|
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 68
ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7275 - 2022 / 6 / 10 - 12:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ (183) أَيّامًا مَّعدوداتٍ فَمَن كانَ مِنكُم مَّريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّن أَيّامٍ أُخَرٍ وَعَلَى الَّذينَ يُطيقونَه فِديَةٌ طَعامُ مِسكينٍ وَّمَن تَطَوَّعَ خَيرًا فَهُوَ خَيرٌ لَّهُ وَأَن تَصوموا خَيرٌ لَّكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ (184) أربع آيات تتناول فريضة الصيام في شهر رمضان، هي 183 - 185 ثم الآية 187 تتخللها الآية 186 في موضوع عام ليس له علاقة، إلا بشكل غير مباشر، بالصيام. هذه الآيات فرضت الصيام على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، فعبارة «كُتِبَ عَلَيكُم» تعني (فُرِضَ عَلَيكُم)، أو (أوجِبَ/ وَجَبَ عَلَيكُم)، وبنزولها المفترض أصبح الصيام فريضة واجبة على كل المسلمين، إلا من له عذر شرعي، كما تجمل الآية 184 وفصلته كتب الفقه. والصیام یعد ثاني الفرائض الواجبة بعد الصلاة، وثالث ما يسمى بالأركان الخمسة عند مذاهب أهل السنة، والآية 183 تقرر إن الصيام فرض على المسلمين، كما فرض من قبل على غيرهم في الديانتين الإبراهيميتين السابقتين. وهناك نوع من صيام عند اليهود والمسيحيين والصابئة، يختلف عما عند المسلمين في أشياء ويلتقي معه في أخرى. وتبين الآية على الصيام بعبارة «لَعَلَّكُم تَتَّقونَ»، أي عسى أن يكون الصيام عاملا لتعميق الإيمان في قلوبكم، واستحضاركم تقوى الله ومخافته، وفي الواقع لم يتحقق الغرض من الصيام والصلاة وسائر العبادات إلا في بعض المؤدين لهذه العبادات دون البعض الآخر، والذي يمثل الأكثرية الساحقة. أما عن مدة الصيام فالآية حددته بجعله «أَيّامًا مَّعدوداتٍ»، دون ذكر عدد الأيام، وذكر شهر رمضان في الآية التالية لا يتضح منه أن المقصود أن يكون الصيام في شهر رمضان، وإذا سلمنا أنه يجب أن يؤتى به في شهر رمضان، فليس من دليل من خلال هذه الآيات، دون ضم السنة والحديث، بأنه يجب الشهر كله، بل هناك إشارة للبدء بالصوم مع بداية شهر رمضان، كما سيأتي. وربما كان الأنسب أن يقال «كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ أَيّامًا مَّعدوداتٍ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ»، أو «كُتِبَ عَلَيكُمُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُمُ الصِّيامُ أَيّامًا مَّعدوداتٍ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ، فَمَن كانَ مِنكُم مَّريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّن أَيّامٍ أُخَرٍ [...]». ورخص للمريض والمسافر تأجيل الصيام إلى أيام أخرى خلال السنة، وذلك كما يعبر عنه بمصطلح الفقه بنية القضاء، وذلك بقول «فَمَن كانَ مِنكُم مَّريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّن أَيّامٍ أُخَرٍ»، واختلفت مذاهب المسلمين في تأجيل المسافر للصيام، فبينما ذهبت المذاهب الأربعة إلى كونه رخصة، وهو ما يؤيده قول «وَأَن تَصوموا خَيرٌ لَّكُم»، فهمه الشيعة على نحو الوجوب، بحيث يكون صيام المسافر باطلا، واختلفوا في تحديد السفر الشرعي الموجب للإفطار في رمضان وقصر الصلاة بجعل الثلاث الر باعيات ثنائية. وعلى ذكر نية القضاء، فلمن لم يعرف الفرق، فإن الإتيان بفريضتي الصلاة والصيام في وقتيهما المحددين يسمى أداءً، وفي خارج وقتيهما يسمى قضاءً. شَهرُ رَمضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِّلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مّنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّن أَيّامٍ أُخَرٍ يُريدُ اللهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ (185) هنا نواجه جملة غير كاملة، ألا هي: «شَهرُ رَمضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِّلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مّنَ الهُدى وَالفُرقانِ»، فهذا كله مبتدأ ولا خبر له، فـ«شَهرُ» مبتدأ مرفوع، وهو مضاف و«رَمضانَ» مضاف إليه، و«شَهرُ رَمضانَ» موصوف، وشبه الجملة «الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِّلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مّنَ الهُدى وَالفُرقانِ رَمضانَ» في محل رفع صفة، فأين خبر «شَهرُ رَمضانَ»؟ فلو قيل «في شَهرِ رَمَضانَ الَّذي ...»، لفهم منه إن الأيام المعدودات المفروض فيها الصيام هي من شهر رمضان، ولو أريد منه كامل شهر رمضان لوجب القول «أَيّامَ شَهرِ رَمَضانَ الَّذي ...»، لكن عودنا القرآن على الإبهام فيما يريده بالضبط. ثم هذه الآية تتحدث عن منزلة شهر رمضان، وإنزال القرآن فيه، لكن إذا اعتمدنا القرآن وحده، دون ضم السنة المختلف فيها إليه، لا نفهم من هذه الآيات أن الأيام المعدودات الذي كتب فيها الصيام على المسلمين، هي أيام شهر رمضان، ولولا «فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ»، لكان من الممكن أن تكون أيام الصيام أن تقع في أي وقت من السنة، وبدون تحديد عدد الأيام المعدودات، فيمكن أن تكون ثلاثة أيام، أو عشرة أيام، ولا يفهم من عبارة «أَيّامًا مَّعدوداتٍ» بأنها عشرون أو ثلاثون يوما. وحتى إذا فهمنا أن أيام الصيام المعدودات تقع في شهر رمضان، فغير واضح من هذه الآيات وجوب صيام كامل شهر رمضان، لذا كان ينبغي أن يقال «کُتِبَ عَلَیكُمُ الصِّیامُ أَیّامًا مَّعدوداتٍ في شَهرِ رَمَضانَ»، ولكن قد يفهم منها بعض أيام شهر رمضان وليس كلها، لذا وجب القول «کُتِبَ عَلَیكُمُ الصِّیامُ كُلَّ أَیّامِ شَهرِ رَمَضانَ»، ثم ينتقل إلى وصف منزلة شهر رمضان بقول: «شَهرُ رَمضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ [...]» أو «شَهرٌ أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ [...]». وإذا تكلمنا عن نُزولِ أو تَنَزُّلِ القرآن، فإننا نجد في القرآن تارة الكلام عن إنزال الله للقرآن، كما هنا، وتارة عن تنزيل الله للقرآن، والفرق واضح بين الإنزال والتنزيل، لأن (الإنزال) يكون دفعة واحدة، بينما (التنزيل) يكون على دفعات متعددة ومتوالية، وهو ما عبر عنه القرآن بالتنجيم. فحاول المفسرون التوفيق بين المعنيين، فقال بعضهم إن الإنزال كما في هذه الآية، والحاصل في شهر رمضان، وبالذات في ليلة القدر، مع الاختلاف في تحديد ليلة القدر، وهو نزوله من السماء السابعة، حيث يسكن الله، تنزه الله عن المكان وعن العلو والدنو المكاني، مع الإقرار بالعلو المعنوي لا الحقيقي؛ نزوله إلى السماء الأولى أو السماء الدنيا، ثم تكفل جبريل بتنزيله من هناك على شكل دفعات، حسبما أمره الله به. وتصور الأديان عن السماء تصور ساذج يناسب فهم الإنسان للكون آنذاك، ولكننا عندما نعرف اليوم موقع الكرة الأرضية من الكون، نرى لا معنى للعلو والدنو، ولما هو فوق، وما هو تحت، علاوة على أن عقيدة التوحيد المقترنة بالتنزيه لا تنظر إلى الله كائنا هناك عاليا فوقنا، بعد أن جعلت الأديان للسماء طبقات سبعا، فكرمت الله بجعله في أعلاهن، أي السماء السابعة، وراحوا يصممون له عرشا ويجلسونه عليه، وفاتهم أن يصوغوا لله تاجا من ذهب ولؤلؤ وزمرد وياقوت وماس. اختلفوا في تفسير «شَهِدَ» في جملة «فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ»، فمنهم من فهم من ذلك المشاهدة أو الرؤية، وأيدوا ما ذهبوا إليه بالحديث النبوي «صوموا لرؤيته»، ومن منهم من فهم الشهادة بعكس الغياب، أو الحضور بعكس السفر، مما أيدوا به الحكم بوجوب إفطار المسافر، وليس مجرد جواز إفطاره. «وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّن أَيّامٍ أُخَرٍ» تؤكد مرة أخرى على رخصة أو وجوب إفطار المريض والمسافر. وعلة ذلك التيسير حسب جملة «يُريدُ اللهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ»، ومن هنا قد يعطي هذا مبررا للقائلين برخصة الإفطار للمسافر دون وجوبه، خاصة إذا رأى أن صيامه مسافرا في شهر رمضان أيسر عليه من صيامه في أيام تعويضية خارج شهر رمضان. وفهموا بضم السنة والحديث طبعا من «وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ» وجوب إكمال الصيام إلى آخر شهر رمضان، ولو إن العبارة لا يجب فهمهما على نحو البداهة بهذا المعنى، ولكن المسلمين أجمعوا على ذلك، والإجماع عندهم حجة ومصدر من مصادر التشريع، أو من مصادر استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها من قبل الفقيه، أي المجتهد، أي المتوفر على الشروط والمؤهلات للضلوع بعملية الاستنباط. ومن عبارة «وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ» جعلت بعض المذاهب عبارة «إِكمالُ العِدَّةَ» مصطلحا فقهيا، يعنون به، في حال عدم ثبوت شهر شوال اللاحق لشهر رمضان، وكان قد مضى على الصيام تسعة وعشرين يوما، فيعملون بقاعدة (إكمال العدة) أي يتمون صيامهم لليوم الثلاثين، كون الشهر القمري يكون إما من تسعة وعشرين وإما من ثلاثين يوما. والغريب إن المسلمين بمذاهبهم وفقهائهم لم يستطيعوا طوال أربعة عشر قرنا أن يحلوا مشكلة تحديد أول وآخر رمضان. وحتى الذين أوجدوا حلا شرعيا وعلميا وبسيطا وممكنا، لم يرد الآخرون أن يتبعوهم في اعتماد هذا الحل. «وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ»، وفسروا ذلك أنه بعد إكمال شهر رمضان، يكبر المسلمون عند اجتماعهم في صلاة العيد بما يعرف بتكبيرات العيد، والتي تتضمن عبارات الشكر على نعمة الهداية. من أسماء شهر رمضان عند المسلمين إنه (شهر الله)، كما سيمت الكعبة (بيت الله). وهذا لا يتعارض مع مبدأ تنزيه الله، بما في ذلك تنزيهه عن الزمان والمكان، ولكن لكون الإنسان لا يستطيع مهما كان إيمانه، باعتبارنا نتناول هنا الإنسان المؤمن، فنقول إن الإنسان عادة لا يستطيع أن يتفاعل مع المفاهيم المجردة، خاصة عندما تكون من عالم الغيب، أي عالم ما وراء الطبيعة، ولذا فلربما بسبب أن مؤسس الإسلام، ومشرع شرائعه، قد وعى هذه الحقيقة، فجعل مقطعا من الزمن (رمضان) جعله زمن الله (شهر الله)، وجعل بقعة من الأرض (الكعبة) بيت الله، في بلد (مكة) هو حرم الله. فبما أن المؤمن العادي لا يستطيع أن يستحضر حضور الله في وعيه في كل أشهر وأيام وساعات حياته، فبالرغم من وقوفه (بين يدي الله) مصليا خمس مرات في اليوم، فأدرك مؤسس الإسلام أن الصلاة سرعان ما تتحول إلى عادة لدى الأكثرية الغالبة، وتفقد دفأها وروحانيتها، لذا جعل المسلم يستشعر الحضور بين الله، تارة بالتواجد في شهره، وأخرى بالسفر إلى حرمه وبيته. ومن المؤمنين الملتزمين هناك بالتأكيد من يستشعر هذا الحضور لله بدرجات متفاوتة في صلواته اليومية، وفي صيامه في شهر الله مرة من كل سنة، وفي حجه إلى بيت الله مرة واحدة على الأقل في حياته، ويستحب له إن استطاع أن يحج في كل سنة. لكن مع هذا التأثير الروحي المحدود، من حيث عدد الذين يستشعرونه، واستمرار التأثير عليهم في حياتهم، فلهذه العبادات مردوداتها الاقتصادية والاجتماعية السلبية، من خلال الأضرار الاقتصادية الهائلة على المجتمعات ذات الأكثرية المسلمة، وعلى النظام العام وتعطيل النشاط العام بدرجة يعتد بها.
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 67
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 66
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 65
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 64
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 63
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 62
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 61
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 60
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 59
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 58
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 57
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 56
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 55
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 54
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 53
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 52
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 51
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 50
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 49
-
القرآن محاولة لقراءة مغايرة 48
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|