أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - الدين والسياسة : دلالات تصريحات بابا الفاتيكان : هل هي دينية أم سياسية ؟















المزيد.....

الدين والسياسة : دلالات تصريحات بابا الفاتيكان : هل هي دينية أم سياسية ؟


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1676 - 2006 / 9 / 17 - 07:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أخطر الأمور التي يمكن أن يستخدمها رجال الدين أن يروجوا لسياسة من السياسات سواء كانت هذه السياسة مذمومة أو محمودة علي السواء , ومن أقذر الأمور بل من أشدها قذارة أن يستخدم الساسة الدين للترويج لفكرة معينة أو منهج سياسي معين , فعلي مر العصور والأزمان تم إستخدام تلك اللعب القذرة سواء من رجال الدين الذين كانوا يخدمون علي مصالح أهل الحكم من الملوك والسلاطين والأمراء علي السواء في جميع المجتمعات وبالنسبة لكل الديانات , أو من الساسة في جميع العصور أو الأزمان وبالنسبة لكل المنتمين لجميع الديانات فهذه اللعبة القذرة التي يتم إستخدامها بغرض تحقيق جملة من المكاسب السياسية تمكن الساسة من الوصول إلي كراسي الحكم والسلطة وتسيد الأمور وتصبح السلطة والملك تحت طوعهم وفي متناول أوامرهم ونواهيم وكان الدين في ذلك هو المستخدم كمطية لهؤلاء الساسة الذين أرادوا المصلحة من وراء الدين فقط .
بل وكذلك رجال الدين الإمعات الذين يستخدمون الدين أيضاً كمطية لتحقيق مآرب الحكام والتخديم علي إستمرار بقائهم في الحكم والسلطة مقابل جملة من المصالح تعود علي رجال الدين , والتضحية بمصالح الأوطان والمواطنين في مقابل هذه المصالح الفردية التي من أجلها تباع الأوطان ويصبح المواطنين عبيداً ورعايا لامواطنين أحرار لهم حقوق في أي وطن من الأوطان وعليهم واجبات ومن ثم كان رجال الدين يقوموا بدورهام في الدياثة السياسية والتي بمفهومها البسيط التعريص علي الوطن والمواطنين من أجل إرضاء الحاكم الظالم الفاسد المستبد السارق للحكم الراعي لمصالح الوطن بمفهوم رعاية اللص لمصالح المنهوب ثروته وماله , ومن هنا كان لابد من توضيح الفارق بين إستخدام الدين في السياسة , أو إستخدام رجال السياسة للدين , لأن المشاكل والمصائب والأزمات والصراعات الدموية تتولد من مفهوم الخلط السئ للسياسة بالدين , أو الدين بالسياسة من أجل مصالح معينة ومحددة يبتغيها أهل السياسة , وأهل الدين , مع ملاحظة أن الدين ثابت لا يطرأ عليه التغيير والتبديل والسياسة متحركة يطرأ عليها التغيير والتبديل والصواب والخطأ , أما الدين فمقدس ومنزه عن الأخطاء والقصور والتعديل والتغيير , إلا في مجال الإجتهاد بالنسبة للمسائل التي يغيب فيها النص الديني المقدس فالمجال مفتوح وواسع لذلك .
وما نسينا أن بعض من رجال الدين كانت هاماتهم عالية في مواجهة الحكام ولم تنحني أو تنثني أبداً من أجل مصلحة أو عرض زائل من عوارض الحياة , وما نسينا أن منهم من قبل أن يكون إمعة , ومن منهم من أراد لنفسه أن يكون تيساً مستعاراً يقوم بدور المحلل بين الشعب والحاكم في حالة من حالات الطلاق البائن بينونة كبري بين الحاكم الظالم الفاسد المستبد المغتصب للحكم والسلطة بالتزوير وسرقة إرادة المواطنين بالغصب تارة وبالقوانين والتشريعات المفصلة علي مقاس بقائه في الحكم والسلطة تارة أخري , فكان لهم من الإمتيازات والهبات والعطايا والإقطاعيات نظير ذلك , وما أوقاف المشايخ التي إقتطعها الحكام للمشايخ ذكرها ببعيد فهناك وقف الشيخ فلان , ووقف الشيخ علان , ووقف الشيخ تركان , وكانت هذه الأوقاف لإسكات صوت هؤلاء المشايخ الذين أرادوا لأنفسهم أن يكونوا فقط عمم فوق رمم لما إقترفوه من جريمة السكوت في حق الوطن والمواطنين وميلهم الميل الجارف تجاه الحكام وتبرير جرائمهم في حق الوطن والمواطنين بإسم الدين وتطويع نصوصه لخدمة الحكام .
وما نسينا ماحدث من رجال السياسة الذين أرادوا أن يكونوا في الضؤ فقط وكرهوا أن يكونوا في الظلال فبهرتهم الأضواء وأعمت بصائرهم غرائز حب الظهور والحصول علي الميزات والعطايا من الحكام مقابل السكوت البغيض المكروه والتعريص علي الأوطان والمواطنين وهم في ذلك سواء بسواء مع رجال الدين , فمنهم العميل ومنهم الخائن ومنهم البائع للوطن والكرامة الشخصية والوطنية , بل منهم من جعل مقارات بعض الأحزاب وكأنها تشبه مواخير الدعارة ولكنها دعارة من نوع آخر إنها الدعارة السياسية التي يمارسها رجال السياسة ورؤساء الأحزاب داخل مقار الأحزاب وداخل وخارج حدود الوطن , فكان ماكان من أمور تسببت في فساد الحكام وإستبدادهم وسرقة وسلب ونهب الأوطان بفضل سكوت رجال السياسة ورؤساء الأحزاب السياسية وممارستهم للدعارة السياسية دون خجل أو حياء من الوطن والمواطنين أو من ذكري سوف يذكرها التاريخ بالخيانة والعار .
والمهم في الموضوع بعد هذا الإسهاب الذي قد يكون له دور في فهم ماوراء كلام وتصريحات بابا الفاتيكان تعرضه للدين الإسلامي ولشخص نبي الإسلام , وهذه التصريحات والأقوال تمثل إهانة كاملة وتامة للمسلمين في العالم وتثير حفيظتهم ضد المسيحية في العالم أجمع بالرغم من أن ماصرح به بابا الفاتيكان ليس له محل من الإعراب في الوقت الحاضر علي وجه الخصوص خاصة وأن العالم العربي يوجد به بعض الأقليات المسيحية التي من الممكن أن يكون رد الجهلاء من المتعصبين رداً سيئاً في الأقوال والأفعال والتصريحات المضادة لما صرح به بابا الفاتيكان الذي يعتبر ماصرح به يمثل قنبلة هيد روجينية أراد أن يفجرها في التوقيت اللا مناسب علي الإطلاق .
فماذا كان يقصد بابا الفاتيكان من هذه التصريحات المستفذة التي تمس مشاعر المنتسبين لدين من الأديان السماوية له أتباع يقدروا بالملايين بل يقترب عددهم من المليار وأربعمائة مليون مسلم في العالم ؟
وهل هذه التصريحات من بنات أفكار بابا الفاتيكان ؟
وهل من قوي خارجية عن دولة الفاتيكان والمؤسسة الدينية كانت وراء هذه التصريحات ؟
وما هو الهدف والغاية من هذه التصريحات وإلي ماذا ترمي وتريد ؟
وهل بابا الفاتيكان يعلم مسبقاً ماهي ردود فعل المسلمين تجاه هذه التصريحات ؟
وهل سيتراجع عن هذه التصريحات ؟
وإذا لم يتراجع عنها فهل يعلم مدي تأثير هذه التصريحات علي المشاعر الدينية للمسلمين وماذا يمكن أن يفعلوا علي إثر هذه التصريحات ؟
وهل يريد منها أن يفضح المسلمين إبان ردود أفعالهم ويتهمهم بأنهم أمة من الغوغاء والإرهابيين والمتعصبين حتي تتأكد مقولته وتصدق تصريحاته ؟
وفي النهاية ماذا كان يريد البابا بصفته الدينية من هذه التصريحات أم أنها كانت تصريحات سياسية ؟!!
من الملاحظ أن من شاهد بابا الفاتيكان وهو واقف ويقرأ من كتاب بيزنطي يتهم فيه الدين الإسلامي ونبي الإسلام تنتابه الدهشة والغرابة خاصة أن هذا الكتاب بيزنطي من الكتب القديمة , وأن بابا الفاتيكان يتم الإتيان إليه بهذا الكتاب ليقرأ منه علي شعب الكنيسة أما م مرأي ومسمع من العالم كله , بالرغم من أن بابا الفاتيكان ذاته هو الذي أدان الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لنبي الإسلام ورفض التعرض بشدة للأديان والمقدسات الدينية بأي شكل من الأشكال , وهو ذاته الذي يسئ للأديان والمقدسات الدينية , بالرغم من علمه التام بما حدث من غوغائية من بعض المسلمين المتطرفين والمتعصبين وكان دافعهم هو الشعور الديني المحض , وأنهم لو كانوا بمثل هذه التحركات وردود الأفعال تجاه فساد حكامهم لتحررت الأوطان العربية والإسلامية من هؤلاء الحكام الفاسدين الظالمين المغتصبين للحكم والسلطة , فهم ليس لهم أثر تجاه الأوطان وإنما أثرهم يتبدي واضحاً تجاه الأديان , فالدين بالنسبة لهم هو محور الحياه بالرغم من إختزاله في الذاكرة وبعده عن الواقع الفعلي المعاش , وإلا لماذا سكوتهم عن الطغيان والفساد والظلم والإستبداد وسرقة وسلب ونهب الأوطان ؟!!
إن بابا الفاتيكان علي ما أعتقد لم يقل هذا الكلام ولم يصرح بتلك التصريحات التي تحرض علي الكراهية والعنصرية البغيضة وتوسع من دائرة التطرف والتعصب والإرهاب المتبادل بين المسلمين والمسيحيين , لم يقل هذا الكلام من عندياته وإنما كانت السياسة هي التي من وراء القصد ولم يكن الدين ولم تكن المسيحية علي وجه الخصوص .
إن قراءة الأحداث تؤكد علي أن بريطانيا وأمريكا وإسرائيل كانوا من وراء القصد , ولم تكن المسيحية ولم يكن الدين المسيحي أو الإسلامي أو موسي وعيسي ومحمد من وراء القصد , أنها السياسة الملعونة التي غررت ببابا الفاتيكان ليدلي بهذه التصريحات لتأليب العالم العربي والإسلامي وخلق بؤر من الصراعات والمظاهرات والتشنجات الدينية التي تظهر العرب والمسلمين أمام الرأي العام العالمي بأنهم غوغاء ومتعصبون ومتطرفون وإرهابيون وأنهم لايستحقون أن يكونوا متحضرين بالرغم من ولوج العالم عتبات القرن الواحد والعشرين , ثم يقول الأوروبين والأ مريكان وباقي الدول الأخري إن العرب والمسلمين إرهابيون ومتطرفون ومتعصبون ودمويون وأن مقولة بابا الفاتيكان بأن الإسلام إنتشر بحد السيف مقولة صادقة بالرغم من إدعاء البعض علي غير ذلك !!
وماذايفيد بابا الفاتيكان ذلك ؟
إن بابا الفاتيكان قد يدرك أو قد لايدرك أنه قد تم تنصيب فخ له في هذه المسألة المستغربة والمستهجنة بالنسبة لصدورها من رجل بمثل عظمة مكانته الدينية والروحية في العالم , ولكن الثابت من قراءة الأحداث أن أمريكا ,و بريطانيا , وإسرائيل كانوا وما زالوا من وراء هذا الفعل , ولنا أن نتسائل كيف يكون ذلك ؟
والإجابة كامنة في هبوط شعبية جورج بوش الإبن , وتوني بلير , وحرب لبنان , والصراع الدبلوماسي مع إيران بخصوص المفاعلات النووية والطاقة النووية , وإخفاقات أمريكا وبريطانيا في أفغانستان والعراق , وهزيمة إسرائيل في الحرب مع لبنان أمام حزب الله , وأزمة أمريكا مع كوريا الشمالية التي لم تستطيع أن تحرك ساكناً تجاهها بالرغم من التهديدات الأمريكية لكوريا الشمالية .
فماذا يقول جورج بوش وتوني بلير لشعبيهما بعد إنخفاض شعبيتهما في بلديهما بسبب الأزمات التي تولدت داخل المجتمع الأمريكي والمجتمع البريطاني من أزمة النعوش الطائرة التي تحمل جواً من أفغانستان والعراق إلي كلا البلدين يومياً أو شبه يومياً , فأمريكا وبريطانيا لم تحقق ثمة نصراً في أفغانستان والعراق , ومازال أسامة بن لادن حياً يرزق وما زال أيمن الظواهري حياً يرزق , والملا محمد عمر سواء الحقيقي أو الوهمي الذي هو من صناعة المخابرات الأمريكية الذي جعلوه كالعفريت أو الجن للتخويف والترعيب وجعله هدفاً وهمياً لإستمرار الحرب في أفغانستان , ومع ذلك بدأت حركة طالبان تستعيد عافيتها وتستولي علي بعض الأماكن في أفانستان بل وتقول بأنها حررتها حسب المفهوم العسكري , ومازال الأمريكان والبريطانيين لم يحققا أية إنتصارات داخل أفغانستان بالرغم من إستخدام القنابل الذكية زنة الأطنان العالية الثقيلة وإستخدام التكنولوجيا الحربية والعسكرية الحديثة , وما زالت النعوش الطائرة تتجه صوب أمريكا وبريطانيا مسببة أزمات لكلاً من جورج بوش الإبن , وتوني بلير .
والعراق الذي إدعت أمريكا أنها أرادت لها التخلص من الديكتاتور العراقي صدام حسين لنشر قيم الدمقرطة والمبادئ الديمقراطية والتسامح داخل المجتمع العراقي والقضاء علي حسب ماأسمته أمريكا وبريطانيا والحكومة العميلة في العراق بفلول صدام حسين , ومنذ الحرب علي العراق لم تحقق أمريكا أو بريطانيا أية نتائج سوي النعوش الطائرة أيضاً ولم يتم القضاء علي فلول صدام حسين ولم يتم القضاء علي المقاومة المسلحة بل الخسائر هي التي تمثل الفضيحة لكلاً من جورج بوش الإبن , وتوني بلير الذي وعد بإستقالته خلال عام وقد تطول المدة في مساحة العام وقد تقصر وقد تكون غداً بسبب فضائحه أمام الرأي العام الإنجليزي في بريطانيا .
بل إن أمريكا وإسرائيل بالمفهوم البسيط والغير مركب بمفاهيم الحرب يتضح هزيمة إسرائيل وأمريكا أمام نيران حزب الله في لبنان في حرب إستمر مداها الزمني 33 يوم وكانت هذه الحرب هي الممثلة للفضيحة الكبري لإسرائيل ومن ورائها أمريكا التي فتحت لها خط جوي لإمدادها بالأسلحة والذخائر والصواريخ والمعدات والمؤن العسكرية .
بل وهزيمة أمريكا الهزيمة الديبلوماسية أمام الديبلوماسية الإيرانية التي لم تستطع أمريكا أن تأخذ موقفاً جذرياً ضد إيران بخصوص أزمة الطاقة النووية وتخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية , ومن قبل هزيمة أمريكا ديبلوماسياً أما م كوريا الشمالية بخصوص الأزمة النووية الكورية الشمالية , بل وتنامي التيار اليساري في دول أمريكا الجنوبية , وتنامي المد الديني في الدول العربية والإسلامية وتحقيقه مكاسب علي أرض الواقع في عدد من الدول منها مصر, والصومال , وفلسطين , والأردن , يضاف إليهم السودان والنزاع علي إقليم دارفور وتحدي الشعب السوداني لأمريكا وللأمم المتحدة , وأزمةالشيشان , والجنوب الفلبيني الممثل له جماعة تحرير مورو , وغير ذلك من البؤر التي تمثل تهديداً للأطماع والطموحات الأمريكية في العالم .
فهل هذه التصريحات التي صدرت من بابا الفاتيكان كان يدرك معناها ومغزاها وماترمي إليه من نتائج وما تضمنته من أسباب كانت المخابرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية من ورائها ؟
أم أن الهدف من كل هذه الأمور الغرض منها شغل العالم العربي والإسلامي عن قضية أكبر وأخطر والمتمثلة في توجيه ضربات موجعة لإيران وتدمير المشروع النووي الإيراني الطموح وضرب عدداً من المراكز العلمية والصناعية والعودة بإيران إلي عشرات السنين في الماضي ؟
وهل سيعي العرب والمسلمين هذا المغزي الذي قد يكون علي قدر من الصحة , ويلتفتوا عن تصريحات بابا الفاتيكان ويتعايشوا مع المسيحين ويتعايش المسيحيين مع المسلمين في أوطان رايتها المواطنة , وشعارها الدين لله والأوطان للجميع ويعلوا من شأن قيم التسامح والعدل والحريه والإخاء والمساواة ؟
أظن أن هذا لن يحدث !!
ولننتظر .. فالأيام حبلي بالعجائب والمفاجآت !!

محمود الزهيري
[email protected]



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقه التغيير: بين الرادع السياسي والرادع الإجتماعي
- هل أتاك حديث مصر ؟!!
- الحادي عشر من سبتمبر : إفرازات خيانات وإستبدادالأنظمة العربي ...
- رحيل الصنم : عن التعذيب ودولة الفساد
- الدين والعلم : ملامح أزمة
- في مصر : جرائم التعذيب والقتل والإعتقال : مسؤلية من ؟
- الحلم .. والورقة البيضاء
- !! تقسيم الإسلام : الشيعة والسنة : أين الإسلام ؟
- لبنان بعد الحرب : سياسة اللعب علي أرض الغير: هل ستنتهي ؟!!
- إلي الشعب المصري : من هو عدوكم الأول ؟
- بين المرضي والقتلي : تحريم الزهور ودية قتلي القطار ؟
- مابعد حرب لبنان : ماذا يدور في العقلية الإسرائيلية ؟
- الإخوان المسلمين : الجماعات الدينية : هل من رابط مشترك ؟
- مابعد حرب لبنان : ماذا يدور في العقلية
- عن خانة الديانة
- العقل : بين النص المقدس المتناهي والقضايا اللا متناهية
- عن رؤساء الأحزاب السياسية : مادوركم ؟!!
- الدين والمصلحة : المقدس والمدنس : أين الحقيقة المطلقة ؟
- عن الدين والمصلحة : المقدس والمدنس
- والحرب .. لم تنتهي : فماذا بعد ؟


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - الدين والسياسة : دلالات تصريحات بابا الفاتيكان : هل هي دينية أم سياسية ؟