أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - السعودية والإمارات تشربان القهوة بجوار سد النهضة .!!!














المزيد.....

السعودية والإمارات تشربان القهوة بجوار سد النهضة .!!!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 7256 - 2022 / 5 / 22 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الس
إنما أريد القول إنهما مع جمهورية صين الشعبية المُمَوليين الرئيسيين لسد النهضة في أثيوبيا التي لا تستطيع تكلفة بناء هكدا سد عملاق دون تمويل خارجي. مثلما تركيا بنت سد أليسو بمساعدة الآخرين منهم أوربيين الأول بني على نهر النيل (يتكون من رافدين رئيسيين هما النيل الأبيض الذي ينبع من بحيرة فيكتوريا الممتدة على الحدود بين أوغندا وتنزانيا وكينيا والنيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة بأثيوبيا ويلتقيان عند الخرطوم بسودان ويصب في البحر الأبيض المتوسط بعد أن يقطع مسافة 6600كم من الجنوب الى الشمال عبر الأجزاء الشرقية من قارة أفريقيا والثاني على نهر دجلة ( ينبع من تركيا ومعظم مجراه داخل الأراضي العراقية بطول يباغ1400كم وتصب فيه بعد دخوله الأراضي العراقية خمسة روافد وهي الخابور والزاب الكبير والزاب الصغير والعظيم وديالى وهذه الروافد كانت تجلب الى النهر ثلثي مياهه أما الثلث الآخر كانت يأتي من تركيا ) وهما ليستا نهرين محليين وطنيين ولا يحق لأثيوبيا وتركيا حرمان الدول المشاطئة الأول مع سودان ومصر والثاني مع العراق بمعنى هما نهران دوليين والأنهر تنقسم الى
1-محلي وطني:هو الذي يقع بأكمله داخل أقليم دولة واحدة وهو ملك الدولة صاحبة الإقليم ويخضع لسيادتها وحدها حكمه في ذلك حكم أي جزء آخر من اقليم الدولة تنظم الدولة استغلال مواردها والقوى الطبيعية الموجودة في مجراه مما تشاء مثل نهر تايمر في بريطانيا ونهر سين في فرنسا ويخضع النهر الوطني لسيادة الدولة التي يجري في إقليمها ولها وحدها حق تنظيم الاستفادة من مياهه لأغراض زراعية وصناعية ولها ان تقتصر الملاحة فيه .
2-نهر دولي : هو ذلك النهر الذي يفصل بين اقليم دولتين أو اكثر من دولة النهر المتتابع كنهر النيل نهر دانوب ودجلة وفرات وحتى نهر الوتد في خانقين ويخضع النهر الدولي من حيث الملكية ان تختص كل من الدول التي يجري فيها ويختص كل دولة بملكية الجزء من النهر الواقع بين حدودها وعليها أن تباشر فيه جميع أعمال السلطة العامة وتترك مراعاة الحقوق الماثلة للدول الأخرى التي تشاركها النهر وعدم القيام بأعمال من شأنها الأضرار بهده الحقوق .
من خلال معرفة نهالنهر المحلي والدولي يتبين إن لا مشاكل في إدارة الأول وإنما كل المشاكل في إدارة النهر الدولي الذي اهتم المجتمع الدولي في القرن العشرين بوضع أسس للتعامل مع الأنهار الدولية التي تمر عبر دولاً مختلفة في مجراها من منبعها الى مصبها من اجل تحقيق المصالح المشتركة لتلك الدول إلا إن دول جوار العراق أمعنت وبالغت في أضرار بها كانت المياه ولا تزال مصدرًا للنزاعات بسبب
استهلاك بعض الدول المزيد من المياه من مواردها المائية في تقسيم المياه من خلال دراسة موضوع تقسيم مياه الأنهار الدولية بين الدول مع التأكيد. على الرأي السائد القائل بأن العقيدة الدولية تحترم سيادة الدولة المشاطئة وحقها في استخدام مياه الأنهار الدولية التي تمر عبر أراضيها مع تقييد أنه يجب عليها احترام مصالح وحقوق الدول المشاطئة ، للاستفادة واستخدام مياه الأنهار الدولية على أساس أن النهر الدولي هو وحدة واحدة من منبعه إلى مصبه
إلى أهم المبادئ التوجيهية والقواعد الدولية التي تتعلق باحترام حقوق الدول الواقعة على ضفاف النهر وعدم جواز قيام إحدى الدول المشاطئة باستغلال المياه الدولية للنهر فقط مما يؤثر سلبًا على الحقوق. ومصالح الدول المشاطئة الأخرى. تم تأكيد هذه المبادئ والقواعد في العديد من أحكام الولاية القضائية الدولية.
إن دولة مثل تركيا والجارة إيران حين حصل التغيير المناخي وزيادة عدد سكان العالم ونتيجة لهذه الأسباب وغيرها أزدادت الطلب على المياه
وحين رأت بعض الدول سكوت المنظمات الدولية وكذلك سكوت الدول التي غبنت حقها أمعنت في التجاوز على حقوق الآخرين

ويعتمد العراق في تأمين المياه بشكل أساسي على نهري دجلة والفرات وروافدهما التي تنبع جميعها من تركيا وإيران وتلتقي قرب مدينة البصرة جنوبي العراق لتشكل شط العرب الذي يصب في الخليج العربي.
ويعاني العراق منذ سنوات من انخفاض متواصل في الإيرادات المائية عبر نهري دجلة والفرات، وفاقم أزمة شح المياه كذلك تدني كميات الأمطار على مدى السنوات الماضية.ولابد من تحرك سريع وجدي لضمان حصص العراق المائية وإلا تحن ماضين لما لا يحمد عقباه .
____________
وكلام مفيد:( ليس لدينا حقوق حتى نطالب بها.)
ريتشارد باخ



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حالة الجنون نحتاج ملك الموت (بالجملة) !.
- تَعْبتُ سيدتي :
- اليوم لابد أن ينتهي كما الأمس ..
- حُزنٌ صامتْ ..
- الفنجان زادتْ مرارة القهوة فيه .
- ( الرجال الأحرار ) الأمازيغ .
- ( كلاب ) الحراسة ..
- لَنْ أعتاد غيابٌكِ ..
- ها هو التاريخ يقف ويستذكر الأستفتاء 25/9/2017
- بين البين ..
- يا صغيرتي ..
- الغٌربة ..
- بنفسج ، رازقي ذكرياتكِ ..
- قافلتي والطريق ..
- الغموض ..!
- ( القرش ) !!
- طريق الضياع .. !
- عكاظي
- ( االشلاتية والسرسرية ) ومصيدة القانون ...!!
- بكاء الصمت ...!


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - السعودية والإمارات تشربان القهوة بجوار سد النهضة .!!!