احاديث اسلاميه تلغي نبوة محمد وتسقطه اخلاقيا .. 14

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 18:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ما هو جميل في الهوس الديني أن لديه القوة على تفسير كل شيء. فإنك بمجرد أن تَقْبَلَ بأن الله (او الشيطان) هو السبب في كل شيء يحصل في عالم الموت والفناء، لا يظل امامك اي شيءٍ متروكٍ للصدفة. .. أما المنطق فيلقى به من النافذة.
"ستيفن كينغ "
عن عائشة قالت قدم زيد بن حارثة المدينة و(صلعم ) في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فأعتنقه وقبله.
الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2732
هذا هو النبي الاعظم وهذه بعض من سيرته العطره التي يتغنى ويباهي ويتباهى بها المسلمون الاولون والاخرون ..، هذا اشرف خلق الله واعظمهم اخلاقا وخلقا وهو القائل -: (ما شيءٌ أثقلُ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامةِ مِن خُلُقٍ حسَنٍ، فإنَّ اللَّهَ تعالى ليُبغِضُ الفاحشَ البَذيءَ)
نعم يارسول الله وخاتم انبياءه نطقت الحق ووضعت نفسك في موقف لاتحسد عليه وانت تحتل مركزا متفدما في البذاءة وسوء الخلق والفحش والقبح .. نعم ايها البيدوفيلي المريض لقد تجاوزت كل الخطوط التي قد تبقي لك ادنى صفه من صفات الانسان وبالتالي احالك اتباعك من المحدثين والرواة وكتاب التراث الاسلامي الى وحش بري مخيف لاعلاقة له بابسط قيم واخلاق الانسان .
خرج النبي عريانا بحسب ماتروي الحميراء عائشه وعريانا لاتتحمل التاويل والتحليل والتفسير والترقيع يااحبة محمد ..، عريانا كونه فرحا بقدوم ابنه بالتبني زيد بن حارثه والذي تزوج زوجنه حين اشتهاها ومن فوق سبع سماوات فقبله واعتنقه وحضنه ..، هذه الصوره الا تدل على الشذوذ والتفاهة وسوء الخلق والابتذال ام ان النبوة مستثناة من القواعد الاخلاقيه .
لقد كان النبي المقدس فرحا وفرحا جدابقدوم زيد كونه كان حاملا بشارة النصر العظيم على ام قرفة العجوز التي شقها الى نصفين بطريقة وحشية همجيه لاتخطر على بال اكثر الناس ارهابا ودمويه.
تحية للعقل والحريه
للحديث بقيه وسنستمر

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات