أخبار إعدامات ابناء الشعب العربي الاهوازي يتناقلها الجميع في ايران اما الاحزاب والمنظمات ووسائل الاعلام العربية صم بكم

جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1674 - 2006 / 9 / 15 - 08:16
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

شاءت ايران ان تختار العنف والقتل والأجرام كوسيلة للقضاء على تطلعات الشعب العربي الاهوازي وأمانيه، فمنذ انتفاضة الخامس عشر من نيسان عام 2005 وحتى اليوم وشعبنا العربي وقواها الوطنية يتعرضون وفي ظل صمت إعلامي عربي رسمي وشعبي الى حملة من الاعتقالات ولإعدامات وفي هذه المجال شهد الشارع الاهوازي وخلال الأشهر القليلة ثلاث حالات إعدام نفذت كلها في الساحات العامة، كما سلطات الجمهورية الاسلامية الايرانية تستعد الان لتنفيذ وجبة جديدة من هذه الإعدامات وفي هذا المجال، أفاد أحدث تقرير نشره مراسلو اللجنة الطلابية الجامعية لحقوق الانسان في ايران بتاريخ 13 سبتمبر 2006، انه في الوقت الذي تم فيه وخلال الايام الماضية تأييد حكم الاعدام الصادر بحق 5 من المواطنين العرب الاهوازيين ممن اتهموا بالتورط في التفجيرات الأخيرة التي طالت مدينة الاهواز من قبل المجلس الاعلى للقضاء الايراني هناك عدد كبير من المواطنين العرب اما ان يكونوا في الحجز و اما ان ينتظرون صدور حكم الاعدام بحقهم، في الوقت الذي تعلن فيه الجهات القضائية واستنادا الى مصادر مطلعة ان جريمة هؤلاء الافراد هي ممارسة النشاط السياسي والاشتراك في مظاهرات واحتجاجات شعبية جرت في اقليم " خوزستان" على حد تعبير الوكالة لا غير.
وأضاف التقرير ان حكم الاعدام في الملء العام قد صدر بحق 5 من الموطنين وهم على التوالي:
1- محمد علي سواري 22 سنة.
2- يحيى ناصري بن منصور 22 سنة.
3- ناظم بريهي بن صكبان 17 سنة.
4 – عبد الامام زائري بن محمود 31 سنة.
5 – عبد الزهراء هليجي بن خزعل 17.
هذا وأفاد التقرير ان حكم الاعدام من الممكن ان ينفذ في أي لحظة، كما ان ستة مواطنين آخرين قد صدر بحقهم حكم بالإعدام من قبل المحكمة البدائية، والشيء الملفت للنظر يوجد بين المحكومين بالإعدام والمتهمين من هو دون السابعة عشرة من العمر.
كما أفاد التقرير ان حكم بالإعدام قد صدر من قبل المحكمة بحق المواطنين التالية أسماءهم من بينهم امرأة وهم كل من:
1- زامل باقي 34 سنة.
2- فهيمة بداوي 21 سنة.
3- ريسان سواري 25 سنة.
4- عبد الرضا نواصري 31 سنة.
5 – مالك تميمي.
وأشار التقرير الى ان عدد اخر من السجناء الاهوازيين قد صدرت بحقهم أحكاما مختلفة وان إعداد اخرى لا يزالون على ذمة التحقيق في سجن الاهواز المركزي وهم كل من:
1- علي حلفي بن عبد النبي، حكم بالمؤبد (30 سنة ) مع الابعاد الى مدينة كناباد الايرانية.
2- معصومة كعبي رهن الاعتقال في زنزانة انفرادية.
3- فهيمة إسماعيل، العمر 20 عاما ويقال انه تعرضت للتعذيب الشديد داخل السجن وقد وضعت حملها قبل ايام في السجن، الا ان مسئولي السجن امتنعوا من إعطاء مولدها لها، والسيد فهيمة هي زوجة السيد علي مطوري المندوب السابق لمجلس الشورى البلدي في مدينة الاهواز.
5- عبدالحمید الدوسری- ۱٨ ساله – ۴ شهور في زنزانة انفرادیة - بلاتکلیف – قيد التحقيق .
6- هدی هاشمی- بلاتکلیف – قيد التحقيق
7 - صغری خضیراوی- بلاتکلیف – قيد التحقيق
8 - سکینه نیسی- في زنزانة انفرادية انفرادیة في سجن "سپیدار " في مدينة الاهواز ومصابة بمرض الربو ويقال انها تعرضت للتعذيب .
9 - محمد مجید منصوری و يقبع في السجن منذ 11 سنة عاش 4 سنوات منهم في سجن انفرادي تهمته العلاقة مع الاجانب حكم عليه سابقا به 15 سنة الا انه بلغ مؤخرا انه محكوم عليه بالاعدام وان عائلته اعربت عن عميق قلقها حيال وضعه بعد ان سمعت ان رئيس سجن سبيدار قد هدده انه سوف ينفذ بحقه جكم الاعدام بالقريب العاجل .
10علی مطوری زاده- المندوب لمجلس الشورى البلدي – بلاتکلیف – قيد التحقيق
11 - زهرا طرفی- بلاتکلیف
12 - حکیم سواری ، سجن لمدة عام
13- صباح سواری ، سجن لمدة عام
14 - عارف عبیات ، سجن لمدة عام
15 - عارف سورای- ۱۴ سنة سجن لمدة عام
16 - ریاض عبیات سجن لمدة عام
17 - فاضل عبیات سجن لمدة عام
وافاد التقرير انه لابد من الذكر ان جميع المتهمين بالاعدام قد صدر الحكم بحقهم من قبل الشعبة 3 لمحكمة الثورة في مدينة الاهواز .
وقد ناشدت لجنة الطلاب الجامعيين كافة المحافل الدولية المدافعة عن جقوق الانسان الى بذل كل ما لديها من مساعي لدراسة ظروف وملابسات صدور مثل هذه الاحكام خاصة وان عدد من المحكومين هم دون السن القانونية ، وطالبت ايضا بمواصلة الضغط على الجهاز القضائي الايراني من اجل اجراء محاكمات عادلة لهؤلاء الاشخاص والعمل على وقف تنفيذ احكام الاعدام بحق هؤلاء المواطنين .
واشار البيان قوله، في الوقت الذي تتابع فيه جميع المؤسسات الفعالة في مجال حقوق الانسان ظروف السجناء السياسين في كل من طهران والمدن المحيطة بالعاصمة ظل عدد كبير من السجناء المحتجزين في سجون الاهواز غير مشمولين بهذا الاهتمام الامر الذي تسبب في صدور المزيد من احكام الاعدام بحق هؤلاء المواطنين .
الأربعاء الأحد ۲۲ شهر يور ۱٣٨۵ - ۱٣ سپتام بر ۲۰۰۶
لمراجعة النص الاصلي الصادر باللغة الفارسية راجع الرابط التالي
http://www.akhbar-rooz.com/news.jsp?essayId=5580
على صعيد اخر اصدرت اربعة أحزاب ومنظمات سياسية هي كل من ، الحزب الديمقراطي الكردستاني - ايران ، والمنظمة الثورية لكادحي كردستان – كومله – ومنظمة اتحاد فدائي الشغب الايراني ، ومنظمة فدائي الشعب الايراني – الاكثرية بيانا مشتركا استنكرت فيه إحكام الاعدام الصادرة بحق مناضلين الشعب العربي الاهوازي ، وقد جاء في البيان ، ان الشعبة 3 لمحكمة الثورة في مدينة الاهواز ومن خلال إصدارها حكم بالإعدام بحق 10 من الشباب العرب الاهوازيين تعد العدة من اجل ارتكاب مجازر جديدة ، فبالإضافة الى هذا العدد من المحكومين بالإعدام هناك حكم بالسجن قد صدر بحق 9 مواطنين آخرين وذلك بتهمة مشاركتهم في الانفجارت والكفاح المسلح ضد الحكومة الاسلامية وكانت هذه المحكمة قد اصدرت أحكاما مماثلة في 12 من " اسفند - تاريخ ايراني – شباط 2006 بحق 7 من الشباب العرب بنفس التهمة ، كما نفذ حكم بحق 2 و حكم على 5 منهم بإحكام تتراوح بين السجن لمدة عامين و20 عام اما الذين نفذ بحقهم حكم الاعدام فهم كل من علي العفراوي و مهدي النواصرى .
وجاء في البيان ايضا، ان تحرك ماكنة الإعدامات ضد الشباب العرب، عبر اتهامهم في التخطيط لانفجارات الصيف الماضي تمت في ظروف لا يعلم بحيثيتها لا الأهالي في هذه المقاطعة ولا كل سكان البلاد، حيث لا يزال الكثير من المواطنين يشكون قويا انه من المحتمل ان تكون بعض من الأجهزة و المؤسسات الحكومية خلف هذه الأعمال الفجيعة والمعادية للإنسانية، و الشئ الوحيد التي عرضته الحكومة حول حقيقة هذه الانفجارات هو دعاية الاعلام الحكومي وعرض مفبرك لشريط تلفزيوني، يظهر ما يسمى باعترافات 7 المتهمين 2 منهم من المعدومين قيل فيه انهم يريدون فصل خوزستان - أي اقليم الاهواز - عن ايران وانهم على علاقة مع مجموعات انفصالية تسكن في كندا وبريطانيا وقد تلقوا امر منهم بأحداث القلاقل في خوزستان, وما هذه الادعاءات الا جزء من الخطط المخزية التي شهده لمواطنين فصولا متنوعة منها خلال 27 سنة الماضية من حكم النظام في ايران.
وجاء في البيان، ان المواطنين ال10 الذين صدر بحقهم حكم الاعدام الغالبية العظمى منهم شباب عمال تتراوح أعمارهم بين سن 18 الى 20 عاما، واستنادا الى مذكرة السيد عماد ألين باقي رئيس لجنة الدفاع عن حقوق السجناء السياسين في ايران الى رئيس السلطة التشريعية الايرانية ان هؤلاء لا تربطهم أي علاقة بالانفجارات، الان سلطة الجمهورية الاسلامية القمعية، ومن خلال التضحية بمجموعة اخرى من المراهقين والشباب العرب تريد ان تطهر ما يسمى بالحزم ضد جماعة " محاربة " و ان تسدل الستار على الشكوك التي تدور حول دور ضلوع جماعتها في هذه الانفجارات.
و في الختام اكد البيان على انه اصبح اليوم واجب على أي ايراني ديمقراطي ان لا يبقى ساكتا و مكتوف الأيادي ازاء صدور مثل هذه الإحكام ضد الشباب العرب و لابد من النضال و رفع صوت الاحتجاج، وتفويت الفرصة على الجمهورية الاسلامية الايرانية لايقاف هذه الإعدامات المعادية للانسانية.

الحزب الديمقراطي الکردستاني - ايران
اتحاد فدائيان خلق ايران
منظمة فدائيان خلق ايران (اکثريت)
المنظمة الثورية لكادحي كردستان ايران – کومه له

للإطلاع على النص الفارسي للبيان راجع الرابط التالي

http://www.ahwazstudies.org/main/index.php?option=com_content&task=view&id=973&Itemid=48&lang=PR

#جابر_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات