أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خلف علي الخلف - سعار ل بثينة العيسى: رواية تجميعية رديئة نموذجاً للتطبيل














المزيد.....

سعار ل بثينة العيسى: رواية تجميعية رديئة نموذجاً للتطبيل


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 1674 - 2006 / 9 / 15 - 07:56
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


مقدمة من خارج الراواية

استطاعت بثينة العيسى عبر موهبة فذة أن تكرس اسمها كأحد الأسماء التي يشار اليها في الكتابة الجديدة .. لكن التطبيل الذي لاحق هذه التجربة لاسباب عديدة، منها انها كانت مشرفة على موقع أدبي يضم عدد كبير ممن يكتبون في الصحافة الورقية والانترنتية والمواقع وبسبب ذهنيتنا العربية التي تميل للمديح بشكل عام ولمدح أي مسؤول حتى لو كان عن منتدى!! والتقرب منه بشكل خاص ، فكيف اذا كان هذا ( المسؤول : انثى ) . ويبدو أن هذا جعل بثينة العيسى تركن لما انجزته في تجربتها وتعتبر نفسها تُوجت على رأس سلم الابداع غير الثابت بل اكاد اقول المنزلق والمتحرك وجعلها تتشظى كتابةً ونشراً من شعر، الى نص مفتوح, الى سرديات الى الصحافة، الى الرواية،وربما قريبا النقد, بما انها كرست كاسم .
وهذا جعل نصوصها الاخيرة في الشعر تميل الى السهولة ومستوى يقترب من عدم التماسك بل الرداءة

عن سعار : حكي

الرواية فيها فصول نشرت سابقا ليس كرواية ولم يشار حينها لها كرواية ومنها ما نشر في( منتدى مدينة على هدب طفل) كما اعتقد ولست بوارد البحث اين نشرت، ويبدو أن هناك صوت ما، ربما يكون داخلي او خارجي (من المداحين الكثر ) اقنع بثينة ان تجمع هذه الفصول على شكل رواية وتجعل هذه النصوص الجميلة في اغلبها متناً وتلفق لها الهامش الذي جعلته جزءاً أول كي يكوّن الحكاية

ويحفل الجزء الاول باستسهال هائل لما يسمى الكتابة وليس البناء الروائي فقط فهو لا يعدو أن يكون حواراً ممطوطا بين شخصين : شخص وشخصة، تَلتْ فيه الكاتبة بعض أرائها (العبقرية) حول 11 سبتمبر (مثلاً) إذ قدمت ردة الفعل على العرب في (روايتها ) على الحدث نفسه الذي تجاهلته وأدلت باراء (عبقرية) حول عنصرية الآخر الغربي التي هي سوالف ديوانيات لا ترقى لأن تكوّن فكرة

وظناً منها إنها أتت بما لم يأته الاوائل وضعت الحوار بالعامية( لست ضد هذا بكل تاكيد ) ليشكل النص تعبيراً ذو خصوصية ما عن البيئة الكويتية .
وكإدخال للعصر الرقمي ايضاً أدخلت بثينة الحوار الماسنجري الى الرواية بصيغة تشبه القص واللصق (وادعوها ان ترى توظيف الحوار الماسنجري في العمل الادبي لدى امل الفاران في قصة منشورة لها في جهات العدد الاول كما اظن)
كما ان الجزء الاول من الرواية فيه اشتباك مع رواية الكاتبة دلع المفتي " هن لسن انت " سواء من حيث البناء أو حتى من حيث اللغة المستخدمة


في المتن نجد ما يمكن أن يشكل ملمح لرواية مدهشة فيما لو بدأت الرواية من هناك ولم تتلفنا بالهامش الذي كان هامشاً حقاً. وقد أضافت الكاتبة بعض الهوامش (الخطيرة ) التي لا وظيفة ولا مبرر لها غير محاولة إدعاء التجريب، وربما فاتها إن إضافة الهامش ليس جديدا إذ انه موجود منذ كتب التراث إلى قصيدة اسماعيل لادونيس الى تجارب اخرى تحدث الان لكن بتوظيف يخدم المتن او يتفوق عليه
أضاعت الكاتبة الخيط الاساسي الذي كان من الممكن ان يشكل الحامل الاساسي لكل الرواية وهي فكرة الاختباء في الدولاب وسماعها الاحاديث في الديوانية ، ليتحول هذا الحديث بعد قليل الى دفتر يسرقه حبيب البطلة وينتهي مفعوله الروائي وكانه لم يكن ليصبح أداة فقط لتَعَرُف البطلة في الرواية على البطل العاشق والمعلم ... يمكن أن نضيف الكثير عن سوء العمل وتبديده ويبدو أن لاسبب سوى استعجال النشر......اقول قولي هذا كنقطة نظام لا أكثر وأعرف إن هذا سيثير حنق أصدقائي المداحين



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواج الحكاية واللغة لإنجاب نص الحياة:عن فسيفساء إمرأة
- العجيلي: الذي عاش كبيراً ورحل كبيراً
- حلب الآن: نعي مدينة خاوية
- بَوَّات الثقافة السورية: خير خلف لخير عرسان
- الدعارة الثقافية: منتج الاستبداد والكبت
- كونديرا سورياً: عن البلاد التي بلا أمل
- المعارضة السورية ظاهرة إعلامية أم تمتلك قوى تغيير؟
- استعطاف واسترحام إلى عمنا بوش في أمر شخصي
- خدام اليوم .. مجلس الشعب أمس
- قاموس الرطانة السياسية (6): المنعطف الحاسم.. متى ينتهي ؟
- قاموس الرطانة السياسية (5) : الحوار الوطني الحوار مع الآخر
- الطغيان :جبران تويني ليس فصلاً أخير
- سوريا بعد تقرير ميليس : سلطة ومعارضة (2) هل وصل النظام محطته ...
- سوريا بعد تقرير ميليس: سلطة ومعارضة -1
- نيكاراغوا ومنها الخبر الأخير
- غداً نلتقي: غزة وحماس والسلاح غير المقدس
- وزيرالتعليم العالي يدمر مستقبلي السياسي
- سوريا قبل المؤتمر سوريا بعد المؤتمر :الاحزاب والتشكيلات في ا ...
- سوريا قبل المؤتمر سوريا بعد المؤتمر : الاحزاب والتشكيلات في ...
- البداية: تفكيك المقدس


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خلف علي الخلف - سعار ل بثينة العيسى: رواية تجميعية رديئة نموذجاً للتطبيل