الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين 19/5/2003
الاعلام المركزي – لبنان
هذا التقرير سيلحقه غدا تقرير عن المؤتمر الصحفي الذي سيعقد غدا الثلاثاء في دار نقابة الصحافة في بيروت للاعلان عن لجنة الدفاع عن الرفيق تيسير خالد.
اعتصام جماهيري فلسطيني امام الاسكوا 15/5
في الذكرى الخامسة والخمسين للنكبة وتمسكا بحق العودة ودعما للانتفاضة نظمت المنظمات الجماهيرية الديمقراطية الفلسطينية ولجان حق العودة الفلسطينية اعتصاما جماهيريا حاشد امام مبنى الامم المتحدة في بيروت اعلن خلاله عن حملة التواقيع على نداء حق العودة التي استمرت ثلاثة أشهر وتضمنت 50 ألفا من التواقيع من ابناء المخيمات الفلسطينية في لبنان واكدت ان حق العودة هو حق مقدس وراسخ قانونا وسياسيا وهو حق فردي وجماعي للاجئين الفلسطينيين لا يمكن التفاضو عليه أو تأجيله أو مقايضته باي قضية أخرى.
شارك في الاعتصام النائب مروان فارس، ممثلون عن احزاب لبنانية وفصائل فلسطينية والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاجتماعية والتربوية وحشد من أهالي مخيمات بيروت.
رفع المشاركون في الاعتصام الاعلام الفلسطينية الشعارات واليفطات التي تندد بالعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتؤكد رفض المشاريع التي تدعو الى التخلي عن حق العودة وحل قضية اللاجئين عبر توطينهم في الدولة الفلسطينة ودول عربية وتطالب الامم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي بانهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم.
تحدث في الاعتصام النائب مروان فارس فاكد في الذكرى 55 لاغتصاب فلسطين وقف لبنان الى جانب الشعب الفلسطيني والانتفاضة في مواجهة المشاريع الصهيونية، فالانتفاضة الطريق الموصلة لاقامة الدولة الفلسطينية والحرية للشعب الفلسطيني. واعتبر ان خارطة الطريق هي امنية لا تقدم حلا سياسيا وليس داخلها كلمة واحدة تشير لحق اللاجئين بعودتهم او اقامة الدولة الفلسطينية كما ان موقف حكام اسرائيل يتعارض مع مشروع هذه الخطة.
ثم تحدث علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتبر فيها ان الشعب الفلسطيني وخلال اكثر من خمسين عاما على نكبته لم يفقد العزيمة والاصرار على مواصلة نضاله، وما احياءه لهذه المناسبة اليوم الا تأكيدا على تمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة، مشددا على ان حق عودة شعبنا إلى دياره واستعادة ممتلكاته هو حق مقدس يستند إلى مبادئ الحق والى مبادئ القانون الدولي. وانطلاقا من ذلك فانه غير قابل للتصرف ولا يمكن المساومة أو المقايضة أو التجزئة بمشاريع التوطين أو التهجير أو التعويض بدلا عن حق العودة.
واعتبر ان خارطة الطريق لا تقدم حلا متوازنا للصراع لانها تشطب المقاومة والانتفاضة وتتنكر لحق العودة والدولة المستقلة ذات السيادة وتتجاهل قرارات الشرعية الدولية، داعيا الى مواجهة الضغوط بموقف موحد يرفض التفاوض استنادا لخارطة الطريق.
واكد على وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب سوريا ولبنان في مواجهة التهديدات الاميركية التي تستهدف اضعافهما واضعاف كل بؤر الصمود والمقاومة تمهيدا لشطب الحقوق العربية وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا الى مواجهة هذه الضغوط بموقف عربي موحد ودعوة المجتمع الدولي لممارسة ضغوطه على اسرائيل لفرض انسحابها من جميع الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة.
وتحدث السيد فؤاد الحركي ممثل نقيب الصحافة محمد البعلبكي فحيا صمود الشعب الفلسطيني الذي يجابه ببطولة العدو الصهيوني والته العسكرية المدعومة من رأس الارهاب العالمي الولايات المتحدة الاميركية وفي الوقت الذي نطالب فيه بحل قضية اللاجئين في الشتات على اساس القرار 194 وسائر قرارت الشرعية الدولية.
كما تحدث ابوسامح مسؤول لجان الوحدة العمالية الفلسطينية في لبنان ( لجان حق العودة) فاكد الرفض القاطع لمشاريع التوطين والتهجير والتمسك بحق العودة وفقا للقرار 194. وشدد على رفض خارطة الطريق الاميركية وكل المشاريع التي تتجاهل حق العودة وغيرها من الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، معتبرا ان حملة التوقيع على نداء العودة من قبل شعبنا في لبنان يشكل استفتاءا حقيقا على موقف شعبنا ورفضه لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وفي نهاية الاعتصام سلم المعتصمون عينة من التواقيع على نداء حق العودة التي استمرت ثلاثة أشهر وبلغت 50 الف توقيع، وتسلمت العينة السيدة مريم العوضي نائب الامين التنفيذي للاسكوا موجهة الى الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان.
مسيرة جماهيرية في مخيم شاتيلا 16/5
للمناسبة وتحت شعار حتما سنعود اقامت فصائل الثورة الفلسطينية مسيرة شموع في مخيم شاتيلا.
تقدم المسيرة حملة الاعلام والاكاليل وممثلي فصائل الثورة وفعاليات المخيم وحشد من جماهير مخيم شاتيلا وجابت شوارع المخيم وصولا الى مقبرة الشهداء حيث تم وضع اكليل من الزهر على أضرحة الشهداء اجلالا واكبارا.
ندوة مخيم الرشيدية 16/5
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية في قاعة نادي عكا في مخيم الرشيدية في مدينة صور احياء للذكرى الخامسة والخمسين لنكبة فلسطين ودعما لاستمرار الانتفاضة والمقاومة في فلسطين، حضرها ممثلو القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانية وفعاليات وطنية وشعبية.
تحدث في بدايتها مسؤول الجبهة الديمقراطية في المخيم سمير الاسمر "ابو عماد" فوجه التحية الى ابطال الانتفاضة والمقاومة في فلسطين واكد على تمسك الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات على حق العودة والحرية والاستقلال.
ثم تحدث الرفيق عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية سهيل الناطور فقال ان الشعب الفلسطيني اليوم هو امام معركة مديدة وطويلة وعليه ان يستنهض لها كل عوامل القوة والصمود. واول متطلباتها مغادرة الاوهام على امكانية التوصل في الظروف الراهنة الى حلول مع حكومة التطرف اليميني برئاسة شارون والتعويل على ما يسمى "خارطة الطريق" التي تهدف من ورائها الادارة الاميركية والعدو الاسرائيلي الى ضرب عناصر القوة لدى الشعب الفلسطيني من خلال ضرب الانتفاضة والمقاومة ومن ثم فرض حل استسلامي لا يلبي الحقوق الدنيا من الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني. ودعا كافة القوى الفلسطينية الى المزيد من الوحدة الوطنية وفتح حوار وطني فلسطين جاد ومسؤول بهدف الاتفاق على برنامج سياسي موحد يضمن استمرار المقاومة ويعزز صمود شعبنا الفلسطيني ويضمن المشاركة الجماعية في صياغة وضع القرار الفلسطيني.
وعن اوضاع الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان فاعتبر الدكتور سهيل الناطور ان الشعب الفلسطيني بكل فئاته اعلن ويعلن دائما انه يرفض التوطين في لبنان ويعتبر نفسه ضيفا على الاراضي اللبنانية الى حين حل قضيته وفقا للقرار الدولي 194 القاضي بعودة اللاجئين الى ديارهم التي طردوا منها عام 1948.
اعتصام في صور
وللمناسبة ودعما لاستمرار الانتفاضة والمقاومة وتمسكا بحق العودة ورفضا للتوطين أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صور اعتصاما جماهيريا حاشدا امام نصب الشهداء في مدينة صور، بمشاركة ممثلين عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية والاتحادات واللجان الشعبية، وحشد من ابناء مخيمات صور.
رفع المشاركون خلاله رايات الجبهة وصور الامين العام نايف حواتمه والاعلام الفلسطينية ويفافطات منددة بجرائم الاحتلال، ومطالبة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
بداية كانت كلمة ترحيب من ابو عادل الحسين عضو الجبهة في صور. ثم كانت كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادة لبنان رائف أحمد فاعتبر ان جولة كولن باول على المنطقة مناورة مكشوفة الهدف منها استغلال ما جرى في العراق من اجل وقف الانتفاضة وفرض حلول لا تلبي الا المصالح الامنية لاسرائيل من خلال خارطة الطريق، بما تمثله من رفض التحريض ومصادرة سلاح المقاومة وشطب حق حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
كلمة القوى والاحزاب الوطنية اللبنانية ألقاها عباس عيسى المسؤول الاعلامي لحركة أمل في اقليم جبل عامل حيث أشار الى ما تمر به المنطقة بعذ غزو العراق من قبل قوات الاحتلال الاميركي – البريطاني والتهديدات ضد سوريا ولبنان وايران، مؤكدا على ضرورة استنهاض كل الطاقات في مواجهة الهجمة الاميركية الصهيونية المعادية.
ثم تلا محمد هجاج عضو قياد الجبهة في صور نص مذكرة موجهة باسم المعتصمين الى الامين العام للامم المتحدة طالبته بالعمل على الزام حكومة شارون بوقف الابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني على يد الاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه، ارسال قوات حماية دولية للشعب الفلسطيني والافراج عن حوالي 12 الف معتقل في المعتقلات الاسرائيلية.
مهرجان في البارد 18/5
وللمناسبة والذكرى الثالثة لتحرير الجنوب والبقاع الغربي اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا سياسيا في صالة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم نهر البارد، حضره ممثلو الاحزاب اللبنانية والمقاومة الفلسطينية والاتحادات الشعبية وحشد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية، وجمهور كبير من ابناء المخيم.
ابتدأ المهرجان بكلمة ترحيب من عبد الله ذيب ثم الوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا للشهداء.
كلمة الاحزاب الوطنية اللبنانية القاها عبد الحميد صقر نائب امين فرع عكار لحزب البعث العربي الاشتراكي أشاد فيها بتضحيات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الشاروني النازي بدعم اميركي لا محدود، وانتقد الضغوطات الاميركية والاسرائيلية على سوريا الصمود التي لن تتراجع عن ثوابتها الوطنية والقومية كما أكدها الرئيس بشار الاسد، واكد بان الضغوط لن تنال من الموقف السوري الداعم لمقاومة الاحتلال حتى رحيله عن كافة الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة تطبيقا لقرارت الشرعية الدولية.
كلمة المقاومة الاسلامية في لبنان القاها الحاج محمد صالح المسؤول السياسي لحزب الله في الشمال اكد فيها على مواصلة المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي حتى طرده من مزارع شبعا. وأثنى على وحدة المصير بين لبنان وسوريا، واشاد بالانتفاضة وبتضحيات الشعب الفلسطيني، واكد على وحدة المسار بين الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، والموقف السوري المتمسك بالثوابت.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو مكتبها السياسي وامينها في لبنان علي فيصل اكد فيها على حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى وطنهم وديارهم رغم مرور 55 عاما على النكبة وشدد وشدد على رفض الشعب الفلسطيني للتوطين وقال ان حق العودة غير قابل للتنازل وهو خط أحمر. واعتبر ان خارطة الطريق لا تقدم حلا متوازنا للصراع لانها تشطب المقاومة والانتفاضة وتتنكر لحق العودة والدولة المستقلة ذات السيادة وتتجاهل قرارات الشرعية الدولية، داعيا الى مواجهة الضغوط بموقف موحد يرفض التفاوض استنادا لخارطة الطريق.
ودعا الى الحوار الفلسطيني – الفلسطيني من اجل بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية واستمرار الانتفاضة والمقاومة والوصول الى برنامج القواسم المشتركة وتشكيل قيادة وطنية موحدة وحكومة اتحاد وطني. وانتقد لقاء ابو مازن – شارون لانه يتم تحت الضغط الاميركي والعدوان الاسرائيلي لاستدارج تنازلات من السلطة الفلسطينية وأولها وقف الانتفاضة والمقاومة.
واكد على وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب سوريا ولبنان في مواجهة التهديدات الاميركية التي تستهدف اضعافهما واضعاف كل بؤر الصمود والمقاومة تمهيدا لشطب الحقوق العربية وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا الى مواجهة هذه الضغوط بموقف عربي موحد ودعوة المجتمع الدولي لممارسة ضغوطه على اسرائيل لفرض انسحابها من جميع الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة.
وهنأ المقاومة اللبنانية وشعب لبنان بعيد التحرير والخلاص من الاحتلال الاسرائيلي واكد بانه سيأتي اليوم الذي يحتفل فيه شعب فلسطين وانتفاضته بيوم التحرير والعودة والدولة المستقلة.
ندوة في البداوي 17/5
احياء للمناسبة والذكرى الثالثة لتحرير الجنوب والبقاع الغربي أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ندوة حوار سياسية، شارك فيها الاديب اللبناني عبد الله خالد والكاتب الفلسطيني سهيل الناطور عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية. حضر الندوة ممثلو الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد من السشخصيات الوطنية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية وجمهور من المهتمين وحشد من ابناء المخيم.
بعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، القى الاعلامي الفلسطيني خضر السبعيني كلمة عن معاني المناسبة، ثم قدم للندوة.
وقد أضاء الاديب اللبناني عبد الله خالد رئيس المركز الوطني للاحصاء والتوثيق والبحوث التنموية على النكبة وما احدثته من احتلال لفلسطين، وتشريد لشعبها، وقيام دولة اسرائيل، وقد عرض للمستجدات السياسية، والاحتلال الاميركي للعراق الذي يستهدف الى السيطرة على منابع النفط والثروة العراقية، وفرض حكومة عراقية تدور في الفلك الاميركي، وانتقد الحملة الاميركية التي تستهدف النيل من صمود سوريا وفك ارتباطها بالمقاومة اللبنانية، والانتفاضة الفلسطينية. وأشار خالد الى ما يعرض له الشعب الفلسطيني من ضغوط عسكرية عدوانية متواصلة الى جانب الضغوط السياسية الاميركية والاسرائيلية.
اما الكاتب سهيل الناطور عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية فقد اشار في مداخلته الى معاني النكبة ودلالاتها والتي مازالت متواصلة فصولها حتى اليوم، واعتبر ان الشعب الفلسطيني يعيش نكبات يومية من جراء سياسة العدوان الصهيوني، وهدم المنازل اضافة الى الحصار المتواصل والاغلاق، وتخريب الاراضي والمزروعات، وضرب الاقتصاد الوطني، وحملة الاعتقالات الواسعة التي طالت اكثر من ثمانية الاف اسير فلسطيني.
وابرز الناطور معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق الذين يتعرضون لنكبة جديدة ولفت الى الظروف الماساوية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان. وطالب الحكومة اللبنانية باقرار الحقوق الانسانية والمدنية والتعاطي الانساني مع المخيمات، مؤكدا رفض الفلسطينيين مخططات التوطين والتهجير والتمسك بحقهم المقدس بالعودة الى وطنهم وفقا للقرار 194.
وانتقد الناطور خطة الطريق لانها تهدف الى توفير الامن للاسرائيليين ووقف الانتفاضة والمقاومة وسحب سلاح الفصائل الخمسة المتهمة بالارهاب. وشدد على الوحدة الوطنية على اساس برنامج كفاحي واستراتيجية نضالية موحدة بقيادة جماعية ملزمة وباجراء اصلاحات داخلية نابعة من المصلحة الوطنيةن وسن قانون انتخابات عصري وفقا لمبدأ التمثيل النسبي.
ندوة في البص
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية في قاعة المركز الثقافي في مخيم البص احياء للذكرى 55 للنكبة بعنوان " اين الحقوق الوطنية المشروعة في ظل مشروع خارطة الطريق" بحضور ممثلي القوى الوطنية والاسلامية وفعاليات وطنية واجتماعية لبنانية وفلسطينية.
بداية تحدث مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم البص الرفيق عبد كنعان عن المناسبة مؤكد على استمرار الانتفاضة والمقاومة حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة.
ثم تحدث الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان فقال ان شعبنا اليوم امام معركة طويلة وشاقة وعليه ان يستنهض لها كل عوامل القوة والصمود عبر فتح حوار وطني جاد بهدف الاتفاق على برنامج القواسم المشتركة بما يضمن استمرار المقاومة والانتفاضة ويعزز صمود شعبنا ويضمن المشاركةى الجماعية في صياغة القرار الفلسطيني.
كما انتقد فيصل خارطة الطريق لانها تشطب الانتفاضة والمقاومة وتتنكر لحق العودة والدولة المستقلة ذات السيادة ولا تقدم حلا متوازنا يستند الى قرارات الشرعية الدولية. كما اعلن رفضه لكافة مشاريع التوطين والتهجير في لبنان فشعبنا بكل فئاته متمسكا بحق العودة وفقا للقرار الدولي 194. ودعى الحكومة اللبنانية الى منح شعبنا في لبنان الحقوق الانسانية والاجتماعية والغاء القوانين التي تزيد من معاناته.
بيان صادر عن الجبهة
ولمناسبة ذكرى النكبة اصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا اكد فيه رفض شعبنا لمشاريع التوطين والتهجير ولكل المشاريع الاستسلامية الهادفة الى القضاء على حق شعبنا بالعودة وفقا للقرار الدولي رقم 194 . واعتبر ان احياء شعبنا لهذه المناسبة كل عام تأكيدا على تمسكه بحقوقه الوطنية الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة، فحق شعبنا في العودة إلى دياره واستعادة ممتلكاته هو حق مقدس يستند إلى مبادئ الحق والى مبادئ القانون الدولي. وانطلاقا من ذلك فانه غير قابل للتصرف ولا يمكن المساومة أو المقايضة أو التجزئة بمشاريع التوطين أو التهجير أو التعويض بدلا عن حق العودة.
وجدد رفض شعبنا لخارطة الطريق لانها تشطب المقاومة والانتفاضة وتتنكر لحق العودة والدولة المستقلة ذات السيادة ولا تقدم حلا متوازنا يستند الى قرارات الشرعية الدولية. ودعت الى مواجهة الضغوط بموقف موحد يرفض أي تدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني ورفض التفاوض على قاعدة خارطة الطريق، واكدت التمسك بطريق الانتفاضة والمقاومة حتى انهاء الاحتلال وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
بيان صادر عن اتحاد الشباب
وفي المناسبة أصدر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بيانا دعا فيه جماهير الشباب والطلاب العرب والفلسطينيين الى احياء هذه المناسبة كفرصة للتأكيد على تضامننا مع الانتفاضة وتمسكنا بحقوقنا الثابتة وبالمقدمة منها حق العودة ورفض أي مشاريع حلول لا تضمن هذا الحق. واكد على كل الحلول السياسية التي لا تضمن جلاء الاحتلال ومستوطنيه عن ارضنا وحقنا في اقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بما فيها ما يسمى خارطة الطريق. كما دعا الامم المتحدة والهيئات الدولية الى التدخل الفوري لوقف المجازر اليومية بحق شعبنا من قبل حكومة شارون والضغط واطلاق سراح جميع المعتقلين.
اعتصام تضامني مع تيسير خالد 19/5
استنكارا لمحاكمته امام المحاكم الاسرائيلية وتضامنا مع القائد الوطني الفلسطيني تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ودعما للانتفاضة الفلسطينية أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما تضامنيا في مخيم شاتيلا. شارك فيه ممثلو الفصائل الفلسطينية والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاجتماعية والتربوية وحشد من أبناء المخيم.
رفع المشاركون في الاعتصام الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية وصور الامين العام الرفيق نايف حواتمه والرفيق تيسير خالد واليافاطات التي تطالب باطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين والعرب من السجون الاسرائيلية.
تحدث في الاعتصام ابو سامح عضو قيادة الجبهة في لبنان فاكد ان اعتقال القائد الوطني تيسير خالد يأتي في سياق العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وسياسة الاعتقالات والاغتيالات لقادة ومناضلي الانتفاضة والمقاومة الوطنية والاسلامية بهدف انهاء الانتفاضة وكسر ارادة الشعب الفلسطيني. واعتبر ان محاكمته امام المحاكم الاسرائيلية غير شرعية لانها محكمة احتلال، وهي محاكمة سياسية بالدرجة الأولى، خاصة وأن تيسير خالد عضواً في الهيئة القيادية الأولى التي تمثل الشعب الفلسطيني.
واكد رفض شعبنا لخارطة الطريق لانها تشطب حقه في المقاومة والانتفاضة وتتنكر لحق العودة والدولة المستقلة ذات السيادة ولا تقدم حلا متوازنا يستند الى قرارات الشرعية الدولية. واكد التمسك بطريق الانتفاضة والمقاومة حتى انهاء الاحتلال وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
ودعا الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي وجميع الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الانسان الى الضغط على سلطات الاحتلال لمنع محاكمة الرفيق تيسير خالد والإفراج عنه وعن جميع المعتقلين الفلسطينيين والعرب والتدخل الفعال من أجل وقف الممارسات الهمجية الإسرائيلية وإرهاب شاورن المتواصل على الشعب الفلسطيني ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وفي مقدمتهم الإرهابي شارون واركان حربه. وتوفير الحماية الدولية عبر إرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني لانهاء الاحتلال.