أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - المؤثرون والمؤثرات














المزيد.....


المؤثرون والمؤثرات


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 22:33
المحور: الصحافة والاعلام
    


من الممكن تصنيف نشطاء التواصل العرب على السوشل ميديا، إلى 3 فئات .الأولى وهي أقلية، تتسم بالتنويرية ونشر الإشعاع المدني. وهي بطبعها حداثية مدنية تتسم مبادراتها بالجرأة ،مناهضة للخطاب الرسمي .كاشفة اختلالات التدبير ، فاضحة استبداد نظام الحكم وتسلطه ولاديمقراطيته بكل ما أوتيت من قوة ، وفضلا عن كونها مؤمنة بالتغيير ، فهي غير مهادنة، ولا تخاف في قول الحق لومة لائم .أما الفئة الثانية ،فيمكن اعتبارها أغلبية ،لكنها مسيطرة على صعيد الذيوع والانتشار. حيث تتصدر قوائم المشاهدة القياسية على المنصات،هي مربكة وفضائحية بالأصل والمنشإ. فهي مع التافهين في تطوير تفاهاتهم ،ونجدها مع العابثين في الارتقاء بعبثهم ، ولا تذخر جهدا لنشر التفاهة وتوطينها بكل السبل السمعية والبصرية. لا تكل ولا تمل من نشر الفضيحة وإنتاج الإشاعة والترويج لها بمتعة تدهش و جاذبية تأسر ملايين العيون. فيما الفئة الثالثة ، لا تهش ولاتنش. فلاهي في العير ولا في النفير.
وإذا كان الصنف الأول مطلوب من الدوائر الأمنية العميقة ،مبحوث عنه ،مقموع متابع مراقب من طرف سلطات الأمن بلده،بشبهة الإزعاج وصناعة الأزمات وإنضاج القلاقل المجتمعية،حيث ترى الحكومة في ذلك زعزعة للاستقرار، وهدم لثوابت السلم والأمن الاجتماعي.فإن الفصيل الثاني معروف لدى السلطات، لكنه نكرة، مقبول ومسخر، مراقب بعين السلطة التي لا تنام ومسيطر عليه . فهو مثل إبليس يعرفه العالم ويشتمه، اسمه مقرون باللعنة الأبدية ،لكن شهرته تطال الآفاق .وهو في نظر الخطاب الرسمي للبلد لا يشكل خطرا حقيقيا ملموسا ، ولا يهدد السلم الاجتماعي الآن. بل مساهم قوي نشط وفعال وضامن حقيقي للرفع من منسوب التضبيع المجتمعي.وراعي التخلف وعميد الأمية المصورة . ولذلك نجده يتصدر قائمة المغدق عليهم ماديا ومعنويا. بالتغاضي واللعنة إلى حين.
أسوق هنا نموذجين الأول يتعلق بالحكم سنتين سجنا نافذا ضد الناشطة في الحراك الشعبي « هاجر حماشي » طالبة اللغة الفرنسية بالجامعة وتوجيه تهم لها تتعلّق بـ التحريض على التجمهر غير المسلح، الإساءة إلى هرم الدولة ومنشورات كاذبة من شأنها المساس بالأمن الوطني.وتم تكييف التهم الموجهة إلى هاجر على خلفية فيديوهات نشرتها على مواقع التواصل الإجتماعي، عبّرت فيها عن آرائها السياسية ومعتقلي الرأي.أما الثاني فيتعلق بالمبالغ الخرافية التي تغنمها بعض المواقع الإلكترونية المتخصصة و الراعية الرسمية للفضيحة، ونشر الإشاعات والافلام الرديئة للكاميرا الخفية ،إذ بلغ دخلها الصافي من الإعلانات خلال فبراير المنصرم ما يعادل 40 مليون سنتيم !!!!!؟ وللحديث بقية..



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالأبيض والأسود لنورالدين بنكيران: سيرة مزدحمة بالمكاشفات وا ...
- من أول عربي غرد على تويتر أول مرة ؟
- فنانات عربيات شهيرات هم في الأصل رجال !!
- قطر كندا وجمهورية مصر العربية بعيون صحفي مغربي
- الديمقراطية الزرقاء وسيكولوجية التلقي
- لمنظومة التواصلية في بعديها الواقعي المغلق والافتراضي المفتو ...
- ثلاث منصات بشرية لإطلاق المبادرات الجريئة والملهمة عزوز عبد ...
- هاجر جرومي ناشطة في حقوق الدفاع عن الأقليات بكندا
- إيريس فضاء حي لتشكيل النخب
- التعدد الثقافي والإثني أشد خطورة من الصراعات السياسية الدولي ...
- عبير العطار شاعرة عربية بنكهة كونية
- في يومه الثالث المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة يسجل 70 ألف زائ ...
- التفاوت في اعتماد الوسائط الرقمية بين الرجل والمرأة بين التر ...
- معهد المخطوطات العربية بالقاهرة يشرف على تدبير ما يقرب من 3 ...
- رواية -فريدة- للأديبة نهال كمال صرخة في وجه السفالات البشرية ...
- قاعات السينما في مصر الطريق الى الانقراض بات سالكا
- الطريق إلى الجريدة الورقية غير معبد بمصر
- منجز بشرى اقليش هرم فلسفي ثلاثيامتناسق الأبعاد ، وناظم مركزي ...
- مواقع التواصل الاجتماعي : الدخول المدرسي وعلم النفس الاجتماع ...
- حول الأهداف غير المشروعة لتطبيق التواصل مع النجوم


المزيد.....




- وصول سجناء فلسطينيين مفرج عنهم إلى الضفة.. ونقل بعضهم للمستش ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
- سوريا.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب -دوار السفينة- وس ...
- المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
- السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابر ...
- القائد العام للقوات الأوكرانية يشير إلى ضعف التدريب النفسي ل ...
- موسكو: من المثير للاستياء أن غوتيريش لم يذكر خسائر الاتحاد ا ...
- محكمة بريطانية تسمح بمراجعة قرار الحكومة بيع مكونات لمقاتلات ...
- فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل ف ...
- دراسة دولية: اتكال ألمانيا على نجاحاتها السابقة أوقعها في مأ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - المؤثرون والمؤثرات