أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد مصارع - سعاد لومي وانتفاضة اللبوة العراقية ؟














المزيد.....


سعاد لومي وانتفاضة اللبوة العراقية ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 09:49
المحور: الصحافة والاعلام
    


سباعية , لطالما افتخرت بها تكتب بطريقة فولتيرية ساخرة , على صفحات صحيفتنا الغراء , الحوار المتمدن , " يا أولاد الملحة " هو أول بيان سياسي عراقي حقيقي , تكتبه بكل شرف واعتزاز ,المرأة العراقية , السباعية التي ستنجب حتما السباع , والكل يعترف في مخزونه الباطن , الرافدين الأصيل , ورمزه ( السبع الذي يضاجع امرأة) , والحق يقال فان المرأة في بلاد مابين النهرين ,هي أمة العراق العظيم , وهي التي اختارت السبع .
بدون العراق , السباع أبناء السباع , لا تريد في بيانها السياسي المنتفض , أن تكون مجرد امرأة , كمثل وطن أو أمة عراقية مستباحة , وهي حين يمكن لها أن تكون مجرد أنثى , ففي بيانها الهائج بالثورة بحثا عن العراق البطل بكل المقاييس .
لست سعاد أنا رماد
الرماد أفضل مني
لست إمراة أبدا
أنساني العراق رقتي وأنوثتي ووجهي
لم يعد لي وجه أبدا
وسأشرب من ماء (الجحلة) حتى أموت
سعاد لومي , تقبل نفي وجودها الذاتي , بشرط أن لا يمس أي كان وحدة عراقها الحبيب , بل وتربط بين وجودها وفنائها , بأي شكل من أشكال وحدة أمتها العراقية :
يريدون أن يقسموا العراق
يقطعون جسدي
في بيانها التاريخي , الأكبر من كل دساتير العراق , وفي كل العصور , تستصرخ الضمائر العراقية , فلا تدع مناديا يدعو الى وحدة الأمة العراقية , إلا واستحلفته بكل المقدسات , ليقوم بدوره لإعادة اللحمة الى جسد العراق الممزق .
أعتقد أنني منفعل , مستثار للغاية , حين أقرأ بيانها العظيم , بل وأود الهروب من التفاصيل الفظيعة فيه , لأنها تحرق القلوب , وتملأ الصدر غصة , بل وتستثير الدموع , والانفعال الوحشي , يمنعني من رؤية جماليات بيان سعاد لومي .
أيها الرجال الرجال
العراق رماد فما الجدوى من الحب والزواج؟
ماذا تفعلون إذا ما أصبحتم كالأرمن والفلسطينيين واليهود قبل عام 1948؟
موزين عندنا حزب شيوعي وعنده مؤتمر كلللللوش! (زغردة ).
لقد تحطم قلب سعاد لومي , وهي ترى العراق المحرر من مجرد طاغية واحد , ليقع ضحية لأبشع الطغاة , وبالرغم من أن حكومة العراق الجديدة , ما تزال في حكم الممتحن في ظروف قاسية للغاية , ولكن بيان اللبوة , يستنكر قتل العراقي للعراقي , وتعذيب العراقي للعراقي ,
لماذا ؟ وعلام ؟
احملوا أسلحتكم ضدّ اللا عراقيين
هاهو العراق بقتلته وسجانية ومحتليه
هل تخشون الموت؟؟؟؟؟
أما شبعتم موتا في الحصار والجبهات والمفخخات وقنابر الهاون؟
يا جعفر أبو التمن ويا عبد الواحد الحاج سكر ويا مهدي الخالصي ويا... ويا .. ويا أيها العراقيون العشرينيون سعادة ستموت من أجل العراق وهؤلاء العراقيون الرجال الرجال يتفرجون!
ماذا تنتظرون؟ وصدام لعب بنا طوبة وأنتم تنظرون.. وهؤلاء الطائفيون ؟ أنجس مليون مرة من صدام..
نعم صدام نجس ونحس , فعلام يتسلط على العراق العظيم , من هو أكثر نجاسة ونحاسة , أليس من الخيبة والعيبة ؟! أن يضطر الأستاذ الأديب : سحر العامري , مستشهدا على ميتافيزيقية وضع الأمة العراقية , بأن مظاهرات - ولوكانت بالمريخ - خرجت تهتف قائلة :
(عقبك صدام , انذلينا ) ..؟ من باب أن شر البلية ما يضحك ويبكي .
كما أن الدكتور المحترم , الجاد الى حد الصرامة , عبد الخالق حسين , ذكرنا بشعار رد ده متظاهرون بالكاظمية ," قشمرتنا المرجعية , وانتخبنا السرسرية " .
إذن , ليست سعاد لومي , المأسورة والمرتهنة في وضع عراقي لئيم , وهي تشتكي من ظلم العراقي للعراق , بل وتمزيق كل عوامل وحدته , متى وكيف وأين ؟ , من المضحك والمبكي أن يفعل هذا لحظة حصوله على الحرية المقدسة ؟!.
نعم الطائفيون أنجاس , نعم أحذية وقنادر , وليتهم كانوا مجرد أحذية عتيقة , فلطالما لبس الفقراء تلك الأحذية ووقتهم شر البرد والحر ..!!!.
نعم الطائفيون هم الأنجاس المناكيد .. فلتسقط الطائفية ..
عاش الإنسان , كيفما يكون وكان , وليسقط للأبد كل سري باطني , عصابي , معاد للحمة البشرية , التي تعشق كل لبوة , منتفضة , توحد الوطن بالإنسان ؟.
عندما تأتي لحظة جد , لا احد ينتفض ويبكي صادقا على ( حد )...
إلا الأولياء الأطهار ....
أنا الميت في قبر أخرجتني عاريا , في صمت مقيت ؟!..
وللبقية حديث ...



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على جريمة (11) سبتمبر ؟
- (طفولة ( واثق بالله
- الأستاذ ميثم الجنابي يتطاول على الأستاذ كاظم حبيب !؟.
- القيادة السورية ومأزق الخيار الصفري ؟
- الشيوعية الشرقية والشيوعية الغربية ؟
- تعال يا وال ؟
- المرآة الحقيقية والمرآة الكاذبة ؟
- هل حق دفن الميت من حقوق الإنسان ؟
- المفرق بين الواقع والمنطق ؟
- لا صحو للعقل بعد اليوم ؟
- نحو ثقافة علمانية معاصرة ؟
- الناقص في العقل والدين والقديس أوغسطين ؟
- عمالة (عربية ) أم مما سح( الزفر) ؟
- التجديد البحريني , وا لنيويورك تايمز ؟!.
- برتراند رسل والخط الثالث ؟
- موت الطفولة والديمقراطية ؟
- الصلاة خير من النوم ؟
- الله : موجود وغير موجود ؟
- الكراهية الإسلاموية بدون حدود ؟
- تشبهين الفستق


المزيد.....




- -ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام-.. صورة ودواف ...
- ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم ...
- الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
- مخاطر الارتجاع الحمضي
- Electrek: عطل يصيب سيارات تسلا الجديدة بسبب ماس كهربائي
- تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل ق ...
- الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدو ...
- اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق ...
- مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد مصارع - سعاد لومي وانتفاضة اللبوة العراقية ؟