مروان حمود
الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 01:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في الذكرى 55 لبيع حافظ الأسد للجولان لإسرائيل مستغلا السطحية السياسية لكل من الإدارات المدنية والعسكرية للدول العربية عموما والسورية والمصريه خصوصا، وباختصار شديد:
لولا تربع حثالات القوم على عروش إدارة إنتفاضة الحرية والكرامة لكان اليوم عرسا سوريا بامتياز، وأما مناسباته فكان ممكنا أن تتمثل ب:
# أولا: التحرر من نظام الأسد ورعاته.
# ثانيا: إعادة الجولان للسيادة السورية.
# ثالثا: زوال الإحتقانات الإثنية والمذهبية إلخ، ونشوء دولة الحداثة والديمقراطية التشاركية والمساواة/ العدالة، وإستعادة المرأة لحقوقها ومكانتها المرموقة في إدارة الدولة والمجتمع على كافة الأصعدة والمستويات.
# رابعا: تحقيق السلام التحتي والفوقي مع إسرائيل كأساس للسلام والأمن في المشرق، وأزالة كبريات عوائق التقدم والنهضة الشاملة بدوله ولشعوبه.
والعوامل المذكورة أعلاه كان ممكنا أن تنعكس إيجابيا على لبنان والعراق وكردستان، وفلسطين بالإستقلال والتحرر من ولايات السفهاء وتجار التجهيل والإستبداد. وتكوًن بذلك العامل الخامس لعرس سوريا أو نوروزها الثاني.
*أبو فارس النمسوري *
#مروان_حمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟