في يوم العمال العالمي‪... ‬التفاف البروليتاريا العالمية حول مطلب رفع الأجور! ‬

الاتجاه الماركسي المعاصر

الحوار المتمدن-العدد: 7258 - 2022 / 5 / 24 - 20:58
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تميز عيد العمال العالمي هذا العام كونه مثّل نداء وصرخة عالمية واممية للطبقة العاملة للتعبير عن آمالها وطموحاتها ، صرخة ضد الجوع والبطالة وغلاء المعيشة، صوتا مدويا في آذان البورجوازية العالمية وانظمتها، صوتا يدق ناقوس الخطر ضد الحكم البورجوازي في العالم اجمع.
‪ ‬عمت الحركة المطلبية بزيادة الأجور والمرتبات في الأول من أيار لهذا العام مدنا مثل باريس واثينا وإسطنبول وبانكوك والرباط والقاهرة وساو باولو وسيول وإيران وتونس ..... حيث كان مطلبا عاما للبروليتاريا في جميع انحاء العالم، في يوم واحد ودون أي تمييز قومي، او ديني او عرقي او جنسي وضع هذا المطلب على طاولة السلطة البورجوازية، مطلب زيادة الاجور بمثابة نقطة التقاء و تجمع البروليتاريا العالمية‪‬ .

باتت مطالبة البروليتاريا بزيادة الرواتب والأجور في ظل الازمة الاقتصادية الحادة للرأسمالية العالمية اثناء جائحة كورونا والحرب الراهنة بين روسيا والولايات المتحدة في أوكرانيا واضحة حتى وان كانت باشكال مختلفة حسب خصائص كل دولة والمقصود بشكل مختلف فتارة على شكل رفع الحد الأدنى للأجور، وتارة المطالبة بوقف رفع أسعار البضائع وخاصة الأغذية الأساسية والوقود، وضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية وزيادة الأجور، وكمحصلة نهائية هو التأكيد على زيادة الأجور ورفع الحد الأدنى لها‪. ‬
بات من الضروري على قادة البروليتاريا في دول المختلفة التجمع في إطار رابطة بروليتارية حول مطلب زيادة المعاشات ورفع الحد الادنى للأجور بشكل سنوي وفق غلاء متطلبات المعيشة وزيادة نسبة التضخم. ‪رابطة تضع جوهر الاممية الاشتراكية البروليتارية على مسارها الواقعي
‏ 20‏ أيار‏، 2022

#الاتجاه_الماركسي_المعاصر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات