عزيز سمعان دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7262 - 2022 / 5 / 28 - 15:08
المحور:
المجتمع المدني
كلمة تكريم الزميلات والزملاء المتقاعدات والمتقاعدين في المدرسة المعمدانية في الناصرة يوم السبت 27.05.2022
الحضور الطيب الكريم، من المكرَمين والمكرِمين، من العائلات الطيّبة والضيوف الكرام، والزملاء والزميلات ومجلس الأمناء الأحباء.
مساكم باقات شكر وتقدير.
حللتم مُجددًا بتألق وامتياز في بيتكم ومكانكم.
نجتمع هذا المساء احتفاء بكنّ وبكم، وبخدمتكم الطيبة والمؤثرة في حياة طلابنا وخريجينا على مدى سنوات طويلة، والتي ما زال عطرها فواحًا نقيًا ينشر رائحة المحبة العطرة، والرسالة الإنسانية التي تجلّت في كلّ منكم ومنكنّ على طول الطريق.
حقا، باسم فريق إدارة المدرسة المعمدانية، وباسم زميلاتي وزملائي الأعزاء وباسمي أؤكد احترامنا وتقديرنا لما بذلتموه في مسيرتكم المهنية الحافلة بالتحديات والإنجازات، بخدمة مُقدسة من القلب كما للربّ، وبأفضل ما أوتيتم من أساليب تربوية وتعليمية، مقدمين فيها اهتمامكم بكلّ طالب وطالبة، لتساهموا في بناء الأجيال الناشئة، بناءً سليمًا لشخصية وحياة كلّ منهم ومنهنّ، ليكون نافعًا لنفسه ولأسرته ولمجتمعه والإنسانية جمعاء، ليتمجد من خلالكم وخلالهم وخلالنا "أبونا السماوي".
حقًا اطيب تقدير لكم ولكُنّ ولأفراد عائلة كلّ منكنّ ومنكم، على مساندة العائلة لكل معلم ومعلمة وموظف متقاعد، وذلك خلال عمله ومتابعته المسير في طريق ورسالة التربية والتعليم، فهذه المساندة دافع قوة للاستمرار قدمًا، بنعمة وعناية الرّبّ.
المدرسة المعمدانية في الناصرة، هذا الصرح التربوي التعليميّ الذي نعتز به جميعًا ونُثمّن دوره الرائد في مجتمعنا وبلادنا على مرّ سنوات طويلة، هذا الصرح التربوي التعليميّ يعتزّ بكم، ويُشرفه حضوركم المُشرق في هذا المساء.
في مدح المرأة الفاضلة يقول الوحيّ "يَقُومُ أَوْلاَدُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا. زَوْجُهَا أَيْضًا فَيَمْدَحُهَا: «بَنَاتٌ كَثِيرَاتٌ عَمِلْنَ فَضْلاً، أَمَّا أَنْتِ فَفُقْتِ عَلَيْهِنَّ جَمِيعًا» (أمثال 31: 28 و29). ونحن نقول في هذا الموقف "يقوم طلابكم وخريجيكم، زملائكم وزميلاتكم، عائلاتكم ومجتمعكم، فيطوبوكم ويمدحوكم "معلمون وموظفون كثيرون عملوا فضلًا وأنتم وأنتنّ فقتم عليهم جميعًا".
بورك ثمر تعبكم ومحبتكم وخدمتكم ليأتي بفيض غزير، من بركات وخيرات، عليكم وعلى مدرستنا بطلابها وخريجيها ومجتمعنا.
نعتز بكنّ وبكم. ونُثمّن خدمتكم عاليًا.
دمتنّ ودمتم في تمام العطاء، بصحة وسعادة.
محبتنا...
#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟