أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - كاظم فنجان الحمامي - وجهة نظر حول مشروع القطار المعلق














المزيد.....


وجهة نظر حول مشروع القطار المعلق


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7253 - 2022 / 5 / 19 - 13:39
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


يرى الخبراء أن دراسة جدوى المشاريع الكبرى ينبغي أن تناط بالمكاتب الاستشارية العالمية، وبخاصة عندما تزيد كلفتها على (3.5) مليار دولار. ولا يجوز الاعتماد على شخص واحد (قليل الخبرة) في التصدي لهذه المهمة الصعبة. .
فقد افترضت الدراسة المحلية اشتغال القطار المعلق بمعدل 18 ساعة يومياً، وطاقة استيعابية لا تقل عن 25830 راكباً باتجاه واحد، بنسبة امتلاء للمقاعد بحدود 87 % من اصل الطاقة التصميمية البالغة 30 الف مسافر للاتجاه الواحد، في غضون 18 ساعة يومياً، وعلى مدى 30 يوم بالشهر، في حين لا يوجد نظام مشابه في الكون يعمل بهذه النسب الافتراضية على مدار السنة، بضمنها أيام الجمع والعطل، التي تنخفض فيها طاقات النقل الى أقل من النصف. .
من ناحية أخرى تفترض الدراسة ان سعر التذكرة بحدود دولار واحد لكل راكب، في تناقص تشغيلي لانظمة النقل، التي تمنح خصومات كبيرة لفئات متعددة من مستخدمي هذه الأنظمة، وأحياناً يجري تحديد السعر حسب المسافة الفعلية المقطوعة، ثم ان سعر دولار واحد للتذكرة يعتبر مرتفعا بالمقارنة مع أجور النقل الحالية بوسائط النقل العام، وبالتالي فأن الأرقام التي توقعتها الدراسة توحي بأن الوارد السنوي سيكون بحدود 338 مليون دولار أمريكي تقريباً ؟!؟. .
وتفترض الدراسة أيضاً تحقيق إيرادات سنوية من ايجار 14 محطة تقدر بنحو 4.5 مليون دولار عن كل محطة، وبارباح إجمالية تقدر بنحو 63 مليون دولار عن إيجار المحطات، وهذا الرقم يتجاوز حدود المعقول، ويحلق فوق سحب الخيال. ثم من غير المعقول ان تكون المحطات الوسطية مؤلفة من طابقين، أحدهما رصيف للصعود والنزول، والآخر لقطع التذاكر، وتحقق 4.5 مليون دولار مهما كان نوع النشاط التجاري. .
ويرى الخبراء ان مشاريع النقل بهذا الحجم ينبغي أن تعتمد على النموذج الرياضي، الذي يفترض تصميمه لتحديد مسارات النقل بموجب الواقع الجغرافي المتحقق على الأرض، وليس الواقع التخميني، ويفترض ان نأخذ بعين الاعتبار الخدمات المقدمة للمراكز التجارية ومراكز التسوق والجامعات والوزارات والدوائر الحكومية. لكن الشركة الفرنسية اختارت مسارا سهلاً خالياً من التعقيدات، ولا يخدم المواطنين، لأنه يبدأ من ساحة التجار في منطقة الشعب، مرورا بمنطقة الطالبية ساحة 83، ثم يعبر قناة الجيش في الشارع المحاذي للجامعة المستنصرية، ويستمر إلى منطقة الوزيرية وأكاديمية الفنون الجميلة، ثم يعبر نهر دجلة بجسر ينشأ بموازاة جسر الصرافية الحديدي، إلى جامع براثا. ويتفرع يمينا إلى ساحة عبد المحسن الكاظمي وصولا الى الكاظمية، ويتفرع يسارا بالشارع المحاذي للشركة العامة لتنفيذ المشاريع، ثم ينحرف يسارا باتجاه ساحة دمشق، مرورا بشارع مطار المثنى. .
وبالتالي فأنه لا يمر بالمناطق المزدحمة، ولا يخدم المحاور الرئيسة للعاصمة. ولا يمر بالمناطق التجارية الواقعة في مركزها، ولا يمر بالقرب من المقار الحكومية والجامعات، ولا يخدم حركة التنقل اليومي للمواطنين بالشكل الذي يسهم في تخفيف الازدحامات المرورية. .
أغلب الظن أن هذا المشروع، وفي ضوء المبالغ المليارية، سيزيد أعباء العاصمة بسبب طول فترة التنفيذ التي تمتد إلى خمس سنوات أو أكثر . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موريتانيا تزرع ونحن نقلع
- برلماني يستفز السومريين
- طبقة النبلاء في العراق
- حوار بحري مفتوح بين وزيرين
- تقنيات غير مرئية لإبادة البشر
- البحث عن شركة بحرية وهمية
- بوادر التخريب النوعي
- أنقاض - لكنها ثروات غير مُستثمرَة
- ما سر تكبرهم على المتظاهرين ؟
- حط زايد تأكل زايد
- وزارة لا تسمع ولا تريد أن تسمع
- خوذة شيرين أبو عاقلة
- من رأى منكم فاشلاً
- أيهما المذنب . . المدير أم الموظف ؟
- عندما يكون الوزير بلا مؤهل علمي
- متى ننسحب من منظمة الأوبك ؟
- أكبر من الشركات البحرية في البصرة
- السكك الحديدية. أيقونة النقل والمواصلات
- الانهيار البحري الوشيك
- المغانم - دالة التعاقدات المريبة


المزيد.....




- ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%
- ترامب: سنفرض رسوما جمركية على أوروبا
- مساع حكومية لحماية العملة الوطنية في العراق وتعزيز أمنها الا ...
- هل تترجم مذكرات التفاهم العراقية المصرية إلى منافع اقتصادية؟ ...
- هل يجب إرغام الاقتصاد السويسري على احترام حدود الطبيعة؟ 
- رئيس مؤسسة النفط الليبية: نركز على تعزيز الإنتاج والشفافية
- الاقتصاد السوري بين متطلبات بناء الدولة وطموح المطالب الشعبي ...
- الهند تلغي الضرائب على واردات العديد من المكونات الإلكترونية ...
- ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي تفشل لأول مرة في تحقيق أهداف مل ...
- ضمن حربه على التزوير.. العراق يعزز أمن عملته


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - كاظم فنجان الحمامي - وجهة نظر حول مشروع القطار المعلق