أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سنان سامي الجادر - آلهة العصر الحديث الكاذبة














المزيد.....


آلهة العصر الحديث الكاذبة


سنان سامي الجادر
(Sinan Al Jader)


الحوار المتمدن-العدد: 7270 - 2022 / 6 / 5 - 19:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


“ولا تقربوا من اليَهود ..

يَنزعونَ الحكمَةَ من قلوبهم, ويَقومون بتدمير ونَهب العالم.
يَجعلون من أنفسهم آلهة, أو يَدّعون بأنهم رُسُل الإله.

وينشرون الطَمَع والفِتن والشَهوة في الأرض.
ويُسمونَ أنفسهم أنبياء.” الكنزا ربا اليمين

من خلال هذا النَص الديني المُقتضب, نستنتج بأن الدور الذي كان يَلعبه الصهاينة منذ آلاف السنين, هو تماماً مثل الدور الذي يلعبونه اليوم في هذا العصر (1). والذي يَشهد حروبهم بالوكالة لغرض السَيطرة على الكوكب. والسماح بالعيش الكريم فقط للشعوب التي تَلتحق بركب مُنظماتهم, التي تَحكم العالم أعتماداً على تنصيبهم أنفسهم كآلهة على البشر.

وقد برزت أدوار جديدة لأشخاص من مختلف القوميات والأديان وهُم يمثلون بعض أدوات تلك المُنظمات, ومن هذه الأدوار هي : المُتَصَهينْ والكَمّوج والمؤسسة الخبيثة وميكي ماوس.

المُتصهين : هو خائن له الاستعداد ليبيع بلده وتاريخه ودينه في سبيل أن يَرضى عنه أسياده, وعلى الأرجح يعطونه شهادة علميّة من الجامعات الغربيّة التي يُسيطرون عليها, وكذلك يَنشرون كتاباتهم المُحرَّفة ضد ذلك البلد أو الدين أو القوميّة ويضعونها باسمه في وسائل الإعلام التي يملكونها. ورُبما يَكون الديوث أفضل من المُتصهين, ولأنه يبيع عرضه هوَ ولا يؤثر على غيره. في حين أنّ المُتصهين يبيع أصله وتاريخ ودين أمته جميعها, ولهذا فهو يكون بحكم السارق وفاقد الشَرف بنفس الوقت.

الكَمّوج : هو شخص لا يمتلك الثقافة والمعرفة الكافية ليَحكم على المواضيع, ويقع في فَخ كتابات ومعلومات المُتصهينين المُحرّفة والتي ينشرها عملائهم. وإن كان يعتقد بأنه يَخدم قضيته ولكنه يفعل العكس.

المؤسسة الخبيثة : وهي عُصبة من المُرتَزَقة لها رئيس وهمي علني ورئيس حقيقي مُستتر, فيقوم الأخير باستلام ثمن الخيانة, ولكي يَستعمل تلك الأموال القَذِرَة لتجنيد بعض الأتباع, فيبدأون بدورهم بتنظيم مجموعات مختلفة, الهدف منها خداع أهلهم وشعبهم والسيطرة عليهم وجعلهم ينسون أصلهم ودينهم وتاريخهم الحقيقي ويلتحقون بركب التابعين.

ميكي ماوس : هو شَخصيّة كارتونيّة من شركة دزني. أصبحت شعاراً سياسيّاً لدى الدول الغربيّة للإشارة إلى دُمية مُخادعة لها موهبة كبيرة بالتمثيل والكَذب, تُجنّدها المؤسسة الخبيثة بأموالها وتُعطيها المكانة السياسيّة والإجتماعيّة اللازمة أو القُدسيّة الدينيّة والتبجيل أمام الناس, ولكي تقوم بحُكم الشعب من خلالها.

أنّ مُعظم رؤساء أميركا منذ مئات السنين يَنتمون إلى سلالة ميكي ماوس. وكذلك يَحكُم أشباه ميكي ماوس في الكثير من دول العالم الغنيّة والفقيرة وصولاً إلى الطوائف الدينيّة والمجموعات الصغيرة, فحتى هذه يحكمها ميكي ماوس. وفي عصرنا هذا يوجد الرئيس ميكي ماوس والزعيم ميكي ماوس .. وحتى الشيخ ميكي ماوس ..

1. مقالة: عوائل الموت تحكم العالم.

https://mandaean.home.blog/2022/02/26/%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa-%d8%aa%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%ef%bf%bc/



#سنان_سامي_الجادر (هاشتاغ)       Sinan_Al_Jader#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصل المندائي لتسمية المَسجد!
- الكُنية المندائيّة السومريّة “إكوما – أسوَد”
- الشُهداء المندائيون للنورِ صاعِدون
- بلاد الرافدين -أصل المندائيين (الجزء الثاني)
- بلاد الرافدين -أصل المندائيين (الجزء الأول)
- برديصان: حامل الشُعلة المندائية
- العوالم رَمتني بالأحجار وإخوتي أغضبوني بالأقوال
- آدم الرجُل الأوّل.. الناصورائي
- المَعرِفَة الناصورائية والتعابير المَجازيّة
- المَوروث الديني المَندائي
- الكائن اللّطيف مُحرّك الثورات!
- عوائل الموت تحكم العالم
- قُرب بابل …كانت أورشلام
- المَسيح الترميدا الناصورائي
- قَتل العُلماء وحُكم السُفهاء.
- دعوة للبحث في أكديّة اللّغة الآراميّة.
- فيثاغورس ومُعلمه الناصورائي الساحر
- الفَقير الذي يَبيع جواهِره!
- دَمروا بابل وآشور.. ورقصوا
- قِبلة الشَمال والصلاة اللَّيليّة لدى المندائيين


المزيد.....




- الحقيقة التي حذر منها قائد الثورة الاسلامية قبل ثلاث سنوات
- الإحتلال يعتقل 5 شبان من بلدة بروقين وسادسا من كفر الديك غرب ...
- مصدر: البابا فرانسيس لم يتجاوز مرحلة الخطر
- لماذا اتهموا الكواكبي بالعلمانية؟
- ترميم وإصلاح المساجد لاستقبال رمضان في غزة
- قائد بحرية حرس الثورة الاسلامية في ايران :سنرد بقوة على أي ت ...
- دعوة حماس لحشد الطاقات في رمضان لدعم المسجد الأقصى
- تصعيد الاحتلال في الضفة يصل الي القدس والمسجد الاقصي
- مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان
- تحديث من الفاتيكان بشأن صحة البابا فرانسيس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سنان سامي الجادر - آلهة العصر الحديث الكاذبة