عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7250 - 2022 / 5 / 16 - 16:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رسالة من العليّ الاعلى:
(هو الذي يريكم آياته و يُنزّل لكم من السّماء رزقا وما يتذكّر إلا مَنْ يُنيب) غافر/١٣.
أخوتي الأكارم : إليكم رسالة جوابية كتبتها تواً لأحد الاصدقاء العلماء بشأن الوضع العراقي، نضعهُ بين ايّديكم للاطلاع و آلنشر:
((و الله ياسيدي المؤمن الكريم ؛
إنّ ما رأيتهُ و أراه بوضوح و تفصيل في عراق ألجّهل و آلفساد و الرّذيلة و الحرام و النفاق و التكبر و نكران الجّميل حتى من المدّعين للتأريخ والدّين و الجّهاد لَيَندى له الجبين و يهزّ العرش .. فما يجري الان لا يتعدّى سوى كونه إنتقام كوني - إلهي واضح و قاصم حتى لمن لا يملك البصيرة .. بل هي مُقدّمة كالشمس للعبور الى جهنّم الآخرة بشكل طارئ و ربما مفاجئ بضربة تحرق الفاسد
والمصلح كسنّة كونية ... و إنا لله و انا اليه راجعون و لا حول و لا قوّة إلا بالله العليّ العظيم.
و ليس امام هذا الشعب الخانع الضائع الذي ما زال محكوماً من قبل الاحزاب والتايرات بالحديد و النار لينتفع قادتها العار بالأموال و الرواتب والمخصصات والرحلات - لا أستثني منهم احداً - خصوصاً الرؤساء و المسؤوليين والوزراء و المدراء و حتى علماء و مراجع الدّين لأنهم خدّروا الناس و تنازلوا عن الحق(حقوقهم) فتسبّبوا معاً بالفساد و بالظلم و الفوارق الحقوقيّة و الطبقيّة و هذا الظلال المبين و اللانظام و الفوضى و الرواتب و التقاعد الحرام التي ملأت جيوبهم و بطونهم العفنة ؛ و ليس امامهم سوى التوبة وردّ المظالم و التواضع أمام الحقّ و أهل الحقّ و الفقراء منهم خصوصاً.)) والسلام.
العارف الحكيم
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟