أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - الثقوب السوداء














المزيد.....

الثقوب السوداء


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7248 - 2022 / 5 / 14 - 01:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عادة ما تعرف المادية على انها اتجاه او نظرة او موقف في الفلسفة يرى ان هناك عنصرا واحدا فقط لتفسير ونشأة الكون هو المادة، وهذا التعريف ينفي أية قوة او عقل اولي او جوهر ما لنشأة الكون والحياة، والنظرية المادية هي النقيض المباشر لكل التصورات المثالية واللاأدرية، التي تحيل كل شيء الى عقل او محرك اولي نشأ عنه هذا الكون وهذه الحياة، وتعده المصدر الوحيد والاساسي للمعرفة والوجود.

المنجزات العلمية الكبيرة التي يحققها البشر، وفي كل فروع العلم والمعرفة، يؤكد تماسكية وقوة النظرة المادية للحياة والمجتمع، ويعطيها دفقا أكبر، بل ان أي منجز علمي هو بمثابة ضخ تجديد وادامة الشعلة في النظرية المادية، ودك كل أسس الفلسفة المثالية وبمختلف اشكالها الدينية والفكرية.

قبل ان نودع العام 2021، كنا على موعد مع وكالة الفضاء "ناسا" وهي تطلق التلسكوب "جيمس ويب"، الذي سيفتح لنا افقا جديدا في معرفة تكون المجرات والبحث في اغلفة الكواكب، والبحث عن حياة او كائنات اخرى، انه يبعد عنا اليوم مليون ونصف المليون كيلومتر، وهو يستعد لإرسال المعلومات والصور الأولية عن نشأة كوننا، او بعد الانفجار الكبير ب 250 مليون سنة.

مجموعة تلسكوبات عملاقة اجتمعت لتعطي لنا صورة عن ثقب اسود عملاق، يبعد عنا 26 ألف سنة ضوئية، أي ربع حدود مجرتنا "درب التبانة"-السنة الضوئية الواحدة تساوي أكثر من 9 ترليون كيلو متر.

الفلسفة المثالية تبدي عجزها امام المنجزات العلمية الكبيرة، فيتجه قادتها ومفكريها شيئا فشيئا الى دعم وجهات نظر مؤسسات كهنوتية، ترسخ من الفهم الديني للحياة، مما يجعلها صامدة امام قوة هذه الاكتشافات والمنجزات؛ انهم ينشرون الأفكار والتصورات التي تحط من قيمة العلم والمعرفة، حتى يحافظون على امتيازهم الطبقي، ولدرء الخطر من انتشار الرؤى المادية داخل طبقات المجتمع العاملة والكادحة.

لا يمكن فهم الحياة والكون والطبيعة والمجتمع بفكر أناس عاشوا قبل مئات او الاف السنين، او بكتب ما "مقدسة"، هذا مخالف تماما للعقل والمنطق، لكن الإصرار على ذلك يأتي من سيطرة طبقة بورجوازية "دينية او لبرالية" ترى ان استمرارها في الوجود، وديمومة سيطرتها وهيمنتها على المجتمع لا تقوم الا بمهاجمة ودحض ورفض كل المنجزات والاكتشافات العلمية.

ان النظرية المادية هي السلاح الامضى بيد الطبقة العاملة، ومتى ما انتشرت وترسخت في صفوف العمال والكادحين والشغيلة فإنها ستكون القوة التي تطيح بسلطة رأس المال.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف ومحاكمة قتلة المتظاهرين!
- حاكم الزاملي والتربية
- (الحملة الايمانية) عند هادي العامري
- بصدد القصف التركي لإقليم كوردستان
- كرسي الاشانتي
- صناعة المشهد
- الطوطمية وحرية التعبير
- التاسع من نيسان سفر الألم الذي لا ينتهي
- فراش الموت والاعترافات اياد علاوي وفائق زيدان
- التوجهات (المدنية) للمجاميع المنبثقة من الانتفاضة
- قيادات التظاهر.. هل هي بمستوى طموح الجماهير؟
- استراتيجية التظاهر: لماذا لا تطور الوعي الثوري؟ وهل من افق ل ...
- في نقد التصورات المثالية - القسم الرابع
- في نقد التصورات المثالية-القسم الثالث
- في نقد التصورات المثالية- القسم الثاني
- في نقد التصورات المثالية
- في سفالة وتفاهة القضاء في العراق
- (هذا هو الشكل الذي سيظهر به اعلانك)
- من سخافات السلطة (اليوم الوطني للتسامح)
- برهم صالح: (يا عزيزي كلنا لصوص)


المزيد.....




- ‏المقاومة الإسلامية تقصف مستعمرة زفلون بصلية ‏صاروخية كبيرة ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن رصد تحركات جنود العدو الإسر ...
- خاص| ماذا قال مساعد القائد العام للجيش السوداني عن الإسلاميي ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تصدر البيان التالي
- غرفة عمليات المقاومة الاسلامية: بناء على توجيهات قيادة المقا ...
- بيان غرفة عمليات المقاومة الاسلامية: المرحلة الجديدة والتصاع ...
- بيان غرفة عمليات المقاومة الاسلامية: خسائر العدو الإسرائيلي ...
- بيان غرفة عمليات المقاومة الاسلامية: تم إسقاط مسيرتين من نوع ...
- بيان غرفة عمليات المقاومة الاسلامية: تم تدمير 20 دبابة ميركا ...
- غرفة عمليات المقاومة الاسلامية: الحصيلة التي نشرت لا تتضمن خ ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - الثقوب السوداء