أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرحمن إبراهيم - هل أكثرية المواطنون مصابون بالكره الطائفي














المزيد.....

هل أكثرية المواطنون مصابون بالكره الطائفي


عبد الرحمن إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1673 - 2006 / 9 / 14 - 09:39
المحور: المجتمع المدني
    


بكم سعر البيت للإيجار في هذه المنطقة , هذا ما يبدأ به الكلام كل من ترك بيته الذي يحمل في تاريخه كل الآلام والأفراح بسبب ما يسمى ألان بالتهجير الطائفي .وتشير التقارير إلى أن تصاعد معدلات التهجير ألقسري على أساس طائفي لا تقتصر على منطقة بعينها أو فئة مذهبية ودينية دون أخرى، بل تشمل جميع المكونات العراقية. ويتخوف المراقبون من أن استمرار هذه الموجة قد يؤثر, بشكل غير مسبوق, على خارطة العديد من المناطق داخل العاصمة بغداد ومحافظات أخرى, كانت تفخر باحتوائها على نسيج واسع من العراقيين يضم في جنباته سنة وشيعة ومسيحيين وصابئة, يعيشون حالة من التعايش الأخوي والوحدة الاجتماعية المتينة.ويكمن خوف العراقيين في أن عمليات التهجير ألقسري هذه قد تؤدي, في حال استمرارها وتصاعدها, إلى تقسيم تلقائي للمناطق العراقية وفق جغرافيا مذهبية فعلية على الأرض، وليس وفقا للمعطيات التي هي عليها الآن بمزيجها الحالي الذي يضم كل ألوان الطيف العراقي.حسين 25 عاما مهجر لم يستطع أن يجد بيت للإيجار بسعر منخفض بعد إن قامت مجموعة لا يعرف جهتها تهديده مطالبين عائلته ترك ألمنطقه التي يقطنوها منذ أكثر من 20 عاما يقول : لم أتصور انه سيأتي يوم وأصنف طائفيا إلى درجة طائفة المنطقة ’ لقد كنت اسمع مثل هذا الكلام في لبنان, صحيح ان هناك طائفية مضمرة في السابق ساعد في إخراجها الكتل السياسية التي بدأت تتاجر بالمذهب لكسب مناصب في السلطة .شاطره الراي عمر 29 عاما قائلا : لقد تركنا منزلنا خوفا من فرق الموت وألان ادفع إيجار منزل في منطقة أمنه نسبيا 5 ورقات ( 500 دولار) . وأضاف : إن خواتي متزوجات رجال من مذهب أخر ولم اشعر في يوم من الأيام إن هناك اختلاف في عراقيتنا فقد كنا نشجع الفريق العراقي ولم نحدد هذا ألاعب إن كان سنيا أو شيعيا أو كرديا ولم نقرا كتاب لشاعر عراقي قديم او عالم وسألنا قبل إن نقراه إن هذا هو سني أو شيعي .وتشير التقارير الاقتصادية الى الازدهار الحالي في سوق ايجار العقارات بحيث ارتفع بدل ايجار بعض المنازل في المدينة الى خمسة اوستة أضعاف بدل الايجار الاعتيادي. ولقد شهدت بدلات الايجار ارتفاعاً حاداً بعد الحرب ، مقدمة كلآ من بدلات ايجار أعلى للعقارات ، اضافة لذلك، فان الكثير من المواطنين الذين منعوا من العيش في بغداد في ظل النظام السابق، انتقلوا الى العاصمة في أعقاب رفع القيود على تحركاتهم، في حين اضطر الآخرون لمغادرة المدن المجاورة اثر تصاعد العنف.أما حيدر فهو شاب يميل في فكره إلى العلمانية يقول رافضا تحديد مذهبه قبل الكلام : إن المشكل الحقيقية التي نمر بها هي أزمة الضمير التي باتت تعبر صفه من صفات العراقي الذي كان يعرف بالشهامة مضيفا : السؤال المحير هو هل ماتت كل الضمائر في العراق؟ هل أكثرية المواطنات والمواطنون يرتاحون لمنظر الدم، ومصابون بالكره الطائفي ؟ هل جميعهم راضون ؟ أخبار ومعلومات تشير إلى أن أكثرية العراقيين الصامتين والمغلوب على أمرهم يستنكرون مع أنفسهم ويستغربون ويحاولون التشبث بتقاليد التعايش المذهبي والعرقي والديني التي كانت هي الغالبة في معظم مراحل العراق الحديث. ثمة ما يدل على أن الضمير العراقي المكبوت لا يزال حيا ولكنه مقهور من الإرهابيين والمليشيات.سني نقل لنا عن قريبه له تعيش مدينة جنوبية نائية مختلطة مذهبيا، وعن أحوالها وعما إذا كانت علاقات التعايش بين أفراد الطائفتين قد تغيرت. فأجابت أن جيرانها الشيعة يواصلون زيارتها كالسابق ويساعدونها عند الحاجة. آخر (شيعي) نقل لي الشيء نفسه عن أمه الساكنة في منطقة من بغداد يغلب فيها عدد السنة، بل وقالت إن عندما تمرض فإن ابن جارتها (السني)، يأخذها بسيارته للطبيب ويرجعها. سمعت التطمينات نفسها من قريب شيعي وصديق سني ومن مسيحية تسكن عائلتها في الكرادة الشرقية.وحسب الأرقام قال متحدث باسم وزارة المهجرين والمهاجرين قبل فترة "نقدر ب 10 آلاف عدد العائلات التي تهجرت، وهذا العدد في ازدياد".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته "في مدينة بغداد وحدها، بلغ عدد العائلات المهجرة 3991"، مشيرا الى ان المهجرين الذين لم يعرف عددهم بالضبط، هم من سكان الأحياء المختلطة التي يسكنها شيعة وسنة.وأكد إن أغلبية المهجرين لجأت الى مدن شيعية جنوب بغداد.وفي أواخر آذار الماضي ، قدرت السلطات بما بين أربعة وخمسة آلاف عدد العائلات المهجرة، وكانت الحكومة أعلنت عن تخصيص 330 ألف دولار كمساعدة طارئة لهؤلاء المهجرين الذين فروا الى المناطق الشيعية.وفي فترة نفسها، قدرت المنظمة العالمية للهجرة بما بين 30 و36 الفا عدد العراقيين الذين فروا من منازلهم في الأسابيع السابقة بسبب إعمال العنف في العراق، "حيث ثمة أكثر من مليون شخص مهجر



#عبد_الرحمن_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرحمن إبراهيم - هل أكثرية المواطنون مصابون بالكره الطائفي