الحاجة إلى التجديد البيداغوجي

نورالدين ايت المقدم

الحوار المتمدن-العدد: 7263 - 2022 / 5 / 29 - 16:34
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

دوافع تجديد النموذج البيداغوجي
الدافع الوطني والمتجسد في الخطاب الملكي ودعوته لضرورة الأصلاح والنهوض بالمنظومات التربوية _
تقارير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي _
تقارير الهيئة الوطنية للتقييم سنة 2014 _
خبراء البنك الدولي في إطار سياسات العولمة وتحدياتها /المغرب في افق 2040 وقضية الاسثتمار في الرأسمال اللامادي_
^^ النموذج البيداغوجي الجديد ورهان التكامل والملائمة ^^
الوعي بالتداخل القائم بين مختلف مكونات المنظومة التربوية هو ما دفع في إطار الرؤية الاستراتيجية للرهان على محددات للنموذج البيداغوجي أبرزها التكامل والملاءمة
أ_ التكامل ؛ بمعنى وحدة تناسق العناصر في النمودج البيداغوجي وتفاعلاتها في كل مترابط بنظرة وظيفية إنطلاقاً من
ارساء هندسة بيداغوجية واضحة المعالم ومتكاملة إنطلاقاً من منهاج مندمج مؤسس على تصور لمخرجات هذا التعليم والتكوين؛ وفق كفايات عرضانية ومشتركة تراعي مرونة الانتقال بين الشعب والمسالك دون إغفال وظائف وغايات المدرسة في ضل الهيكلة الجديدة التي جاءت بها الرؤية الاستراتيجية للاصلاح _
اعتبار مؤسسات التربية والتكوين نواة أساسية في الفعل التربوي ومنفتح على المحيط /_
تفعيل الأهتمام باليات التكوين الأساس والتكوين المستمر للعاملين في القطاع _
ب_ الملاءمة: وتهم تنزيل التصورات النظرية لمجال التطبيق في ميدان العمل بما يتناسب والخصوصية الثقافية والمجاليةمن قبيل
ضبط مواصفات المتعلمين مع إعتماد مبدأ التدرج في بنائها _
ربط المقربات البيداغوجية بانشطة التعلم في تدبير العملية التعلمية وتنويعها لتتلائم وطبيعة التكوينات _
ملاءمة الايقاعات المدرسية مع خصوصيات محيط المدرسة جغرافيا ومجاليا _
تنقيح الكتب المدرسية ومختلف المعينات التربوية وتجديدها باستمرار وتنويع مضامينها وصيغها لتتلاءم ومتطلبات العصر وتحدياته المعرفية _
ختاما: إذن تجديد النموذج البيداغوجي وفق عنصري التكامل والملاءمة والمراجعة
والتجديد كمسائلة للضمير يقدم نفسه كاطار عام طموح قادر أن يرشد ويوجه الجميع في مختلف الممارسات التعليمية أو التكوينية في منظومتنا التربوية اليوم

#نورالدين_ايت_المقدم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات