أنوّه دفعا للإحراج

ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 09:49
المحور: الصحافة والاعلام
    

نشرت جريدة " المدى " البغدادية في عددها ليوم الخميس 7-9-2006 وعلى صدر صفحتها الثقافية – ص 11 – تغطية راقية قل نظيرها ، بل شح ، لفعالية أقامها إتحاد أدباء العراق وكان عنوان التغطية " الادباء يحتفون بالشاعر مظفر النواب " بقلم الزميل العزيز علي ياسين الذي أكبر جهده ، ومن كرم الجريدة وفضلها المتفايض خصصت نصف صفحة بما يجعلنا ألسنة شكر وعرفان للكادر الصحفي المسؤول .
لكنني دفعا للإحراج وإلتباس القصد أوضح بأن عنوانا ثانويا ضمن التغطية جاء بالصياغة الاتية : ( ابراهيم الخياط :اتهاماته عميقة جارحة ) وكأنني معد دراسة عن النواب الكبير وأن العنوان الثانوي يختزل تحليلاتي !! بينما واقع الامر أنه أنيطت بي إدارة الجلسة الاحتفائية وما قرأته على مسامع الحضور البهي والذي نشرته " المدى " الغراء على عمود ونصف ما هو الا تفاصيل حياة أي سيرة شاعر تشير لها مواقع الكترونية كثيرة منها " بوابة العرب " و "ديوان العرب " و " مظفر النواب " و " ابن سوريا " ومدونة في كتب عدة منها لباقر ياسين أو عبد القادر الحصني أو هاني الخير أو د. عادل الاسطة أو عبد الله الشاهر أو أو أو .....وكلها معلومات مشاعة مثل : هو مظفر ابن فلان وينتسب للاسرة الفلانية وجاءت التسمية من كذا سبب وسكنت الاسرة هنا ثم ارتحلت الى هناك ويرجع نسبها الى ذاك الامام وولد الشاعر سنة كذا في الحي ذاك ودرس الابتدائية في المدرسة المعنية ونشر لأول مرة في المطبوع الفلاني وهكذا دواليك ، وحتى تم نوزيع الاوراق المسحوبة من الانترنيت على الصحفيين الحاضرين بما تشير – أي الاوراق - الى الموقع المستقى منه المعلومة .
وأشير – أيضا – بأني ذكرت في الاحتفالية أمورا عديدة لم يأت على ذكرها الزميل العزيز مثل ما قاله الشاعر والناقد حميد الخاقاني عن النواب وماقاله الاستاذان محمد مبارك وعماد عبود وما أفاض به الاديب المعروف رشاد أبو شاور من أسرار .
محبتي للمدى العزيزة تحريرا وادارة وزميلات وزملاء ، ولاسيما القسم الثقافي الفاخر ، رغم الاعتذار عن نشر التنويه هذا في الجريدة إياها .

#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات