أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عثمان محمد على - تعقيب على تصريحات البابا














المزيد.....

تعقيب على تصريحات البابا


عثمان محمد على

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 08:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى البدايه نقول ليس هناك تعليق على ما قاله البابا فى محاضرته .لأنه كلام معاد ومكرر ويقال كل يوم أكثر من مليون مره. ولكن الجديد هو ان يتلفظ به أعلى سلطه كهنوتيه فى إحدى شرائح الديانه المسيحيه..ولو أردنا تحليل الموضوع بواقعيه وموضوعيه وبعيدا عن نظرية المؤامره التى تتخذ من عقولنا مسكنا ومرتعا لها ليلا ونهارا...فيجب ان نبدأ بوضع تصورات أولها
1—إذا كان البابا يريد بذلك سكب البنزين على النار المتأججه فى الشرق الأوسط .فلنغمض العين ونغض الطرف عن تصريحاته ونفوت عليه الفرصه وننهى الموضوع وكأن شيئا لم يكن وسينتهى الموضوع سريعا وسيعود من حيث اتى .وخاصة بعد إستنكار معظم كنائس الشرق ألوسط لتصرياحات البابا عن الإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام ويكفينا ذلك
..2—إذا كانت تصريحات البابا تنم عن خفايا وخبايا وتنبيهات وإشارات خفيه لقادة العالم الأول والثانى لمحاولة رفع الظلم عن الأقليات غير المسلمه فى الشرق الأوسط وخاصة فى البلاد الإسلاميه وعلى رأسها مصر . التى يدين معظم سكانها بالدين الإسلامى والذى لا يعرف سوى لغة السلاح فى تعامله مع الأخر .. فنحن نقول له انت محق فى جزئية ومخطىء فى جزئية آخرى .انت محق فى رسالتك للعالم ان يتكاتف فى رفع الظلم عن الأقليات فى بلاد الشرق الأوسط ونضم صوتنا إلى صوتك فى تلك المناداه برفع الظلم والطغيان عن الأقليه والأكثريه معا .ونجتهد معا فى نشر ثقافة المواطنه والعدل والحريه والمحبه فى مقابل ثقافة التمييز والكراهيه والظلم والطغيان والإستبداد بكل صوره ومعانيه.....اما الجزئيه التى أخطأت فيها انك ربطت الإسلام كديانه بالعنف والسلاح والعدوان وهومنه براء تماما ولكن ما يحدث وما حدث من بعض المسلمين فى الماضى والحاضر هو تدين وسلوك بشرى لا ينتمى للإسلام قيد أنمله والإسلام الحقيقى منه براء
....3—نأتى إلى أهم وأخطر نقطه فى الموضوع وهى نقد الذات وتصحيح الأخطاء وخاصة عند المسلمين وبدايه هذا النقد هو ان نسأل انفسنا سؤالا هاما ونحاول الإجابة عليه بكل شجاعه وهو ..من اين أتى البابا ومن سبقه ومن معه بهذه المعلومات عن الإسلام والتى لا تصور الإسلام إلا بأنه دين دموى منذ نشأته وحتى قيام الساعه رغم انه رحمة للعالمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وللإجابه بشفافيه ومراره إنه لم يأتى إلا بما ذكرته ودونته وصورته كتب التراث ا والتاريخ الإسلامى وما وفعله سلف المسلمين ((الصالح)) بأيديهم وبأقوالهم وأفعالهم عبر العصور وحتى زماننا هذا اى منذ بيعة السقيفه وحتى جبال تورا بورا مرورا بتقسيمات المسلمين العقائديه والمذهبيه والتى كانت تتخذ من السلطة والسيف والمال سبيلا لنشرها إرضاءا لطلاب السلطة والثروة على حساب مقاصد الشريعة السمحاء ..
..4---هل آن الآوان ان نعيد قراءة التارخ والتراث ونعرضه على كتاب الله الكريم وحده .ونفتح باب الإجتهاد والبحث لإستخراج كنوز الرحمة والسلام التى جاءت بها رسالة الإسلام من خلال القرآن الكريم بعيدا عن التراث الدموى للسلف والخلف وان نهجر كهوف تورا بورا وأزقة شارع الأزهر وتلال التكفير ونرمى السيف والخنجر والرصاصه ونستبدلهم بالعقل والتدبر ونشر الرحمة والسلام والموده والعداله والمساواة بين الناس .بدلا من لوم البابا او غير البابا.
..5—ارجو من العقلاء ان يبتعدوا عن العاطفه فى ردة فعلهم والا ينساقوا مع غير العقلاء فى معالجة الموضوع لكى لا تتكر حادثة الصحيفة الدانماركيه التى خرجنا منها بصورة اكثر إساءه للإسلام بدلا عن الدفاع عنه...وعلى الله قصد السبيل



#عثمان_محمد_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر بين مبارك ومهدى عاكف
- مصر بين الخليفه الثالث والخليفه الثالث
- مين يشترى الورد منى
- فضيلة المفتى وتمثال حبيبى
- التياران المتصارعان
- دول الشمال .وتخلف المسلمين.وضياع دويلة فلسطين الوليده
- محكمة الأسرة المصريه تناقض مبادىء الشريعة الإسلاميه
- تدوين القرآن بين حقائق القرآن واباطيل البخارى
- الإخوان...ومشركى قريش....والمسلمين المسالمين
- ايها الإخوان :وصلتنا الرسالة
- فقه الذل والخضوع والخنوع
- محاكم دولة الإخوان الدينية البخارية
- من الأقباط إلى الأقباط


المزيد.....




- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان عن لبنان وتدعو الى توق ...
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان على لبنان وتدعو لوقفه ...
- مستوطنون يهود على حدود مصر يزعمون سماع أصوات تحت الأرض


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عثمان محمد على - تعقيب على تصريحات البابا