مروان حمود
الحوار المتمدن-العدد: 7276 - 2022 / 6 / 11 - 01:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من 40 - 60% ولنقل وسطي 50% من تفكير (عقل) الشرقيين محجوز لشئ واحد لاغير، وهو الجنس. بمعني نصف تفكيره/ها كيف يجد( يطبًق) بنت/شب لبعض الوقت أو لعلاقة حب تشبع الحاجة أو الغريزة الجنسية "المعاصي"، بمن فيهم المتزوجين.
الكبت/الحرمان الجنسي يستهلك إذا نصف كمية الإنتاج العقلي، ولباقي النشاطات/الإنتاج كالعمل والتثقيف والتطوير والإبداع وإيجاد الحلول للصعوبات أو الأزمات العامة إلخ، يبقى النصف الآخر، وهذا بالتأكيد لايكفي لإنتاج كل الشئ إنما نصفه فقط.
مما تقدم علينا أن لانستغرب أن إنتاجية الشرقي أقل ب 50% منها لدى إنسان الدول والمجتمعات المتحضرة، التي تجاوزت مأساة الكبت والحرمان الجنسي، فعند هؤلاء يعمل العقل بطاقته الكاملة.
لهذه المأساة أسبابها ومنابعها ومعوقات تجاوز تبعاتها، وهي برأيي موزعة بين الدين والتقاليد القبلية والعائلية والأسرية إلخ. وعليه أرى بوجوب تجاوز هذه المأساة (الكبت والحرمان) للإفراج عن النصف الآخر من العقل وجعله مكتمل الفعالية وبالتالي الإنتاجية بشقيها العملي والفكري وتفرعاتها المختلفة.
علينا تحريم الحرمان وتجاوز المحرمات الدينية والقبلية التي
لاأساس علمي أو منطقي/حضاري لها.
ومن أدلتي: هذا الخريف والتصحر الدائم الذي يأسر المشرق وشعوبه.
وللعلم والمفارقة أن غالبية من يتكلمون وبكتبون عن مابسمونه العفة والشرف والحلال/الحرام وغيرها هم الذين يستهلكون عقولهم لإخفاء "" معصياتهم"". ولمعالجة عملية إستعادة النصف الضائع تحتاج الدول والمجتمعات الشرقية إلى إعلام حر ومستقل وكذلك مؤسسات إحصاء فاعلة وتعليم يزيد الطلاب علماّ وليس جهلا.
*أبو فارس النمسوري *
#مروان_حمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟