أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الخزرجي - لماذا تحقق موت ألعراق!؟














المزيد.....

لماذا تحقق موت ألعراق!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7272 - 2022 / 6 / 7 - 00:31
المحور: المجتمع المدني
    


لماذا تحقّق موت العراق!؟
لقد إنتهى الوضع في العراق كما شهدتّه من قرب مفصّلاً بعد زيارتي الأخيرة قبل أيام .. إلى ما أسميتهُ بـ (الموت السريع) بعد ما نضحت ألأحزاب و الكيانات التي حكمت و الأئتلافات المتحاصصة أفكارها المنحطة و إفرازاتها السّامة القاتلة لتحمير العراقيين .. حيث تركّزت على الثقافة ألماديّة - البطنيّة و الحصة التموينيّة من خلال الرواتب آلتي سادتْ و طغت لطبيعة مناهج الأحزاب و الكيانات المتحاصصة التي سعت و بقانون (المستكبرين) إلى تعميق الفوارق الطبقيّة و الأجتماعيّة في الحقوق و الأمتيازات و الرّواتب و الفرص .. و بآلتالي تسويقهم للناس بتلك الثقافة اللأنسانية إلى إتجاه حيوانيّ خطير فاقمت الأوضاع التي خلّفها نظام صدام على كلّ صعيد .. بدءاً بالفكريّة و الثقافيّة و التعليميّة و الصّحيّة و الأجتماعيّة و إنتهاءاً بآلأخلاقيّة التي بذهابها ذَهَبَ كلّ شيئ حتى ماتت الضمائر .. و الأناء لا ينضح إلّا بما فيه .. كما يقول المثل .. حتى بات الكتاب ألعدو ألمقزز الوحيد للعراقي و للمسلم في باقي البلدان .. فمدينة مثل بدرة او الخالص او النعمانية او الصويرة وغيرها لا توجد فيها حتى مكتبة واحدة!
فكيف إذن لا تُسيطر عليهم تلك الاحزاب الجاهليّة وقياداتها الأميّة و بإسم الله و الدّين و الولاية و المقاومة و الجهاد!؟

بإختصار شديد و بوضوح و بلاغة و حكمة ؛
ألوضع السائد اليوم في بلادنا ينحصر في العبارة الكونيّة ألتاليّة :
[العراقيّون يعيشون ليأكلوا ... !!!؟؟؟]

و السّلام على البطون و آلقلوب ألمُتعفّفة ألمنزوية .. إن وجدت و لم يشملها آلمسخ!

حكمة كونيّة - علويّة : [ما رأيت نعمة موفورة إلّا و بجانبها حقٌّ مضيّع].
و إنا لله و إنا إليه راجعون.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألنّهاية ألمأساوية على يد المتحاصصين!
- العراق والموت السريع
- ألعراق والموت ألسريع:
- العناوين المطلوبة لتغيير واقعنا:
- كوارث تُهدّد بلادنا
- لا عراق مع المحاصصة
- اسباب زوال النعم
- رسالة من العليّ ألأعلى :
- حين تُستغلّ ألقيم!
- ما افلح وطن ضاع الحق فيه
- حين تحسّ بالألم الدفين؟
- شقشقة هدرت ثمّ قرّت :
- اثر التحمل والوعي في تحديد المتهج
- مصير الفكر في العراق:
- تجهيل الناس للتسيد؟
- اثر العلل والمعلول في تقويم عقيدتنا الكونية
- الأتحاد مع الاصل
- حكمة كونية من الاسفار
- ألوعي هو النّاجي من الحن
- بيت القصيد المفقود لدى الناس:


المزيد.....




- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...
- لندن.. اعتقال نتنياهو ودعم إسرائيل
- اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة ...
- المقررة الاممية البانيز: مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت غير كا ...
- شاهد.. مواقف الدول المرحبة بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت
- لماذا لم تعقب الحكومات العربية على قرار اعتقال نتنياهو؟
- تظاهرات بفرنسا تدعو لتطبيق قرار اعتقال نتنياهو وغالانت
- صحيفتان بريطانيتان: قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نت ...
- كاميرا العالم توثّق الوضع الإنساني الصعب بدير البلح وسط غزة ...
- أول دولة أوروبية تدعو نتانياهو لزيارتها بعد مذكرة الاعتقال م ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الخزرجي - لماذا تحقق موت ألعراق!؟