضح (مقدار الطاقة التي ترفع درجة حرارة غرام ماء نقي درجة مئوية واحدة) فينحتاج وضع واحدة للقيمة ولتكن مسماة مثلا WorkCoin بتعريف شبيه من فرق العلماء (هو مقدار عمل مبذول يقياس كذا استهلك وقت كذا درجة الابداع فيه كذا درجة النفع فيه كذا ومقدار تأثيره كذا ..................................)

يوجد مثال مبسط ورائع موجود في تطبيقات منها تطبيق يتم استخدامه على المحمول يعطي قيمة أفضل من كل هذا الدجل تطبيق بسيط اسمه سويفت كوين يحسب المسافة والطاقة التي بذلها الإنسان أثناء سيره ويحولها لكوينات وهو مستخدم في الغرب بل وفوجئت أن الكوينات يبادلونها بدولارات
هومثال بسيط جدا ولكن عميق جدا في المضمون هذا مانحتاجه ولكن وعوضا عن السير فحسب لماذا لا أحسب ماقيمة جهد وإبداع وفائدةو...... خدمة أوعمل ما حتى ولو قام بزراعة حقل أوصناعة برغي أو علاج مريض أو بناء جدار أو ........ حتى نصل إلى أعقد عمليات صنع القيمة وأعيد القيمة وليست العملة ويتم تحويلها لكوين نسميها مثلا workCoin أو ValueCoin ..... وهي التي تصبح عملات وتبادلاتها واضحة لا دخل لأكروبات تلاعبات العرض والطلب فهي مثل الواحدات الأخرى المتر يعني متر مش اليوم متر وبكر متر ونصف وبعده 3.3 متر وبعده ينهار ويصبح 4 سنتيمتر؟؟؟!!!

بل هناك أمثلة وتطبيقات في ألعاب رقمية على الكمبيوتر والموبايل تستخدم منظومات رائعة لحساب قيمة الجهد والعمل والأداء وتنعكس آليا على معطيات الألعاب .

أعتقد بأن هذا سيكون أكبر إصلاح وإنجاز تقدمه عقول نخب المجتمعات المدنية لخير البشرية سيخلدها في التاريخ للأبد .

فلماذا لا ندفع بجميع المجتمعات البشرية وحركات المجتمع المدني الانساني قد نستطيع دفع بلدان خصوصا لدعم هكذا مبادرة جبارة والعمل بها وجر بلدان وحركات أخرى
كبلد بعيد عن الصراع وفيه طاقة كمونية معرفية عملاقة خصوصا الرياضيات والمعلوماتية (الهند) ولدينا البرازيل وجنوب أفريقيا أو مجتمعات مدنية قوية كألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية ..............وقوى بشرية من كل المجتمعات التي تإن عمالتها تحت الفقر والاستغلال والنهب والتنكيل بمافيها مجتمعاتنا .

بل لماذا لا نستغل ماسماه هيغل بمكر التاريخ

فلودفعنا لبناء روسيا هكذا منصات متاحة للمواطنين الروس ولمواطنين من كافة أنحاء العالم بل وخصوصا مع الصين والهند بل حتى مع اليابان وكوريا الجنوبية و ودول العالم عموما تصل إلى الناس التي تخنقها الاحتكارات بمافيها العصابات الخاصة بمنظومات أسياد المال وكل تلك النخب المتنمرة التي تصوغ نظريات على فئران وتريد تطبيقها على البشر وتريد إسكات من يتكلم أو يتمرد فتكون هذه الواحدات المحسوبة بذلك بمثابة عملة تبادل سلعات وخدمات وخصوصا مع الصين وهذا وحده سيفتح أمام المجتمعات البشرية التي يتعاملون معها فالسلع والخدمات الصينية وهي مصنع العالم ومصدر الغالبية العظمى من السلع والخدمات في العالم بل وستحطم مفهوم الناتج اللاجمالي الاقتصادي الذي صاغته هذه القوى لتضع نفسها فوق العالم والصين بكاقاءات العمل السكاني عندها وخوفا من أن ستكتسحهم مع الهند والبرازيل وروسيا و.......وهو مصدر أمان اقتصادي كبير لأي فرد في العالم لا يقابله أو ينافسه أي شيء طالما أنه يعمل فيتحول عمله لكوينات يستطيع الحصول على سلع وخدمات و.......مقابلها بل تستطيع الصين تطبيقه مع تايوان وروسيا كما تستطيع روسيا تطبيقه مع جميع دول العالم ومواطني المجتمعات الغربية بريطانيا وأمريكا وفرنسا و إيطاليا وألمانيا وإسبانيا ........... وخصوصا أن هذا سيزيل أثر الأرصدة التي جمدوها لروسيا في الخارج والتي يفكرون باقتطاع منها لتعويضات و......وعندها ستبادر مجتمعات دول الغرب وبالتالي حكوماتها لا تخاذ نفس الأمر قد نكون بهذا دفنا هذه العصابات العالمية للأبد وستقوم البشرية والانسانية بإدارة حياتها وتطورها ومستقبلها دون عصابات المتسلطين والمحتكرين وتجار الدين ووالأصوليات مع مؤسساتها الظلامية الممولة بتلك الأوراق المالية بغض النظر عن المصادر.

#خلدون_فيلبس_نصير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات