مسارات لانهاء الانقسام الفلسطيني

سليم سليمان سليم الحشاش

الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 02:19
المحور: القضية الفلسطينية
    

مسارات للخروج من عنق زجاجة الانقسام الفلسطيني.
ان الوضع الحالي التي تعيشه العلاقات الفلسطينية الداخلية شيء مؤسف للغاية بسبب الانقسام الحاد بين اكبر فصلين على الساحة الفلسطينية، والخلاص من هذا الوضع الكارثي لابد من زلزال السياسي يحدث لكي نعيد بوصلتنا من جديد للهدف الذي انطلق الجميع من اجله الا وهو تحرير فلسطين من الدنس الصهيوني من بحرها الى نهرها، وهنا لابد من ايجاد صيغة توافقيه يجمع عليها الكل الفلسطيني واذا عارضتها حركة فتح ممثلة بالسلطة الفلسطينية عندها لابد من كلمة لصوت الاجماع، والحقيقة ان تمسك بفتح باتفاق اوسلو رغم ان اذابته الهمجية والسادية الصهيونية بالقتل والتدمير والاستطان وتهويد الحرم الابراهيمي وتقسيمه زمانيا ومكانيا ومحاولات لتقسيم المسجد الاقصى على غراره، وقتل كل امل موجود لاقامة الدولة الفلسطينية بالاستطان وتقسيم الضفة الى كنتونات لا تصلح للعيش وحصار غزة، كل هذه الاسباب لم تقنع حركة فتح بموت اتفاق اوسلو الا من التنسيق الامني الذي يحمي المحتل فقط اي تنسيق من طرف واحد حيث ان المغتصبين الصهاينة كل يوم يقترفون ابشع الجرائم بحق ابناء شعبنا بالضفة المحتلة..ان مسارات الخروج من هذا الوحل الذي نعيشه من احتلال مطبق وانقسام بغيض لابد من مسارات بعيده عن المالوف واهمها ..أولا: عقد اجتماع عاجل لكافة الفصائل من اجل ترتيب نقل مركز السلطة لقطاع غزة. ثاتياً: انتقال الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية لغزة...ثالثاً: الغاء كافة الاتفاقات مع الكيان الصهيوني بما فيها اعتراف المنظمة باحقية الاحتلال 78% من فلسطين التاريخية. رابعاً: اعلان الكفاح المسلح الشامل ضد الاحتلال في الضفة وبمساندة المقاومة الفلسطينية بغزة..

#سليم_سليمان_سليم_الحشاش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات