أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - **هَل محنة ألكورد ... في الجغرافية أم في الدين أم فِيهم**














المزيد.....

**هَل محنة ألكورد ... في الجغرافية أم في الدين أم فِيهم**


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 23:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدّمة
ببساطة لم أجد أمة في العالم تمجد دين غزاتها ومحتليها كأمة الكورد ، رغم الذي قالوه عنها وفعلوه بِهِا لابل وألأخطر عمل الكثيرين من أجله ضدها ؟


* المَدْخَل
مصيبة الكورد الأزلية أن لا إسلامهم شفع لَّهُم سابقاً ولا مقتل ألألاف منهم دفاعاً عنه وعنهم لاحقاً ؟
وما جرائم داعش ومعاعش بحقهم بألامس واليوم إلا شاهداً وواقعاً حياً مُعاشاً ؟


* المَوضُوع
سؤال لأمة الكورد يجب عليها ألإجابة عليه وخاصة من قِبل
روادها ومثقفيها ومفكريها وليس من قِبل شيوخها أو قادتها ومسؤوليها لأن معظمهم منافقين أو منتفعين وَهُو ؟
{أين مكمن العلة والخلل هل في الجغرافية أم في الدين أم فِيهم ليبقو لليوم صاغرين ومضطهدين} ؟


* فإن قُلْنَا في الجغرافية (الجيرة) فالحقيقة تقول بأن الكثير من الامم والشعوب قد تجاوزت عقدة الجغرافيّة إذ تحررت منها لابل وتتطورت وتقدمت كالعديد من دول شرق أسيا وأمريكا اللاتينية رغم قصر عمرها كدول ؟

وإن قلنا في الدين فأيضاً الكثير من ألأمم والشعوب أقل عدداً وشأناً من أمة الكورد إستطاعت التحرر والتخلص من دِين غُزاتها ومحتليها ، إذ طردتهم ليس فقط من أراضيها لابل وأجبرتهم في أحيان كثيرة على دفع الجزية (كبلاد الغال) ؟

* وعلى ضوء ما ذكرناه نستنج بأن العلة والخلل يكمنان في الكورد أنفسهم قبل أن يكون في علة الجغرافية أو الدين ، إذ ليس من المعقول بعدم حدوث فرص لهم أو تطور أو تغيير لصالحهم طيلة قرون طويلة ، خاصة في ضل بروز قادة وحكام ومفكرين مشهورين منهم (كصلاح الدين الأيوبي) الذي قضى علَى الدولةٍ الفاطمية الشيعية في مصر ونصب نفسه بعدها حاكماً عليها ؟

وألاخطر دوره الفاعل والمؤثر في تعزيز قوة وسطوة الغزاة المسلمين السنة في المنطقة والعالم ، وخاصة بعد تحريره لبيت المقدس من يد الصليبيين في معركة حطين عام 1187م والمصيبة الكبرى أن كل ذالك أتى على حساب بني جلدته من الكورد إذ إستخدمهم كخدم ومرتزقة في حملاته وحروبه حتى وصل بالكثير مِنْهُم إلى صحارى مصر وضفاف النيل ؟

ولتقريب الصورة لفهم وإدراك الانسان الكوردي البسيط خاصّة نسأل ؟
كيف أستطاعت الكثير من الامم والشّعوب التخلص من عقدة الجغرافية والجيرة لابل وحتى من دين غزاتها ومستعمريها إلا أمة الكورد رغم كثرة عددهم في دول مستعمريهم ؟

بينما الامم والشّعوب التي خنعت للغزاة المسلمين وتمسكت ودافعت عن دينهم سادها التخلف والجهل والفقر والمرض ولم تزل تعاني حتى يومنا هذا ، والاخطر فقدان الكثير منها لبوصلة نجاتهم ومستقبلهم (كأمة الكورد والقبط والبربر والأمازيغ) ؟

أما أمة العرب والاعراب فذاك دينهم وتلك بضاعتهم يريدون الاتجار رغم علمهم بعفنها وفسادها وخير المتاجرون بها اليوم هى أمة الترك والفرس ، والتي عاجلاً أو أجلاً سينبذونها خاصة بعد انكشاف الحقائق ووضوح الوقائع لشعوبها بدليل سؤالنا التّالي ؟

* هل من عاقل كان يعتقد علو نهيق شيوخ الوهابية وقادتها لولا عائدات النفط الرهيبة التي هطلت على السعودية وبعض الدول الاسلامية لدرجة الإفتخار بغزوات أتباعهم الارهابية ؟
وما جرائم أحفادهم من الدواعش المجرمين بحق أناس أمنين وخاصة الاخوة الايزيديين والمسيحيين إلا شاهداً حياً معاشاً يدلل مدى أنحطاط معتقداتهم وأخلاقهم ؟


* وأخيراً لأمة الكُورد سؤال
هل ألإجابة عليه صعب أم سر محال
وهو إلى مَتَى تبقون لدين الغزاة وأخلاقهم رهائن
وأنتم أول من عرف التوحيد برب الْعِزَّة ونهج الكمال

وهل من يستهينون بعقول الشباب دين أو معتقد
غير دين الحثالات الكارهين للحق والحريّة والجمال


May / 20 / 2022



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** النزيف الاخطر ... من حرب بوتين **
- ** أشهر عشرين كذبة في الموروث الاسلامي والقرأن ... الحلقة ال ...
- ** أشهر عشرين كذبة ... في الموروث الاسلامي والقرأن **
- ** خطير ... هل ورطت الصين بوتين في حرب أوكرانيا **
- ** ألكسندر دوغين ... عقل بوتين الفاشي والمدمر **
- ** مَاذَا يعني ... إقالة الرئيس بوتين ببعض مستشاريه الصغار * ...
- ** هَل ستنظم روسيا للإتحاد ألأوربي وحلف الناتو ... بعد رحيل ...
- ** مَاذَا تعني نتيجةً التصويت بالاغلبية ... ضد قرار حرب پوتي ...
- ** كَيْف فاقت أكاذيب بوتين ... حسن نصرالله وأبواق الملالي **
- ** دكتاتور كندا الجديد ... معجب بدكتاتور روسيا والصينَ **
- ** كَيْف سَقَطَ بايدن وكلنتون وأوباما ... في الحفرة التي حفر ...
- ** مَّا الَذِي أرعبَ پوتين ... ومنعه من غزو أوكرانيا **
- ** هل سَقَطَ الدب الروسي المشاكس ... في فخ الناتو **
- ** مقاومة إسلامية ... أم بلطجة وزعرنة وعصابات إجرامية **
- ** كَيْف شوّه محمد وأتباعه ... ألله والقيم والأديان والإنسان ...
- ** إيمانويل كانط ... فيلسوف أعمدة الحضارة الثلاثة **
- ** لماذا لا يؤججُ أوباما وبايدن ... ثورة ربيع ألان في إيران ...
- ** الشاذ والعار محمود الزهار ... يَعتبر المحتفلين بمقتل المج ...
- ** مسرحية المشهداني في مجلس النواب العراقي ... زاده عار على ...
- ** رسالتي لكل ذيول الملالي وأبواقهم ... كل عام ذُل وعار ويزي ...


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - **هَل محنة ألكورد ... في الجغرافية أم في الدين أم فِيهم**