أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - نابولينا: وزيرة وخبيرة ومنقذة














المزيد.....

نابولينا: وزيرة وخبيرة ومنقذة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 15:11
المحور: سيرة ذاتية
    


امرأة حديدية، اسمها الكامل: إليڤيرا نابيولينا (Elvira Nabiullina). من مواليد 1963، قالوا عنها: أنها أقوى أمرأه في تاريخ روسيا، ومن أكثر الاقتصاديين تأهيلا، وواحدة من أمهر الخبراء الدوليين في عالم المال. .
وقالوا أيضاً: انها صادقة بشكل استثنائي، دؤوبة في عملها، ماهرة في اقتصاديات السوق. .
عملت وزيرة للتنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي، ومساعدة لرئيس الاتحاد الروسي، ثم أصبحت محافظة للبنك المركزي. .
تملك من المهنية العالية، والكفاءة الوظيفية، والفطنة والذكاء باختصاصها ما لا يملكه أقرانها. لعبت دوراً مشهوداً في منع ركود السوق المالية الروسية، واسهمت في تقويتها وتطويرها، وضمان استقرار القطاع الاقتصادي، ونجحت في تحسين الإدارات المصرفية. .
اكتسبت نابيولينا سمعة كبيرة كمفكرة إستراتيجية، خلال مسيرتها المهنية التي تمتد لأكثر من عقدين اثمرت فيهما عن نجاحها المرموق في تحسين مناخ الأعمال وتطوير الاقتصاد. لكنها ترفض الظهور الإعلامي، وتفضل العمل بصمت. وقد استحقت أعلى درجات التقدير في المفاوضات الطويلة حول انضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية عام 2011. .
استطاعت نابيولينا بحكمتها وعبقريتها مواجهة العقوبات الغربية المفروضة على بلدها بكل قوة واندفاع، حيث قادت الورقة الرابحة (أمر التسوية بالروبل)، ونجحت في منع انهيار النظام المالي الروسي، وتسببت في انتعاشه بشكل حاد إلى مستويات ما قبل الحرب. .
فبعد طرد العديد من البنوك الروسية من نظام سويفت، وفرض عقوبات على البنك المركزي الروسي، وتجميد الأصول الموجودة في الخارج، أصيب الروس بالذعر واندفعوا إلى البنك، محاولين إخراج أموالهم قبل أن ينخفض الروبل أكثر. لكنهم فوجئوا بقرارها الشجاع الذي رفعت فيه سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي الروسي من 9.5 % إلى 20%، فنجحت في ثَني الناس عن سحب الأموال من البنك. ثم أعلنت عن الإفراج عن 733 مليار روبل من الأموال الاحتياطية الطارئة، والسماح للبنوك بتأجيل إعادة تقييم جميع الأصول للحفاظ على قيّم الأصول عند مستويات عالية. اعقبتها بسلسلة من الإجراءات الجريئة للحفاظ على ملاءة البنوك، ومنع التدفقات المصرفية على نطاق واسع. .
ثم خاضت جولة مصيرية مع التضخم، طالبت بعدها الشركات الروسية بشراء الروبل بنسبة 80 % من العملات الأجنبية، ثم أعلنت عن تطبيق ضوابط صارمة للحد من تدفقات رأس المال المحلي نحو الخارج. .
وواصلت ابداعاتها حتى الآن في مواجهة كل التحديات المحتملة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون مديرك دون مستواك الوظيفي
- الخوف من هجرات الطيور المفخخة
- وجهة نظر حول مشروع القطار المعلق
- موريتانيا تزرع ونحن نقلع
- برلماني يستفز السومريين
- طبقة النبلاء في العراق
- حوار بحري مفتوح بين وزيرين
- تقنيات غير مرئية لإبادة البشر
- البحث عن شركة بحرية وهمية
- بوادر التخريب النوعي
- أنقاض - لكنها ثروات غير مُستثمرَة
- ما سر تكبرهم على المتظاهرين ؟
- حط زايد تأكل زايد
- وزارة لا تسمع ولا تريد أن تسمع
- خوذة شيرين أبو عاقلة
- من رأى منكم فاشلاً
- أيهما المذنب . . المدير أم الموظف ؟
- عندما يكون الوزير بلا مؤهل علمي
- متى ننسحب من منظمة الأوبك ؟
- أكبر من الشركات البحرية في البصرة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - نابولينا: وزيرة وخبيرة ومنقذة