أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صوت الانتفاضة - الحرية لحيدر الزيدي














المزيد.....

الحرية لحيدر الزيدي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7275 - 2022 / 6 / 10 - 12:21
المحور: حقوق الانسان
    


قوة مما يسمى ب "امن الحشد" تعتقل الشاب حيدر الزيدي من مواليد 1994، بدعوى انه سب "الخميني" عبر تغريدة على تويتر، الغريب ان هذه التغريدة قديمة جدا، قبل سنة تقريبا، لكن وبسبب تطاول القضاء وتماهيه بشكل تام مع سلطة الإسلام السياسي، أتاح لهذه السلطة وميليشياتها هذه الممارسات القمعية؛ انها تأسيسات وتمهيدات لدولة فاشية خالصة، يبدأها القضاء.

ان تفعيل المادة القبيحة والسيئة الصيت 226 من قانون العقوبات، وفي هذه الفترة بالذات له عدة أسباب قد تكون أهمها: ان هذه السلطة تمر بأسوأ اوقاتها وأحرجها، مما يستدعي نقل الصراع الى الشارع، وعبر هذه الممارسات القمعية؛ وثانيا فأن الشارع غاضب جدا، وقد ينتفض بشكل كبير، وهذه الممارسات القمعية هي عمليات استباقية تقوم بها السلطة وميليشياتها.

وثالثا فأن عملية تكميم الافواه واخراس الأصوات التي تقوم بنقد وفضح ممارسات هذه السلطة البغيضة، تشكل حيزا كبيرا من عملية ترسيخ المفاهيم البوليسية لهذا النظام الفاشستي.

حيدر الزيدي من منتفضي أكتوبر، تعرض للتهديد من الميليشيات أكثر من مرة بسبب نشاطه الميداني، اليوم يعتقل بسبب تغريدة، وقد يختفي، مثلما اختفى باسم الزعاك، توفيق التميمي، مازن لطيف، سجاد العراقي، جلال الشحماني، والمئات غيرهم؛ فهذه سياسة دأبت عليها سلطة البداوة والتخلف والهمجية؛ وقد يعتقلوا احمد الوشاح او سرمد الطائي او سعدون محسن، فهذه السلطة اليوم تمر بحالة من "الهستيريا"، وتعيش حالة من الفوضى والعبثية.

الحرية لحيدر الزيدي ولكل معتقلي الانتفاضة
والخزي والعار لسلطة الإسلام السياسي
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت الرحيم
- (الدين والسلطة)
- مفهوم -التداول السلمي للسلطة- لدى الإسلاميين
- (نمو اقتصادي، تجريم التطبيع) من هزليات سلطة الإسلاميين
- انسداد سياسي ام طريق مسدود
- الوشاح والعامري وحرية التعبير والعمل السياسي
- تماثيل لرجال دين
- الثقوب السوداء
- كشف ومحاكمة قتلة المتظاهرين!
- حاكم الزاملي والتربية
- (الحملة الايمانية) عند هادي العامري
- بصدد القصف التركي لإقليم كوردستان
- كرسي الاشانتي
- صناعة المشهد
- الطوطمية وحرية التعبير
- التاسع من نيسان سفر الألم الذي لا ينتهي
- فراش الموت والاعترافات اياد علاوي وفائق زيدان
- التوجهات (المدنية) للمجاميع المنبثقة من الانتفاضة
- قيادات التظاهر.. هل هي بمستوى طموح الجماهير؟
- استراتيجية التظاهر: لماذا لا تطور الوعي الثوري؟ وهل من افق ل ...


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صوت الانتفاضة - الحرية لحيدر الزيدي